الأولى
كشف صحافية إسبانية متنكرة بمخيم العيون

الصحافة الإسبانية تهتم بالصحراء وتدير ظهرها لمصطفى سلمة وما يقع بمليلية
يتضح يوميا أن ما يقع في الصحراء المغربية من حوادث، هو من صنع أياد خفية، تلعب أدوارا متعددة وتتقاضى مقابلا من الجزائر، هدفها زعزعة استقرار المغرب والنيل من وحدته الترابية. آخر صور هذه المشاهد، الفضيحة التي كشفت عنها السلطات الأمنية بمدينة العيون، إثر ضبط صحافية إسبانية تدعى بانويلوس مارسيكال ماريا، وهي متخفية في لباس صحراوي تدعي أنها مراقبة دولية. الغريب في أمر هذه الإسبانية أنها حلت بمدينة العيون وانضمت إلى المخيم الذي شيد أخيرا احتجاجا على الأوضاع الاجتماعية، وكانت فعلا “مراقبة دولية”، ليس لرصد حقيقة الاحتجاج، وإنما لتطويقه وتحويله إلى أهداف سياسية وشحن الأجواء لتصعيد التوتر وخلق البلبلة والفتنة، حسب ما انتهى إليه تخابرها مع الأيادي الخارجية.