30 سنة لعصابة سرقت “الكازوال” بطنجة

أدانت غرفة الجنايات الأولى باستئنافية طنجة، أول أمس (الثلاثاء)، ثلاثة متهمين بالسطو على شركة متخصصة في إنشاء الطرقات، و سرقة براميل مملوءة بالكازوال ومعدات كهربائية وعجلات، بواسطة دراجة نارية ثلاثية العجلات «تريبورتور» وحكمت عليهم بثلاثين سنة سجنا نافذا، موزعة بينهم بالتساوي، 10 سنوات لكل متهم. وقررت الهيأة إدانة المتهمين الثلاثة (معاد.م) و(لحسن.ل) و(سفيان.ك)، ويبلغون من العمر على التوالي 28 و26 و25 سنة، بعد أن واجهتهم بتهم تتعلق بجناية السرقة الموصوفة المقرونة بظروف الليل واستعمال ناقلة لتسهيل السرقة، وهي الأفعال التي يعاقب عليها القانون الجنائي المغربي. كما واجهت الهيأة المتهمين باعترافاتهم التي أدلوا بها أمام الضابطة القضائية وقاضي التحقيق، وكذا بالمحجوزات التي ضبطت معهم، إلا أنهم أنكروا كل التهم الموجهة إليهم، خاصة صاحب الدراجة النارية «تريبورتور»، الذي نفى نفيا قاطعا علمه بالسرقة، مؤكدا أنه يعمل «حمالا» وقام بنقل البضائع بمقابل مادي قدره 300 درهم، بعد أن نصب عليه المتهمان وأقنعاه بكونهما اشتريا البضائع من الشركة، مبرزا للهيأة أنه توقف عن نقل البضائع عندما شكك في الأمر، إلا أن النيابة العامة، لم تقتنع بطروحاته والتمست الإدانة وإنزال أقصى العقوبات على المتهمين الثلاثة ليكونوا عبرة للآخرين. وبعد أن استمعت الهيأة إلى كل الدفوعات الشكلية والموضوعية لدفاع المتهمين الثلاثة، قررت إدخال الملف، الذي يحمل رقم 512، للمداولة، لتخلص بعد ذلك إلى وجوب التشديد في مؤاخذة المتهمين، وارتأت إنزال أشد العقوبة عليهم بعد أن اقتنعت بخطورة الفعل الجرمي المرتكب، وحكمت على المتهمين الثلاثة بعشر سنوات سجنا نافذا لكل واحد منهم. وكان المتهمان الأول والثاني، (معاد.م) و(لحسن.ل)، قاما الشهر الماضي (شتنبر)، حسب المحاضر المنجزة من قبل الشرطة القضائية للدرك الملكي، بالتخطيط لعملية السطو على ممتلكات شركة مغربية تعمل على إنجاز طريق بمنطقة ملوسة بالقرب من معمل للسيارات، واتفقا مع المتهم الثالث (سفيان.ك)، وهو صاحب الدراجة النارية «تريبورتور»، على نقل بعض المعدات إلى ضيعة فلاحية قريبة من المنطقة المذكورة، حيث عمدوا إلى تنفيذ مخططهم ليلا، وقاموا بسرقة ستة عشر (16) برميلا من الكازوال وخمس بطاريات وعدد من العجلات المطاطية للسيارات، وذلك قبل أن يتفطن الحارس الليلي للشركة، الذي تمكن من التعرف على صاحب الدراجة النارية، قبل أن يلوذوا بالفرار إلى وجهة مجهولة. وإثر ذلك، وبعد أن تقدمت الشركة المذكورة بشكاية في الموضوع، قامت عناصر سرية الدرك الملكي بالمنطقة، بفتح تحقيق أسفر عن إيقاف صاحب الدراجة النارية، الذي دل المحققين على هوية شريكيه، ليتم إيقافهما وحجز كل المسروقات، التي عثر عليها مخبأة بضيعة فلاحية بالمنطقة، وتقديمهم جميعا للعدالة لتقول كلمتها فيهم. المختار الرمشي (طنجة)

30 سنة لعصابة سرقت “الكازوال” بطنجة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

ثماني سنوات لسارقي مسدس شرطي

البنين: حكم العائلات سبب شتات التجمع

مقالات ذات صلة