الداخلية تهدد رجال السلطة بالعزل

أصدرت تعليماتها بالابتعاد عن التجمعات الحزبية والتزام الحياد أصدرت وزارة الداخلية تعليماتها إلى ولاتها وعمالها وأعوان السلطة من شيوخ ومقدمين، بالابتعاد عن التجمعات الحزبية، على مقربة من بدء الحملة الانتخابية وفق ما أكدته مصادر «الصباح». وأضافت المصادر أن وزارة الداخلية التي تدبر عمليا رفقة وزارة العدل والحريات، الانتخابات التشريعية المقبلة لـ 7 أكتوبر المقبل، عازمة على تطبيق الحياد التام، وعدم دعم أي مرشح أو حزب ضد الآخرين. وأوضحت المصادر أن وزارة الداخلية تمرست بما فيه الكفاية كي تدبر الانتخابات وفق ما ينص عليه القانون كما جرت به العادة لذلك رفضت مقترحات أحزاب المعارضة الرامية إلى إحداث هيأة مستقلة للإشراف على الانتخابات. وجاءت تعليمات وزارة الداخلية على شاكلة مراسلة وجهها محمد حصاد، إلى الولاة والعمال ورجال السلطة وأعوانها، محذرا إياهم من مغبة دعم المرشحين، سواء المقربين من أسرهم، أو قبيلتهم، أو أحزاب يتعاطفون معها لحظة الانتخابات، وذلك إما بعزلهم بصفة نهائية عن وظائفهم في حال تلاعبهم في الانتخابات قبل وأثناء وبعد فرز النتائج، أو تجميد مناصبهم في حال دعم مرشحين مقربين منهم، أو حزب أو أحزاب ضد أخرى، قبل بدء الحملة الانتخابية أو أثنائها. وأفادت المصادر أن وزارة الداخلية ستتعامل مع الشكايات التي سيرسلها أي مرشح أو حزب على قدم المساواة، وسيتم التثبت منها، وفي حال وجود قرينة واحدة على خرق رجال السلطة للقانون يتم عزلهم نهائيا من وظائفهم. إلى ذلك، احتج مولاي أحمد سنوسي، من حزب الحركة الشعبية، على عثمان السوالي، عامل إقليم كرسيف، لأنه وهو يلقي كلمته في حفل تنصيب رئيس الدائرة الجديد، رحب بطريقة واضحة بغريمه السياسي، محمد البرنيشي، مرشح حزب الأصالة والمعاصرة، الذي كان رفقة شقيقه، وابن أخيه، إذ بارك لهم مناسك العمرة حاثا إياهم على الجلوس بالقرب منه. وحسب مصادر «الصباح»، وقف سنوسي مخاطبا العامل قائلا «وسيدي العامل واش ما كين غير لبرانشا»، ليرد عليه العامل «دعني إنني أتكلم»، ما حدا بسنوسي إلى مغادرة القاعة احتجاجا على ما وصفه بالدعم السياسي لحزب «التراكتور» ولشخص البرنيشي. وشهد الحفل نفسه، تعيين نبيل المنصوري، رئيسا لدائرة كرسيف، خلفا لمحمد صديق الذي نقل إلى منطقة أخرى، وتعيين خليفة وشيخ جديدين. ومن جهة أخرى، ستراسل أحزاب سياسية محمد حصاد، وزير الداخلية، للتشكي من زيارة محمد دردوري، والي جهة بني ملال خنيفرة، الاثنين الماضي، إلى المناطق الجبلية بالجهة رفقة وفد ينتمي لحزب «الجرار»، معتبرة الأمر دعما انتخابيا لـ «البام». وأفادت مصلحة الاتصال والإعلام بالولاية، أن زيارة الوالي رفقة إبراهيم مجاهد، رئيس الجهة، وخالد المنصوري، رئيس غرفة الصناعة والتجارة والخدمات، ومحمد الحلحال، رئيس المجلس الإقليمي، المنتمين إلى حزب "الجرار"، تأتي بهدف التواصل المباشر مع المواطنين والاستماع إليهم والوقوف على المشاكل التي يعانوننها من أجل بذل الجهود المطلوبة لحلها. أحمد الأرقام

الداخلية تهدد رجال السلطة بالعزل

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

12 سنة لمغتصب نساء بأزمور

3 أحزاب لثلاثة سيناريوهات

مقالات ذات صلة