ملف الصباح
الطاكسيات الزرقاء… محنة الرباطيين

«بمجرد أن أغادر منزلي وأنا أدعو الله أن يوفقني إلى إيجاد سائق سيارة أجرة يقبل بإيصالي إلى مستشفى الاختصاصات-السويسي حيث أعمل»، تقول زينب التي تضطر إلى الوقوف لمدة قد تصل إلى ساعة بشارع الحسن الثاني بالعاصمة الرباط، قبل أن تجد «ضالتها»، تضيف «لا مشكلة أن يكون بالسيارة زبون غيري، ولا أن يفرض علي ضعف ثمن الرحلة… أراوكان غير نلقاه ويبغي يوصلني». فلم يعد فرض بعض سائقي سيارات الأجرة الصغيرة الوجهة التي تناسبه هو، يشكل أدنى إزعاج للزبناء الذين اعتادوا على ممارسات من هذه الشاكلة في مدينة، أضحى الفرق بين سيارات الأجرة الصغيرة والكبيرة فيها، بالنسبة إليهم فقط في اللون وعدد الأشخاص المسموح بنقلهم في الرحلة الواحدة.