تحضيرات “كوب 22″… السرعة القصوى

وتيرة تقدم الأشغال بلغت 95 % ونسبة الملء في الفنادق تصل ذروتها أفادت مصادر «الصباح» أن نسبة الأشغال بالقرية التي ستجري بها أشغال الدورة الثانية و العشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الإطار للأمم المتحدة بشأن التغيرات المناخية (كوب 22)، التي ستحتضنها مراكش خلال نونبر المقبل، بلغت حوالي 95 %، وستكون جاهزة، إذ سيتم تسليمها للأمم المتحدة يوم 15 أكتوبر الجاري، وهو الأمر الذي سبق أن وعد به الوالي عبد السلام بيكرات، المسؤول السابق عن اللوجستيك والأمن في مؤتمر «كوب 22». وعاينت «الصباح» أن وتيرة الأشغال بالقرية الموجودة بمنطقة باب أغلي، تعرف نظاما وتنظيما محكما، إذ أضحت جاهزة لاحتضان الموعد العالمي الهام الذي ستحتضنه مدينة النخيل، و الذي سيعرف مشاركة العشرات من الملوك والزعماء ورؤساء الدول، خلال الفترة الممتدة من 7 نونبر المقبل إلى 18 منه، تتحول خلالها مراكش إلى عاصمة العالم. ومن المنتظر أن تحتضن أروقة القرية، أكبر موعد عالمي للمناخ بمشاركة الدول الأطراف والعشرات من الملوك والزعماء ورؤساء الدول الذين سيحولون مراكش لمركز رئيسي لاتخاذ القرار عالميا طيلة أيام المؤتمر. وستضم القرية مجموعة من المرافق بما فيها الأجنحة المخصصة لرؤساء الدول وضيوف القمة، إلى جانب فضاءات أخرى ستقام على مساحة أزيد من هكتارين. وأوضحت المصادر ذاتها، أن كل ما تم إنجازه تحت إشراف عبد السلام بيكرات كان وفق الشروط والتواريخ المحددة بشأن تنظيم التظاهرة الايكولوجية وكذا كل ما يتعلق بتهيئ الفضاءات والتجهيزات والخدمات العمومية والتغطية الطبية والإيواء وتوفير شروط السلامة . وأضافت المصادر نفسها، أن العديد من مكاتب العمل قد تم تهييئها وتجهيزها بالخدمات اللازمة لضمان حسن سير اجتماعات المؤتمر، علما أنه تم إيلاء اهتمام خاص للتواصل الإعلامي بمشاركة ومساهمة الصحافة الأجنبية . و يذكر أن منطقة القرية التي ستحتضن المؤتمر المذكور، والتي توجد على مساحة 25 هكتارا مقسمة إلى شطرين، منطقة زرقاء خاصة بالأمم المتحدة ومنطقة خضراء مخصصة للمقاولات وجمعيات المجتمع المدني والفاعلين غير الحكوميين والجماعات المحلية . وكان عبد السلام بيكيرات رئيس قطب اللوجستيك والأمن في المؤتمر العالمي حول التغيرات المناخية (كوب 22)، قد استنفر كافة المتدخلين، للتعبئة من أجل المساهمة في تقديم صورة جيدة عن المملكة وإبراز الدينامية التنموية التي تشهدها. وترأس عبد الفتاح البجيوي، والي جهة مراكش – آسفي، عامل عمالة مراكش، اجتماعا بمقر الولاية، خصص لمناقشة التدابير المتخذة استعدادا لهذه التظاهرة الدولية، ومنها إجراءات السلامة الذاتية خلال القمة، بحضور كل من سعيد العلوة، والي أمن مراكش، والكاتبة العامة لوزارة السياحة،و مدير مديرية الشؤون الاقتصادية بوزارة الداخلية، بالإضافة إلى أصحاب شركات النقل السياحي، ومديري المؤسسات الفندقية، ورؤساء المصالح المدنية والعسكرية بمراكش، وهو الاجتماع الذي ركز على استعدادات مدينة النخيل لاحتضان التظاهرة الدولية، إذ لم يعد المسؤلون في قطاع السياحة بمراكش، ينتظرون سوى افتتاح قمة المناخ العالمية «كوب 22»، ذلك أن إحصائيات حجوزات الفنادق تشير إلى ارتفاع مهم، من خلال تسجيل حجز 10 آلاف غرفة تقريبا. وتمت مراقبة حوالي ثلاثمائة و خمسين مؤسسة فندقية للتأكد من نجاحها من ناحية جودة الخدمة وكذلك السلامة الصحية، إذ ستكرس الفنادق القريبة من مقر القرية ما يقارب 60 % من غرفها لإيواء الحضور، ولكن نظرا لعدد المشاركين فقد تم تخصيص بيوت الضيافة والفنادق في المدينة القديمة وكذلك الإقامات السياحية للعمل أكثر من أجل استقبالهم. محمد السريدي (مراكش)

تحضيرات “كوب 22″… السرعة القصوى

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

لشكر والمالكي ممنوعان من زيارة اليوسفي

لشكر يضع عينيه على وزارة العدل

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات