وكالة المنشطات تبرئ عرافي وكعام والهيسوف

النوري: أبلغنا بسلبية الفحوصات والمراقبة القبلية أتت أكلها فاجأت الوكالة الدولية لمحاربة المنشطات الوفد المغربي لألعاب القوى بالقرية الأولمبية لريو دي جانيرو، بإخضاع ثلاثة عدائين لفحص المنشطات. وعلم «الصباح الرياضي» أن الوكالة الدولية للمنشطات أجرت فحص المنشطات لرباب العرافي، المقرر مشاركتها في سباقي 1500 متر صباح غد (السبت) و800 متر بعد خمسة أيام، وفؤاد الكعام الذي سيمثل المغرب في 1500 متر، وعبد المجيد الهيسوف المشارك في سباق الماراثون في اليوم الأخير من الألعاب. وأخبرت الوكالة الدولية لمحاربة المنشطات جامعة القوى أن الفحوص الثلاثة جاءت سلبية، وأنها منحت الضوء الأخضر لمشاركة العدائين المذكورين، الشيء الذي يؤكد سلامة الفحوصات التي أجرتها الجامعة لجميع العدائين قبل إعلان اللائحة النهائية. وأكد محمد النوري، الناطق الرسمي للجامعة ورئيس وفد ألعاب القوى، أن الوكالة الدولية أطلعتهم على نتائج الفحص في اليوم ذاته، وأنها جاءت لتؤكد نتائج الفحوص التي خضع لها جميع العدائين بالمغرب قبل المجيء إلى ريو دي جانيرو، إذ أن إستراتيجية الجامعة أصبحت ترتكز على الفحص القبلي للمنشطات لتفادي كل ما من شأنه أن يسيء إلى سمعة الرياضة الوطنية. وأضاف النوري أن اللجنة الوطنية الأولمبية تقوم بزيارات مسترسلة إلى وفد ألعاب القوى، وذلك من أجل الاستفسار عن أحوال العدائين، وتقديم المساعدة الضرورية. إنجاز: عيسى الكامحي وصلاح الدين محسن وفد القوى يعقد اجتماعين بريو عقد وفد ألعاب القوى بريو دي جانيرو اجتماعين، أول أمس (الأربعاء)، تمهيدا للدخول في المشاركة الرسمية لرياضة أم الألعاب، اليوم (الجمعة) بالملعب الأولمبي. وعلم ”الصباح الرياضي” أن الاجتماع الأول عقد للنظر في الجانب التقني للمسابقة، إذ أن اللجنة المنظمة أبلغت الوفد المغربي، بجميع القوانين المعمول بها، وضرورة احترام البرنامج الزمني المحدد لكل مسابقة، من خلال توقيت دخول الملعب، والتوقيت المخصص للاستعداد في ملعب التداريب. ونبهت اللجنة التنقية الوفد المغربي إلى الالتزام بالصدريات واحترام قوانين المسابقة المنصوص عليها في الاتحاد الدولي للعبة، وإلى احترام المنافسين والالتزام بالروح الرياضية العالية وما يقتضيه الميثاق الأولمبي. كما عقد الوفد المغربي اجتماعا ثانيا مع اللجنة الطبية التابعة للجنة المنظمة للأولمبياد، وأطلعتهم على جميع الإجراءات التي يتعين اتخاذها في حالة المناداة عليهم لفحص المنشطات، وضرورة الاطلاع على الجواز البيولوجي، والبقاء على تأهب كلما نودي على أحد العدائين للغرفة الطبية بالملعب الأولمبي. خويا علي: المنافسة ستكون شرسة العداؤون المغاربة يتوزعون على ثلاثة مستويات أكد أحمد خويا علي، الخبير في ألعاب القوى، أن منافسات رياضة أم الألعاب ضمن أولمبياد ريو دي جانيرو ستكون شرسة، لأنها تعرف عدائين مغمورين يبحثون على التألق من بوابة الأولمبياد، وآخرين مرموقين يبحثون عن تأكيد ذاتهم. وأوضح خويا علي أن الملاحظة الأساسية للمشاركة المغربية في دورة ريو، ترتكز على الحضور في سباقات تملك فيها ألعاب القوى الوطنية الخبرة والتجربة، وسبق أن شارك فيها عداؤون مغاربة في دورات سابقة وأحرزوا ميداليات. وصرح خويا علي أن الأرقام المسجلة لدى العدائين الذين سيمثلون الراية الوطنية في ريو تتوزع إلى ثلاثة مستويات على الصعيد الدولي، الأول يضم عبد العاطي إيكيدر الذي حقق توقيتا وضعه ضمن الثلاثة الأوائل في العالم، والثاني فئة من العدائين الذين حققوا أرقاما وضعتهم ضمن الرتب 8 و10 عالميا، والمستوى الثالث يضم فئة من العدائين الذين حققوا أرقاما بعيدا عن المنافسة الدولية. وقال خويا علي إن دور الإدارة التقنية في توجيه العدائين مهم جدا، لأنهم يعرفون جيدا إمكانيات كل عداء، كما أنهم على علم بمستوى باقي العدائين المشاركين والمنافسين للمغاربة. وبخصوص مشاركة العدائين مصطفى اسماعيلي وعبد العاطي الكص، اليوم (الجمعة)، في سباق 800 متر، ضمن اليوم الأول من منافسات ألعاب القوى، أكد خويا علي أن هذين العداءين يعدوان بإيقاع بطيء ويمتازان بالسرعة في الأمتار الأخيرة، وأن عليهما الاحتياط كثيرا إن أرادا تجاوز الدور الأول، بمحاولة البقاء في المقدمة وعدم العدو في آخر الكوكبة، وعليهما أن يحافظا على إيقاعهما منذ البداية. وحث خويا علي العداءين على منافسة المتسابقين الموجودين في مقدمة السباق، ومحاولة اجتيازهم وليس الاكتفاء بالعدو إلى جانبهما، لأن ذلك سيشكل خطرا على مكانتهما في التأهل إلى نصف النهاية المقرر إجراؤها غدا (السبت). وعن مشاركة رباب عرافي ومليكة عقاوي وسهام هيلالي في سباق 1500 متر في الساعات الأولى من صباح غد (السبت)، أبدى خويا علي تحفظه من برمجة هذا السباق قبل سباق 800 متر، المقرر أن تشارك فيه عقاوي وعرافي، بحكم أنه كان يرغب دخولهما المنافسات الأولمبية بالمسابقة الأسرع، لتكونا جاهزتين في مسافة 1500 متر. وقال خويا علي إن مشاركة الثلاثي المغربي في 1500 متر إناث رهين بباقي المنافسات من كينيا وإثيوبيا وأوربا، إذ أن توقيتهن في حدود أربع دقائق في الوقت الذي تمكنت فيه عداءات عالميات من النزول عن حاجز أربع دقائق. بن الشيخ: أم الألعاب مازالت قادرة على الإنجاب عضو اللجنة التقنية قال إن أحيزون وفر كل الظروف للعدائين قال عبد الجليل بن الشيخ، عضو اللجنة التقنية بجامعة ألعاب القوى، إن حظوظ العدائين المغاربة وافرة سواء بالمنافسة على إحدى الميداليات، أو التأهل إلى السباقات النهائية. وأضاف بن الشيخ في حوار مع «الصباح الرياضي»، أن ألعاب القوى مازالت بخير، وبإمكانها إنجاب عدائين مرموقين يمارسون على مستوى عال، مضيفا أن المغاربة سينتظرون تألق عدائين في الأولمبياد بكل تأكيد. وأكد بن الشيخ أن المراقبة المستمرة للوكالة الدولية لمكافحة المنشطات جعلت الحظوظ متساوية بين كافة العدائين. وفي ما يلي نص الحوار: هل وفرتم كل الظروف لتألق العدائين في ريو 2016؟ أعتقد أن الجامعة وفرت كل الظروف لإعداد العدائين للألعاب الأولمبية، سواء في ما يتعلق بالتحضير والإعداد الجيد، أو بصرف مستحقاتهم المالية، علما أن الجامعة وعدت العدائين بمكافآت أخرى، بعد عودتهم من ريو دي جانيرو. لقد كان عبد السلام أحيزون، رئيس الجامعة، حريصا على الاهتمام والعناية بجميع العدائين، حتى يكون عطاؤهم أفضل في الأولمبياد. تشارك ألعاب القوى بأكبر وفد، فهل تضع الجامعة التتويج ضمن أولى أولوياتها؟ طبعا، نحن متفائلون بالمشاركة، إذ تبدو حظوظنا وافرة، كما نتوقع مفاجآت في صالح ألعاب القوى الوطنية، لأن المراقبة المستمرة للوكالة الدولية لمكافحة المنشطات، جعلت الحظوظ متساوية بين جميع العدائين. هذا يعني أن المغاربة سينتظرون ميدالية أو ميداليتين في ألعاب القوى؟ إن جميع المغاربة ينتظرون تألق أم الألعاب في الأولمبياد. ونأمل خيرا في هذه المشاركة، التي نتمناها أن تكون أكثر نجاحا وفعالية. وطبعا سنشارك في المسافات نصف الطويلة والماراثون، كما نتوقع حصولنا على مراكز متقدمة في مختلف المسابقات المبرمجة. وأعتقد أن الهدف من المشاركة في الأولمبياد ليس الصعود إلى منصة التتويج فحسب، بل خوض السباقات النهائية بأكبر قدر من العدائين. الملاحظ أن وفد ألعاب القوى تعزز بعدائين شباب، كما هو حال مصطفى اسماعيلي، فهل الهدف زيادة الحظوظ للمنافسة على إحدى الميداليات، أو كسب التجربة والاحتكاك بعدائين عالميين؟ أعتقد أن العداء اسماعيلي سيشارك في الألعاب الأولمبية عن جدارة واستحقاق، لأنه حقق توقيتا جيدا أفضل من الحد الأدنى. ومما لا شك فيه، فإنه يصعب التكهن بالنتائج في الألعاب الأولمبية، لأن ذلك يتطلب المرور عبر المراحل الإقصائية، قبل أن يصل العداء إلى السباق النهائي، حينها يكون قد تعرف جيدا على منافسيه. وحتى لا ننسى فإن العداء اسماعيلي يعد منتوجا لمراكز التكوين التابعة للجامعة، والتي يسهر عليها شخصيا عبد السلام أحيزون. كما أن مشاركة ألعاب القوى ب20 عداء تدل بشكل واضح أن هذه الرياضة مازالت بخير، وقادرة على إنجاب أبطال بإمكانهم المنافسة على مستوى عال.

وكالة المنشطات تبرئ عرافي وكعام والهيسوف

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

آسفي يهزم الجيش في قضية الرامي

العروي يغيب ثلاثة أشهر

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات