مختصرات

الإهمال يقتل طفلة بمستشفى اليوسفية لفظت طفلة أنفاسها الأخيرة في قسم المستعجلات بالمستشفى الإقليمي للا حسناء باليوسفية مساء الأحد الماضي. ووفق معطيات حصلت عليها «الصباح» فإن الضحية تبلغ من العمر حوالي ثلاث سنوات وتتحدر من أحد دواوير الجماعة القروية البخاتي، التابعة ترابيا لإقليم آسفي. وقالت مصادر متطابقة إن أفرادا من عائلة الضحية قاموا بنقلها إلى قسم المستعجلات بالمستشفى المذكور بعدما ساءت حالتها بشكل مفاجئ، وأثناء وصولهم تفاجؤوا بغياب طبيب المداومة، وهو الشيء الذي فرض على الطاقم المعالج الانتظار والقيام ببعض الإجراءات الاحترازية فقط. وتابعت المصادر أن الحالة الصحية للطفلة كادت أن تتطور إلى الأسوأ مع مرور الوقت، إلى أن ودعت الحياة حوالي التاسعة والنصف ليلا. وأكدت المصادر أن أحد الإطارات الحقوقية قرر تبني قضية الطفلة المتوفاة من خلال وضع شكاية في الموضوع لدى النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية باليوسفية للبحث في الأسباب الحقيقية التي أودت بحياة الضحية. وكشفت المصادر أن هذه الحادثة تسببت في حالة من الفوضى والاحتجاج من قبل أفراد الضحية، وفي اليوم الموالي التأمت مجموعة من الفعاليات الحقوقية والنقابية ومعهم عدد من المواطنين، وتجددت الاحتجاجات على الوضع الصحي المزري بالإقليم، وطالبت بتزويد المستشفى بالأطر الصحية والآليات الطبية الضرورية. حسن الرفيق (آسفي) الحبس لممسك عن أداء النفقة بمكناس أدانت الغرفة الجنحية التلبسية بالمحكمة الابتدائية بمكناس، الاثنين الماضي، المتهم(ب.ع) بشهرين حبسا نافذا، بعد مؤاخذته من أجل جنحة الإمساك عمدا عن أداء النفقة. وتتلخص وقائع القضية، استنادا إلى محضر الضابطة القضائية، المنجز من قبل شرطة مكناس، في أن المسماة (ح.أ) تقدمت بشكاية مباشرة إلى وكيل الملك لدى ابتدائية المدينة، تعرض فيها أن زوجها لم ينفق عليها وعلى ابنها منه رغم صدور حكم ضده بالنفقة، وأرفقت شكايتها بنسخة من الحكم الذي استصدرته من المحكمة الابتدائية بمكناس، ومحضر بعدم وجود ما يحجز. وعند الاستماع إليه تمهيديا في محضر قانوني، صرح المتهم(ب.ع)، من مواليد 1983 بوجدة، الذي يشتغل بائعا متجولا، أنه لم ينفق على المشتكية وعلى ابنها منه لأنه عاجز عن أداء النفقة، وهو التصريح عينه الذي أدلى بها ساعة استنطاقه من طرف وكيل الملك، قبل أن يجدد دفعه بعوزه في جلسة محاكمته ابتدائيا، بعدما تنازل عن مقتضيات الفصل 385 من قانون المسطرة الجنائية، مفضلا الدفاع عن نفسه. في الوقت الذي حضرت زوجته وأكدت مضمن شكايتها في مواجهته. خليل المنوني (مكناس) تأجيل البت في ملف ضحية الرحامنة أجلت الغرفة الجنحية التلبسية بالمحكمة الابتدائية بابن جرير، بإقليم الرحامنة، الاثنين الماضي، النظر في قضية ما بات يعرف ب»مغتصبي القاصر خديجة»، التي انتحرت حرقا بعد إطلاق سراح مغتصبيها. وحددت المحكمة الخميس المقبل موعدا لمناقشة القضية، التي طالب دفاع المتهمين فيها بالتأجيل إلى حين الاطلاع على وثائق وتفاصيل الملف. ووجهت لستة أشخاص من المعتقلين تهم «التهديد والابتزاز للحصول على مبلغ مالي، وصنع مواد خليعة وترويجها ضد قاصر» . وانضم إلى المعتقلين الستة، شخصان آخران، أحدهما قدم للقاصر المادة التي ساعدتها على الانتحار، ووجهت إليه تهمة “مساعدة شخص على الانتحار”، وشخص ثان كان قد بلغ الأمن لحظة انتحار خديجة بالواقعة، وهو صديقها، حيث وجهت له تهمة هتك عرض قاصر دون عنف. وإلى جانب كل هؤلاء الذين يحاكمون في حالة اعتقال، تمت متابعة شخص واحد في حالة سراح، وهو إسكافي، وجهت إليه جنحة بيع مواد نفطية بدون ترخيص. وأثارت هذه التهم جدلا كبيرا، خاصة أن عقوبتها تقل عن خمس سنوات. ووري جثمان الفتاة القاصر “ خ س « ( 17 سنة) الترى، عصر الثلاثاء الماضي، بمقبرة دوار أولاد زاد الناس، التي تتحدر منه بالجماعة القروية “سكورة الحدرة” بقيادة أولاد اتميم بإقليم الرحامنة، بعد أن توفيت بقسم العناية المركزة بمستشفى ابن طفيل بمراكش، متأثرة بحروق من الدرجة الثالثة، التي أصيبت بها إثر إضرامها النار في جسدها، احتجاجا على ما اعتبرته والدتها، « ظلما تعرضت له بسبب إخلاء سبيل ثمانية شباب اغتصبوها جماعيا، والذين قالت بأنهم استفادوا من تدخلات واكتفوا بإمضاء الفترة الزمنية القصيرة التي قضوها في السجن على ذمة التحقيق، قبل أن يشرعوا، بعد إخلاء سبيلهم، في تهديدها بنشر فيديوهات صوروها لعملية الاغتصاب الجماعي الذي تعرضت له». محمد السريدي ( الرحامنة) اعتقال شبكة ترويج المخدرات اعتقلت الفرقة المحلية للشرطة القضائية بمفوضية الشرطة بأيت ملول، الاثنين الماضي، أربعة شباب يكونون شبكة إجرامية تنشط في مجال ترويج المواد المخدرة والمشروبات الكحولية. وتتراوح أعمارهم ما بين بين 21 و23 سنة. وتم توقيف أفراد الشبكة على متن سيارة مكتراة بحي الحرش بأيت ملول. وأحالت الشرطة الفضائية بآيت ملول المتهمين الأربعة على النيابة العامة بإنزكان، بعد أن وضعوا تحت الحراسة النظرية، تحت إشراف النيابة العامة، والبحث معهم في المنسوب إليهم. وأسفرت عمليات التفتيش التي باشرتها مصالح الأمن عن حجز 100 قرص طبي مخدر من مختلف الأنواع، إضافة إلى كمية من مخدر MDMA المصنع انطلاقا من مكونات كيميائية. كما حجزت بحوزة الموقوفين قنينة غاز مسيل للدموع، وأسلحة بيضاء ومبالغ مالية من عائدات ترويج المخدرات. وتندرج هذه العملية في إطار التدخلات الوقائية التي تباشرها مصالح الأمن الوطني لمكافحة الجريمة، خاصة ما يرتبط منها بالاتجار في المخدرات والأقراص المهلوسة، التي تعتبر السبب الأول في ارتكاب الجرائم الموسومة بالعنف. محمد إبراهمي (أكادير) إدانة مروج مخدرات بمكناس آخذت الغرفة الجنحية التلبسية بالمحكمة الابتدائية بمكناس، الأسبوع الماضي، المتهم(م.