العلمي وبوهدود على رأس المتغيبين بالمستشارين

بنشماش غاضب على وزراء بنكيران ونسبة التغيب بلغت 43 % هاجم حكيم بنشماش، رئيس مجلس المستشارين عددا من وزراء حكومة بنكيران الذين تغيبوا في أكثر من مناسبة عن الحضور، سواء في جلسات الأسئلة الشفهية الأسبوعية، أو جلسات اللجان الموضوعاتية. وقال بنشماش في اختتام دورة المجلس الذي يرأسه، إن نسبة اعتذار الوزراء عن حضور أشغال 17 جلسة أسئلة شفوية وصلت تقريبا إلى 43 في المائة، معتبرا ذلك استهتارا بعلاقة الحكومة بمجلس المستشارين. واتهم بنشماش مولاي عبد الحفيظ العلمي، وزير الصناعة والتجارة والاستثمار والاقتصاد الرقمي، ومحمد مامون بوهدود، وزير منتدب لدى وزير الصناعة والتجارة والاستثمار والاقتصاد الرقمي المكلف بالمقاولات الصغرى وإدماج القطاع غير المنظم، بالتغيب الدائم عن أشغال مجلسه، وبتقديم الاعتذار تلو الآخر. ويعرف عن بوهدود أنه الوزير الوحيد الذي تكلم مرتين في مجلسي البرلمان، طلية توليه حقيبة وزارية منذ 2013، عقب وقوع التعديل الحكومي بعد ولوج حزبه التجمع الوطني للأحرار الحكومة لتعويض حزب الاستقلال، و3 مرات في ندوات مختلفة، إذ لا يعرف عنه سوى أنه تعرض لغضبة الملك محمد السادس، حينما أخفق في إدماج القطاع غير المهيكل في النسيج المجتمعي، عبر سن سياسة جديدة للباعة الجائلين، تتمثل في منحهم خيما متنقلة سهلة التركيب والتفكيك على طريقة ما يعمل به في أوربا، للتنقل في مناطق محددة من أحياء المدن، لبيع منتجاتهم مقابل أداء رسوم للبلديات. وبالمقابل من ذلك، أوضح بنشماش أن محمد الصديقي، وزير التشغيل والشؤون الاجتماعية هو الأكثر حضورا من بين الوزراء لأشغال جلسات الأسئلة، إذ حضر 12 مرة خلال 17 جلسة للأسئلة، ويليه قطاع التربية الوطنية بـ 11 مرة ووزير الصحة بـ 10 مرات. وأفاد بنشماش أن مجلسه توصل ب 652 سؤالا شفويا،أجابت الحكومة على 264 منها، و 270 سؤالا كتابيا، أجابت الحكومة على 134 منها، وعقد جلستين شهريتين لمساءلة رئيس الحكومة. وسجل بنشماش تقدما في مجال التصويت بالمصادقة على 87 نصا قانونيا بينها الاتفاقيات الدولية، منها ستة قوانين تنظيمية، وأربعة مقترحات قوانين، مشيرا إلى صعوبة التعامل مع القوانين في ظل ضيق الحيز الزمني، علما أن مجلس المستشارين، عرقل التصويت على قوانين إصلاح العدالة التي وضعت على الرف لمدة شهرين بلجنة العدل والتشريع، وقوانين حماية المرأة لمدة شهرين، وقوانين إصلاح أنظمة التقاعد، للمدة نفسها، إذ عوضت بندوات كثيرة كلفت خزينة المجلس الملايين. كما تهرب بنشماش من إثارة ظاهرة غياب البرلمانيين، في اللجان، إذ اضطر وزراء إلى العودة بعدما لم يجدوا أي برلماني، كما صوت على قوانين بالإجماع بمشاركة بضعة برلمانيين، دونما الحديث عن المشاكل الإدارية الخاصة بالتلاعب في التوظيف. أحمد الأرقام

العلمي وبوهدود على رأس المتغيبين بالمستشارين

يمكنكم مطالعة تتمة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة تتمة المقال بعد:

أو مجانا بعد

تكريم العمراني في مهرجان فنون التراث بفاس

الكوكب يرحل إلى تونس بـ 16 لاعبا

مقالات ذات صلة