العلوة: تقويم نظام اللائحة الوطنية

< أين وصل التحضير للائحة الشباب الدستوري؟ < التحضير للوائح الوطنية داخل الاتحاد الدستوري، يخضع لضوابط ومعايير أعدها الحزب سلفا. طبعا يبقى الطموح الشخصي حاضرا بقوة بالنسبة إلى الإخوة الدستوريين، لكن أعتقد أن اعتماد معايير الشفافية والاختيار الديمقراطي والحر سيحكم حسم ترتيب اللوائح ووضع الكفاءات ضمن القائمة النهائية للوائح الوطنية والمحلية. في تقديري أن تجربة الإخوة في اللائحة الوطنية للشباب، خلال الولاية التشريعية التي تسير إلى نهايتها، كانت جيدة بمساهمتهم في التشريع وإنتاج القوانين ومراقبة العمل الحكومي. أرى أن تجربة اللائحة الوطنية، على مستوى كافة الأحزاب، نضجت بما يكفي وهي في حاجة اليوم إلى تقييم وتقويم، يعيد تحديد أهدافها وتجويد نتائجها حتى لا تظل حبيسة مفهوم الريع السياسي، الذي يحاول البعض أن يلبسه لهذه التجربة الفتية. < صدرت تصريحات تتهم الحزب بـ"الخطيئة" وتقلل من ثقة الناخبين في مرشحين ، ما تعليقكم؟ <على ضوء التصريحات التي جاءت على لسان الكاتب العام لمنظمة الشبيبة الدستورية، أنور الزين في برنامج موعد مع الانتخابات الذي بثته القناة الثانية دوزيم يوم الاثنين الماضي، والذي قال فيه إن تأسيس الحزب خطيئة في إشارة إلى أن الحزب من صنيعة الدولة، مضيفا أن منتخبي الحزب خانوا ثقة الناخبين ولم يقوموا بواجبهم كما ينبغي، فإنني بصفتي المسؤول الإعلامي لمنظمة الشبيبة الدستورية وعضو مكتبها الوطني، أعلن للرأي العام الوطني أنني أستغرب بشدة لهاته التصريحات الخطيرة التي تمس في جوهرها كيان الحزب والتي لا نعلم الغاية منها في هذه الظرفية الحساسة بالذات، وأؤكد أن التصريحات تخص أنور الزين لوحده وتعبر عن رأيه الشخصي فقط بعيدا كل البعد عن موقف الشبيبة الدستورية. لقد رتبنا لعقد اجتماع طارئ لاتخاذ ما يلزم من إجراءات، وطالبنا الأمين العام للحزب بمعية المكتب السياسي بفتح تحقيق لمعرفة الدوافع الحقيقية لهاته التصريحات اللامسؤولة التي سوف تكون لها انعكاسات سلبية على الحزب وثقة المواطنين فيه، تزامنا مع اقتراب موعد الاستحقاقات التشريعية، وضرورة إصدار بيان من قيادة الحزب والتعبير عن موقفها من هاته التصريحات. < ما هي رهانات الحزب على انتخابات 7 أكتوبر؟ < الاتحاد الدستوري جاهز لخوض غمار المنافسة الانتخابية، وقد عقدت قيادة الحزب عددا من اللقاءات الإقليمية والوطنية من أجل التحضير لهذه المحطة، ونراهن على ثقة الناخبين في مرشحي الاتحاد الدستوري من أجل أن يكون حاضرا في مواقع متقدمة إلى جانب القوى الديمقراطية التي تؤمن بالمبادرة الحرة وقيم الليبرالية التي يدافع عنها الحزب منذ التأسيس. مسألة الانتخابات بالنسبة إلى غالبية مرشحي الاتحاد الدستوري هي مناسبة لتجديد الثقة والعهد على بناء الوطن وخدمة المواطنين. أجرى الحوار: إحسان الحافظي * عضو المكتب الوطني للشبيبة الدستورية

العلوة: تقويم نظام اللائحة الوطنية

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

مرشحون يبيتون في العراء بخريبكة

المعتصم يرفض الوصافة في لائحة رئيس الحكومة

مقالات ذات صلة