جابوني والطالياني يختتمان مهرجان الناظور

السهرة عرفت حضورا كبيرا وسط إجراءات أمنية مشددة أسدل المهرجان المتوسطي للناظور، أخيرا، الستار على فعاليات دورته الخامسة بلا كورنيش المدينة، وسط حضور جماهيري تجاوز 40 ألف شخص حجوا بكثافة لحضور السهرة الختامية التي أحيى فقراتها حسن تيسغناس وقادر جابوني ورضا الطالياني. وكان الجمهور الناظوري في الفقرة الأولى من السهرة الختامية للمهرجان على موعد مع إطلالة حسن تيسغناس الذي أدى مجموعة من الأغاني الريفية التي جعلت الحضور يتفاعل معها دون تردد. وألهب صعود فنان الراي الجزائري قادر جابوني حماس الجمهور الذي غصت به جنبات منصة لا كورنيش الناظور، بتأديته مجموعة من الأغاني المعروفة والتي رددها الجمهور عن ظهر قلب. وخطف جابوني الأضواء نظرا لحضوره القوي على منصة الحفل، إذ كان يؤدي أغانيه وهو يتفاعل مع الجمهور الناظوري، وهو ما نال استحسان الجمهور وجعل الكبار والصغار ينخرطون في الرقص على أنغام ما يؤديه فنان الراي الجزائري الذي عبر لسكان الريف عن سعادته بزيارة الناظور، مشيرا إلى المحبة والأخوة التي تجمع الشعبين المغربي والجزائري. وكان مسك ختام المهرجان المتوسطي للناظور إطلالة رضا الطالياني الذي ألهب حماس الجمهور الناظوري بأغانيه “بابيني بابيني” و”مافيوزي” و “يا البابور”، وباقة من أغانيه القديمة والجديدة التي يحفل بها ربرطواره الفني. وعرفت سهرة اختتام المهرجان المتوسطي للناظور إجراءات أمنية مكثفة لتأمين الحفل وحتى لا يحدث أي شغب، أو حادث يمكن أن يفسد أجواء الفرجة التي تعيش على إيقاعها المدينة الريفية. من جهة أخرى قال قادر جابوني إنه بصفته فنانا ومواطنا جزائريا مع فتح الحدود بين المغرب والجزائر، مشيرا إلى أن ذلك سيسعد الشعبين معا. وأضاف جابوني في ندوة صحافية “ عند قدومي للناظور تأخرت الطائرة لساعات، ووصلت متعبا جدا، ولو كانت الحدود بين المغرب والجزائر مفتوحة لأصبح التنقل أسهل، أتمنى أن تلغى الحدود وأن توحد القلوب”، مشيرا إلى أنه في مجال الفن لا توجد أي حدود يمكن أن تفصل بين الشعوب. وردا على سؤال يتعلق بتفرد الشاب خالد بلقب ملك الراي وإصراره على تأكيد ذلك أثناء خرجاته الإعلامية، قال جابوني إنه يستحق ذلك اللقب، معتبرا أن له الفضل في جعل الراي معروفا عبر العالم، واصفا خالد بـ”الأب الروحي للراي”، مضيفا “هو مثلنا الأعلى وقدوتنا، ولولاه لما عرف الناس في العالم فن الراي، وكل الفنانين وجدوا الطريق معبدة بفضله”. ولم يفوت قادر الفرصة للتنويه بالأغنية المغربية، مضيفا أن الجزائريين كانوا يسمعون ومازالوا لعبد الوهاب الدكالي وعبد الهادي بلخياط ولطيفة رأفت، كما نوه كذلك بالجيل الجديد، ذاكرا منهم أحمد شوقي وسعد لمجرد والدوزي وحاتم عمور. وعلى صعيد آخر، قلل المغني الجزائري رضا الطلياني من الجدل الذي نتج عن التقاطه صورة مع الملك محمد السادس لدى الجزائريين، مشيرا إلى أنه لن يكترث إلى ما يقوله الآخرون لأنه مقتنع بما يفعله. وأضاف الطالياني في ندوة صحافية نظمت قبل إحيائه حفل اختتام المهرجان، أنه لو حظي بفرصة لقاء الملك مرة أخرى فإنه لن يتردد في التقاط صورة معه. وجوابا على سؤال حول موقفه إذا عرضت عليه الجنسية المغربية، قال الطلياني إنه لن يرفضها، مشيرا إلى أنه لو طلب منه الغناء في الأقاليم الصحراوية سيلبي النداء، وزاد: “أنا فنان ومواطن من هذا العالم، ولو طلب مني الهنود الحمر الغناء عندهم فإنني سألبي الدعوة”. محمد بها (موفد الصباح إلى الناظور)

جابوني والطالياني يختتمان مهرجان الناظور

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

توحشنا المسرح وخايفين عليه

العرجاوي يدافع عن سمعة الملاكمة

مقالات ذات صلة