الشاذلي: ورقة الدعم مخطط مكشوف

نبه عبد الكريم الشاذلي، الشيخ السلفي والمنسق الجهوي للحركة الديمقراطية الاجتماعية بجهة الدار البيضاء-سطات، من المحاولات المغرضة للتشويش على الحزب والتعرض لسمعة مؤسسيه وأطره وعرقلة مساره الواثق في الإصلاح. وأكد الشاذلي، في تصريح لـ»الصباح»، أن الخرجات الإعلامية لبعض المشوشين والمسخرين باتت مفضوحة ولا تحتاج إلى ذكاء خارق لمعرفة مراميها، وذلك في إشارة إلى اتهام الشيخ السلفي ومؤسس الحزب (محمود عرشان) وأمينه العام (عبد الصمد عرشان) بالالتفاف على وعد بتمويل الحملات الانتخابية بجهة البيضاء-سطات. وأوضح الشاذلي أن ما يتداوله هشام السباعي، وكيل لائحة الحزب بدائرة عين الشق بالبيضاء، لا أساس له من الصحة، ويراد منه خلط الأوراق والادعاء بوجود معطيات أخرى غير المعطيات الصحيحة التي يعرفها الجميع. وقال الشاذلي إن السباعي، وهو ابن كولونيل سابق في القوات المساعدة، التحق بالحزب في الأيام الأخيرة قبل بدء الحملة الانتخابية، وعرض ترشحه باسم الحزب في أحد دوائر البيضاء، مؤكدا أنه اقترح عليه في البداية دائرة الحي الحسني، ثم استقر الأمر على دائرة عين الشق. وأبزر الشاذلي أن محمود عرشان لم يعد المترشح بأي مبلغ، بل استقر الرأي، حين أثير موضوع التمويل، على إعطائه مبلغ 30 ألف درهم فقط، باعتباره أنه جديد على الميدان السياسي ولا يمكن التعويل عليه للفوز بمقعد انتخابي، عكس دوائر أخرى التي كان للحزب حظوظ بها، مثل الفداء، وأنفا والحي الحسني. ونفى الشاذلي أن يكون عرشان تصرف في الدفعة الأولى من الدعم المخصص للحملة الانتخابية (75 مليون سنتيم) على نحو سيئ، كما يدعي السباعي في تصريحاته، بل وزع ذلك بشكل عادل على اللوائح التي قدر الحزب أنها تتوفر على حظوظ للفوز، علما أن عرشان، يقول الشاذلي، أضاف من ماله الخاص لتغطية بعض المصاريف. ونأى الشاذلي بنفسه على هذا النوع من الاتهامات المغرضة والرمي به في مستنقع الصراع على حفنة من المال، مؤكدا أنه التقى بالسباعي ثلاث مرات في مقاطعة أنفا، وحاول إقناعه بمشكل التمويل، ولم يعده قط بعشرة ملايين، أو عشرين مليونا كما يدعي، بل حدد المبلغ الأول والأخير في ثلاثة ملايين وعليه أن يتحمل مسؤولية اختياره. واتهم الشاذلي ما أسماه آلية التحكم في التشويش على الحركة الديمقراطية الاجتماعية التي تحتضن أزيد من 600 سلفي في ربوع المغرب، مؤكدا أن الحزب قادم وسيكون رقما سياسيا صعبا في المقبل من الأيام، ما يخيف خصومه فيضعون العراقيل في طريق الإصلاح التي ارتضاها لنفسه، وما الخروقات التي طبعت ترشيحات الحزب في 66 دائرة إلا دليل على هذا التوجه. يوسف الساكت

الشاذلي: ورقة الدعم مخطط مكشوف

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

كتائب بنكيران... الجماعة تعود من النافذة

على خطى "القاعدة"

مقالات ذات صلة