ك) من أجل جنحة الحيازة والاتجار في المخدرات، طبقا للفصلين الأول والثاني من ظهير 21 ماي 1974، وأدانته بثمانية أشهر حبسا نافذا، وغرامة مالية نافذة قدرها خمسة آلاف درهم، وقضت بإتلاف المخدرات المحجوزة ومصادرة الهاتف المحمول لفائدة إدارة الأملاك المخزنية. ويستفاد من محضر الضابطة القضائية، المنجز من قبل شرطة مكناس، أنه تم إيقاف المتهم(م.ك) متلبسا بترويج المخدرات، إذ ضبطت بحوزته كمية من مسحوق مخدر الشيرا استقر وزنها في 860 غراما. وعند الاستماع إليه تمهيديا في محضر قانوني، اعترف المتهم، من مواليد 1974 بمكناس، بالمنسوب إليه، مصرحا أنه أصبح يجلب كميات من المخدر عينه ويعيد ترويجها وسط المدمنين، وذلك بحي برج مولاي عمر وكذا بالبساتين المحيطة به، مفيدا أن الكمية المحجوزة لديه ساعة إيقافه هي من أصل كيلوغرام واحد من المادة المحظورة، وأضاف أن الهاتف المحمول المحجوز يستعمله في اتصالاته الشخصية وفي توقيع صفقاته. وباستنطاقه من قبل وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بمكناس أجاب المتهم بالإنكار، متراجعا بذلك عن اعترافاته التمهيدية، والشيء عينه خلال عرضه على أنظار القضاء الجالس، الذي واجهه بتصريحاته المضمنة بمحضر الضابطة القضائية فلم يسلم بها، موضحا أنها لم تصدر عنه، وأن ما صرح به داخل القاعة هو الصواب. وبعدما التمس ممثل النيابة العامة إدانة المتهم، تناول الكلمة دفاعه الذي التمس من المحكمة في معرض مرافعته التصريح أساسا ببراءة موكله من المنسوب إليه لإنكاره، واحتياطيا تمتيعه بأقصى ما يمكن من ظروف التخفيف مراعاة لظروفه الاجتماعية. خليل المنوني (مكناس) إحالة مروج "ماحيا" بمهرجان شيشاوة أحالت عناصر الشرطة القضائية التابعة لمفوضية الأمن ببلدية امنتانوت، الاثنين الماضي، على انظار وكيل الملك بابتدائية المدينة، متهما بتقطير و ترويج مسكر ماء الحياة ( الماحيا). وتمكنت عناصر الضابطة القضائية بامنتانوت، من إيقاف المتهم بحي تازروت، متلبسا بتقطير ماء الحياة، وهي العملية تمت بتزامن مع تنظيم امهرجان امزواك بامنتانوت بعد نصب كمين محكم للإطاحة بالمتهم الذي يستخدم شبان آخرين في عملية الترويج بالمدينة. كما أسفرت العملية عن حجز كمية مهمة من المخدرات ومبلغ مالي مهم متحصل عليه من الممنوعات، واقتيد الموقوف الى مركز الضابطة القضائية، لوضعه رهن تدابير الحراسة النظرية، طبقا لتعليمات النيابة العامة بالمحكمة المذكورة، لاستكمال البحث والتحقيق، حول شركاءه في عملية الترويج، والباعة بالتقسيط، قبل عرضه على أنظار العدالة لمحاكمته وفق المنسوب إليه. يذكر أن منطقة امنتانوت، والدواوير المجاورة لها، باتت تعرف انتشارا كبيرا لمسكر ماء الحياة في الوقت الذي شدد رجال الأمن والدرك المراقبة على عملية استيراد الخمور بنقط المراقبة عند مدخل المدينة، والتي تعرف اقبالا كبيرا من طرف شباب المنطقة خصوصا خلال بعض المناسبات المحلية. محمد السريدي (شيشاوة)

مختصرات

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الأطباء الداخليون يلوحون بالتصعيد

الدحماني يقترب من شباب خنيفرة

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات