لهذا شاركت في “أنا ماشي ساهل”

الركراكي قالت إن المسرح يظل عشقها الأول في ميدان التمثيل قالت الفنانة تزهة الركراكي، إن المسرح هو بيتها الثاني، مشيرة إلى أن حب المسرح بمثابة حب الأبناء أو أكثر، نظرا لأنها تجد فيه راحتها وتسترجع فيه قواها. وكشفت الركراكي، في حوار أجرته معها «الصباح»، تفاصيل ظهورها في فيديو كليب «أنا ماشي ساهل» لابنها سعد المجرد، موضحة أنها ووالده البشير عبدو لا يتدخلان في أعمال ولدهما «المعلم». في ما يلي تفاصيل الحوار: < هل يمكن أن تطلعينا على جديدك الفني ؟ < بخصوص جديدي في الساحة الفنية، هناك المسرح الذي أعتبره بيتي الثاني، إذ لدينا جولة مسرحية حول مجموعة من مدن المملكة لملاقاة الجمهور المغربي بمسرحية «جا وجاب»، التي اخترنا أن تكون بحلة جديدة وديكور مغاير، إذ أضيفت لها عدة تغييرات رغم أنها من المسرحيات القديمة، ورغم إعادتها بطريقة أخرى تفاجأنا للإقبال الكبير عليها بالحماس نفسه وأكثر نظرا لما تضمه من خيرة الأسماء وجودة النص والإخراج ولما تقدمه من فكاهة هادفة تبعث رسائل مهمة دون أن تخدش الحياء. وهناك مسرحية جديدة بعنوان «شكون المسؤول» التي ننتظر التحاق بعض العناصر الجديدة لتكتمل بصفة نهائية، وهي من كتابة محمد الجم وإخراج عبد اللطيف الدشراوي والفرقة نفسها إضافة إلى عنصرين من خريجي المعهد العالي للمسرح، باعتبارنا نحرص على إشراك الشباب المتخرج حديثا، حتى نمزج بين الأكاديمي والخبرة. < وماذا عن مشاريعك الفنية في السينما والتلفزيون؟ < تلقيت العديد من العروض للمشاركة في أعمال تلفزيونية وسينمائية لكنها تبقى مجرد كلام، فأنا لا أعتبر العمل رسميا إلا بعد التوقيع على العقد، وأتمنى أن تترجم تلك العروض التي توصلت بها على أرض الواقع وتخرج إلى الوجود لمشاهدتها من قبل الجمهور. < من خلال جوابك هل يمكن أن نعتبر أنه رغم الشهرة التي وصلت إليها مازلت مرتبطة بالمسرح؟ < المسرح هو بيتي الثاني كما سبق أن قلت لكم، ولذا فإن حب المسرح بمثابة حبي لأبنائي أو أكثر، فأبو الفنون هو بيتي الثاني الذي أجد فيه راحتي ويحصل مرات عديدة أن أكون مريضة لكن بمجرد صعودي على خشبة المسرح، أسترجع قواي، خصوصا أن المسرح بمثابة «الزاوية» له طقوس خاصة فلا بد لي أن اقرأ القرآن وأدعو الله أن يوفقني ثم أباشر بعدها دوري بشكل طبيعي، وأهم ما أظفر به يظل الاستقبال الحار الذي يخصصه لي الجمهور عند صعودي الركح وهو ما يجعلني في قمة السعادة. < رغم رصيدك الفني الكبير وشهرتك إلا أنك لا تظهرين كثيرا في الأعمال التلفزيونية، ما سرك ذلك وهل يجعلك في خانة المظلومين فنيا وإعلاميا؟ < عدم ظهوري الكثير في الأعمال التلفزيونية في الآونة الأخيرة، يرجع السبب فيه إلى شخصي، فخلال رمضان الماضي عرضت علي ثلاثة أعمال للمشاركة فيها إلا أنني رفضتها فعندما أقرأ السيناريو ولا أجد فيه نفسي فإنني أرفض العمل. أنا هي الممثلة التي تسعى نحو الدور ولا أولي الأهمية للمال، فلا يعقل أن أشارك فقط من أجل الربح المالي على حساب قيمتي الفنية ورضا الجمهور. الحمد لله مطالبي المالية لا تعترضها اي مشاكل، ولا يعني رفضي لعمل ما أن النص غير جيد، ولكن عندما لا أجد فيه ذاتي فإنني أرفض دون تردد لأنني أسعى لأن أقنع نفسي أولا ثم أبحث عن كيفية إقناع الجمهور. < في نظرك ما السبب الحقيقي وراء انتقادات الجمهور للرداءة التي صارت تتميز بها أغلب الأعمال الرمضانية؟ < لا يمكن أن نصف الأعمال الفنية التي تقدم في رمضان بعبارة «الرداءة» لأن كل عمل يقدم إلا ووراءه مجهودات جبارة يقوم بها أناس، وربما يظن أولئك الأشخاص أن ما قدموه عمل جيد. الساحة الفنية تتوفر على خيرة الأسماء الفنية وهناك ممثلون أينما وضعتهم إلا وينجحون في إضحاك الجمهور، لكن الذي ينقص لتصل الأعمال إلى الجمهور بشكل لائق ويستحسنها هو الكتابة والأفكار. للأسف تنقصنا أقلام جيدة إذ على الصعيد الوطني تجد فقط ثلاثة أو أربعة أسماء هي الوحيدة التي تتفوق في الكتابة وتفلح في نقل ما يشعر به الشعب وتتحدث عن مشاكل الساعة في قالب هزلي دون أن يغلب على العمل الفكاهي الحزن والكآبة. < ما هي حكاية ظهورك رفقة البشير عبدو في فيديو كليب «أنا ماشي ساهل» لابنكما سعد ؟ < «أنا ماشي ساهل» أغنية مأخوذة من الألبوم الذي يستعد سعد المجرد لإصداره مستقبلا، لكن بما أن جمهوره كان يطالبه بأن يشاركهم في الحب الذي يكنونه له، جعله يبحث عن طريقة لتحقيق ذلك فابتدع الفيديو كليب الذي ظهرت فيه مجموعة من عشاقه وجمهوره، والفنان الذي نفتخر به جاد المالح. وعبارة «قالت ليا الواليدة» التي جاءت في «أنا ماشي ساهل» ليس هو من اقترحها لأنها تعود لكاتب الأغنية، وعندما اطلع سعد على مضامين الأغنية عرض علي رفقة والده فكرة الظهور في الفيديو وهو ما قبلته بكل سرور. < هل تتدخلان في مضامين بعض أغاني سعد المجرد وتقدمان له التوجيهات ليحافظ على نجاحه؟ < سعد ما شاء الله لا يحتاج إلى توجيهاتنا أبدا ولم يسبق لنا أن تدخلنا لنفرض عليه كيف يشتغل وماذا يغير في أعماله، لأنه يقوم بتقييم نفسه ومتأن في اختياراته وحريص على عدم الوقوع في الخطأ، لكن بمجرد أن ينتهي من عمله يعرضه علينا لنستمع إليه. وإذا كانت هناك ملاحظة تفرض نفسها فإن والده البشير عبدو بحكم خبرته يبدي له ما يراه مناسبا. الطريقة التي نساعد بها سعد لمواصلة نجاحه هي الدعاء له بأن يتوفق في مساره الفني. أجرى الحوار: محمد بها

لهذا شاركت في “أنا ماشي ساهل”

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

بنكيران ووزراؤه مطالبون بالتصريح بممتلكاتهم

طعنان واتهامات بالتزوير بـ "الكاك"

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات