fbpx
ملف الصباح

طاكسيات محطة البيضاء الميناء … أزمة مضاعفة

سائقون يختفون عن الأنظار خلال أوقات الذروة لتجنب الازدحام

لا تستغرب إن قصدك شخص غريب، بمحطة القطار الميناء بمدينة الدار البيضاء، لم تستطع تحديد ملامح وجهه لخفة حركاته، ولم تقو على تمييز ما يقوله لسرعة كلامه، فالأكيد أنه سيكون أحد سائقي سيارات الأجرة من الصنف الصغير “المتسمرين” في انتظار وصولك، والأكيد أنه سيقلك إلى حيث يريد لا إلى حيث تريد أنت.

“خاطر مول الطاكسي”

أول ما تبرح قدما المسافر محطة قطار “الميناء”، يصطدم بموجة من الرجال أصواتهم تتعالى في جل المكان، يصعب تفسير ما يقولونه. وبدون سابق إنذار تتكسر “الموجة” على وجه المسافر، ويتمادى البعض منهم ويمسك بملابس المسافر للفت انتباهم، فيما يلتصق البعض الآخر بالزبون وكأنه يخبره بسر لا يريد كشفه لأحد، كل ذلك ليقولوا إنهم يضعون سياراتهم تحت تصرف 

Assabah

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد


يمكنكم تسجيل دخولكم أسفله إن كنتم مشتركين

تسجيل دخول المشتركين
   


شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى