فضائح الملاكمة متواصلة

عمقت خديجة مرضي جراح الملاكمة المغربية في الألعاب الأولمبية بريو دي جانيرو، عندما فشلت في إحراز ميدالية برونزية على الأقل، عقب خسارتها أمام الكازاخستانية داريغا شاكيموفا في ربع النهائي. وانهزمت الملاكمة مرضي أمام منافستها بالنقاط في المباراة التي جمعتهما بالقاعة المغطاة ريو سانترو أول أمس (الأربعاء) في وزن أقل من 75 كيلوغراما. وراهنت البعثة المغربية على تألق مرضي، لإهداء المغرب ثاني برونزية في الأولمبياد، بعد الأولى التي نالها محمد ربيعي، وذلك للمستوى الجيد، الذي أظهرته في العديد من التظاهرات الدولية والقارية، إلا أنها لم تكن محظوظة في كسب التحدي. وظل الوفد المغربي يساند الملاكمة مرضي في هذه المباراة، حتى تتمكن من تجاوز عقبة ربع النهائي، وبالتالي تجاوز الصدمة التي عانتها البعثة المغربية بعد إقصاء ربيعي من النصف النهائي، بسبب الظلم التحكيمي. ولم تستسغ مرضي خسارتها بعد المباراة، إذ بدت غير متقبلة للقرارات التحكيمية، كما عبرت عن اندهاشها من ترجيح كفة الكازاخساتية شاكيموفا. وانضمت الملاكمة مرضي إلى باقي زملائها وزميلاتها، الذين ودعوا الأولمبياد مبكرا، ويتعلق الأمر بمحمد العرجاوي ومحمد حموت وأشرف خروبي وأسماء لشكر وزهرة الزهراوي. وعبرت مرضي عن استيائها من القرارات التحكيمية في تصريحات صحافية في أعقاب المباراة، معتبرة إياها غير منصفة في حقها، وتابعت «تمنيت إهداء المغرب ميدالية على الأقل وبذلت مجهودات كبيرة من أجل ذلك، لكنني لم أتمكن من ذلك رغم أنني كنت الأفضل». واعتبر الوفد المغربي أن مرضي تعرضت لظلم تحكيمي بالأولمبياد، شأنها شأن زميلها محمد ربيعي، كما اتهم العديد من المهتمين أن الحكام لم ينصفوا الملاكمة المغربية. ودخلت مرضي حلبة المنافسة مرشحة بقوة للتأهل إلى النصف النهائي، بالنظر إلى إنجازاتها الدولية، إلى حد أنها أعفيت من إجراء الدورين التمهيدي والثاني. من جانبه، انضمت مها الحديوي، لاعبة الكولف، الألعاب الأولمبية بريو دي جانيرو، إلى لائحة المغادرين، بعد حلولها في المركز 60 عالميا والأخير في منافسات الدور الأول ب11 ضربة فوق المعدل، وبذلك تفشل في حجز بطاقة التأهل إلى الدور الثاني، على غرار رياضيي السباحة ورفع الأثقال والمصارعة والدراجات والمسايفة والكانوي كاياك والجيدو. إنجاز: عيسى الكامحي وصلاح الدين محسن إبعاد حكام وقضاة عن الأولمبياد قرر الاتحاد الدولي للملاكمة إبعاد عدد من القضاة والحكام عن الألعاب الأولمبية بريو دي جانيرو، وذلك لثبوت أخطاء مؤثرة ارتكبت في العديد من النزالات. وتأتي هذه الخطوة، بعد مراجعة بعض القرارات، التي اتخذها الحكام والقضاة في بعض النزالات. وأوضح الاتحاد الدولي للمراكمة أنه بعد 239 نزالا أولمبيا، لوحظ أن عددا محدودا من القرارات لم تكن في المستوى المطلوب، مضيفا أن الحكام والقضاة المعنيين لم يقودوا المباريات المقبلة من منافسات الأولمبياد. ونفى الاتحاد الدولي أي تغيير في نتائج النزالات التي شهدت أخطاء تحكيمية، مؤكدا أن النتائج ستبقى دون تغيير. وشهدت بعض مباريات الملاكمة احتجاجات وانتقادات شديدة اللهجة على الحكام والقضاة، كما عانى العديد من الملاكمين ظلما تحكيميا واضحا، من بينهم الملاكمون المغاربة محمد ربيعي وخديجة مرضي وأسماء لشكر. اعتراض يمنح البقالي المركز الرابع الإصابة تبعد عرافي من 800 متر والزين في 3 آلاف متر وخروج مذل للعقاوي وبوقنطار والصالحي أنهى العداء المغربي سفيان البقالي سباق 3 آلاف متر موانع رابعا، بعدما قدم الفرنسي محي الدين مخيسي، اعتراضا على صاحب الرتبة الثالثة الكيني إيزيكيل كيمبوا، ضمن نهائي المسابقة، أول أمس (الأربعاء)، على هامش فعاليات الألعاب الأولمبية. وحل البقالي خامسا في نهائي 3 آلاف متر موانع بتوقيت 8 دقائق و14 ثانية و35 جزءا من المائة، غير أن اعتراض الفرنسي مخيسي على الكيني كيمبوا، بسبب خروجه عن المضمار، منحه الرتبة الثالثة التي كان يحتلها الأخير، في الوقت الذي ارتقى المغربي إلى الرتبة الرابعة. ولم يتمكن مواطنه حميد الزين من إتمام سباق 3 آلاف متر موانع، واضطر إلى الخروج قبل نهايته، بعد أن اصطدم بأحد الحواجز ما تسبب له في إصابة في الرجل، ودفعه إلى الخروج متأثرا. وفي مسافة 800 متر إناث، انسحبت رباب عرافي من السباق، بسبب الإصابة التي تعرضت لها أثناء خوضها منافسات سباق 1500 متر، إذ خضعت مباشرة بعد ذلك إلى الفحص بالأشعة، بعد أن جرى نقلها إلى إحدى المصحات القريبة من القرية الأولمبية. ولم تقو زميلتها مليكة عقاوي على انتزاع بطاقة التأهل إلى نصف نهاية السباق، بحلولها رابعة في السلسلة الإقصائية السادسة بتوقيت دقيقتين و52 جزءا من المائة، لتؤكد تواضعها في المسابقات الكبرى، وفشلها في تجاوز الأدوار الأولى. وعاد يونس الصالحي وسفيان بوقنطار خاويي الوفاض في سباق خمسة آلاف متر، بعد خروجهما من الدور الأول، إذ حل يونس الصالحي في الرتبة 14 في السلسلة الإقصائية الأولى بتوقيت 13 دقيقة و41 ثانية و41 جزءا من المائة، فيما حل سفيان بوقنطار في الرتبة 18 بالسلسلة الإقصائية الثانية، بعد أن قطع مسافة السباق في 13 دقيقة و56 ثانية و55 جزءا من المائة. واقتصرت المشاركة المغربية في ألعاب القوى ضمن فعاليات أولمبياد ريو على منافسات 1500 متر والماراثون، إذ أضحت آمال المغاربة معقودة على عبد العاطي إيكيدر وزملائه. ثلاثة عدائين يخضعون لفحص المنشطات خضع حميد الزين وسفيان البقالي وهشام سيغيني، لفحوص المنشطات من قبل الوكالة الدولية، على هامش مشاركتهم في نصف نهائي سابق 3 آلاف متر موانع، ضمن فعاليات دورة الألعاب الأولمبية بريو دي جانيرو. وعلم «الصباح الرياضي» أن الوكالة الدولية لمحاربة المنشطات استهدفت العداء سفيان البقالي بعد احتلاله الرتبة الثانية ضمن السلسلة الإقصائية الأولى، إذ أن مركزه دفعها إلى إجراء فحص المنشطات مباشرة. كما وقعت القرعة لاجتياز فحص المنشطات على العداءين حميد الزين الذي تأهل إلى النهائي بدوره، باحتلاله الرتبة الخامسة وتحقيق أفضل توقيت ضمن نصف النهائي. وتواصل الوكالة الدولية للمنشطات مراقبة عدائي المنتخب الوطني، رغم أن الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى أجرت فحوصا لجميع العدائين المشاركين في أولمبياد ريو دي جانيرو. ولم تعلن الوكالة الدولية نتائج فحص المنشطات الذي أجري على العدائين الثلاثة، رغم خوض اثنين منهم السباق النهائي، ومن المقرر أن تبلغ البعثة المغربية بنتائجه قبل نهاية الأولمبياد. فشل عمر حجامي، البطل المغربي في التايكووندو في وزن 58 كيلوغراما، في إحراز البرونزية للمغرب في مناسبتين، وذلك عقب خسارته أمام الصيني شوار زهاو بثماني نقاط لواحد في ربع النهائي، وأمام الإسباني طورطوزا كابريرا جوسيس بأربعة نقاط لواحد في مباراة الترضية. وخاض حجامي مباراة الترضية عقب تأهل الصيني زهاو إلى نهائي وزن 58 كيلوغراما، وبذلك ضيع حجامي فرصتين للفوز بالبرونزية والصعود إلى منصة التتويج، لأول مرة في تاريخ رياضة التايكووندو. وبلغ حجامي ربع النهائي، بعدما أحدث مفاجأة من العيار الثقيل بالإطاحة بالإيراني أشور فرازان، بطل العالم في وزن 58 كيلوغراما. وأربك حجامي كل حسابات منافسه، عندما حصل على أربع نقاط في الثواني الأخيرة، بعدما كان متخلفا بثلاث نقاط لصفر، وبالتالي غير مجرى النزال. واعتبر أغلب المتتبعين أن انتصار حجامي على الإيراني فرازان شكل مفاجأة الدور الثاني، إلا أن قلة التجربة خانته في ربع النهائي والمباراة الاستدراكية، خاصة أنه يشارك لأول مرة في الأولمبياد.

فضائح الملاكمة متواصلة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

تغييرات المدربين أضرت بالدفاع

بايبانو... مغربية تبلغ سقف العالم

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات