fbpx
بانوراما

صراع الخلافة بالدعوة والتبليغ

كواليس سرية لترؤس الجماعة

بلغت حدة الخلاف بين المرشد العام لجماعة الدعوة والتبليغ وغاضبين من طريقة التسيير، توجيه اتهامات بالاغتناء غير المشروع، والتساؤل عن الهبات التي تستفيد منها الجماعة والتي تقدر بالملايير، وكيفية تدبير أموالها، ومدى ديمقراطية أجهزتها، وهي مطالب ترجمت عبر تدوينات للغاضبين، في مواقع التواصل الاجتماعي. ووجهت سهام الانتقاد إلى المرشد العام للجماعة، الذي عمر 30 سنة على رأس الجمعية، وأيضا إلى آخر جمع عام، عقد لتجديد هياكل المكتب المسير للجمعية التي تعد فرعا للجمعية الأم الكائن مقرها في الهند.  “الصباح” ترصد مجالات الخلاف داخل الجماعة في حوار عبر حلقات مع العربي سيدي، رئيس فرع الجماعة بالشماعية، الذي احتج على التسيير فكان مصيره الطرد.

< أنت عضو بجمعية جماعة التبليغ بالمغرب، ورئيس بفرع الشماعية. قبل أن نخوض في الصراع حول الخلافة ومدى قانونية اجتماعات الجماعة، هل لك أن تعرفنا وبإيجاز عن جمعية جماعة الدعوة والتبليغ؟
<  بكل اختصار، جماعة التبليغ جمعية عالمية، مقصد عملها هو أن يفهم ويدرك كل فرد ذكرا كان أو أنثى من هذه الأمة أن الدين حاجته ومسؤوليته، فيسعى جهده أن يمشي على الدين في حياته وأن يجتهد جهده لنشر هذا الدين حالا ومقالا بالحكمة والموعظة الحسنة مخلصا لله صادقا بعيدا عن كل غرض دنيوي.

<  متى تأسست جماعة جمعية التبليغ بالمغرب ؟
< كانت أول جماعة زارت المغرب من الهند في 1961، والثانية كانت في 1963، وفي 1975 تأسست الجمعية برئاسة الشيخ الحمداوي رحمه الله، وبعد وفاته أسندت رئاسة الجمعية سنة 1987 الى الرئيس الحالي في سرية كاملة، ولم يعرف أحد بها ولا برئيسها الذي سافر خارج البلاد طلبا للشغل، تاركا تسيير العمل للسيد عبد الله الشيكر (الكاتب العام للجمعية منذ 1987، والذي استمر في تسيير العمل الى 21 دجنبر 2013 حين عزله وأبعده السيد الرئيس.

< هل جمعية جماعة التبليغ جماعة فكرية أم سلفية أم صوفية ؟ ومن هم شيوخها ؟
< تضع الجماعة برنامجا يتلقى فيه الفرد تربيته : أدب مع الله ، أدب مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأدب مع عباد الله، أحيى الله هذا العمل في الهند، قبل ما يقارب قرنا من الزمن على يد العالم الرباني الشيخ المحدث “محمد الياس الكندلهوي” رحمه الله، فاصل هذا العمل حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحابته رضي الله عنهم ومركز الدعوة يوجد بدلهي الجديدة.
مصطفى صفر


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى