“20 فبراير” تحتج على خدام الدولة

حج بضع عشرات فقط من المحسوبين على حركة 20 فبراير والمناصرين لها، مساء أول أمس (الأربعاء)، إلى الساحة المقابلة لمبنى البرلمان، للمشاركة في وقفة دعا إلى تنظيمها فرع الحركة بالرباط، من أجل المطالبة بوضع حد لمظاهر الفساد التي نبهت الحركة إلى أنها صارت مستشرية في البلاد. وفيما اصطف المشاركون في الوقفة، الذين كان من بينهم حقوقيون وفاعلون جمعويون ألفوا مساندة الحركة في خرجاتها، خلف لافتة خط عليها "نحن شعب لا نستسلم، إما نموت أو ننتصر"، رفع آخرون أعلام الحركة، ولافتات نعت السياسة الحكومية ونددت بتردي الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية من تعليم وصحة وسكن، واستنكرت تنامي الفساد الذي لم يعد يستثني أي قطاع. وصدحت جموع المحتجين بشعارات تندد بالفساد، وتحمل الدولة المسؤولية عنه، إذ ردد المشاركون في الوقفة "المفسدين هاهوما، والمساءلة فينا هي" و"فلوس الشعب فين مشات، فطريق زعير والحفلات"، مطالبين بوضع حد للإفلات من العقاب، قبل أن يعودوا إلى ترديد شعار الحركة الذي كان يردده آلاف المشاركين في المسيرات الأولى للحركة قبل خمس سنوات من اليوم: "حرية، كرامة، عدالة اجتماعية". وبعد أن نالت الحكومة ووزراءها ورئيسها نصيبها من الشعارات والانتقادات، هاجم المحتجون المسؤولين عما بات يعرف ب"قضية خدام الدولة"، إذ قال أعضاء من الحركة، إن وقفة أول أمس، جاءت أيضا احتجاجا على عملية تفويت أراض تقع في أماكن راقية استفاد منها "خدام الدولة"، بأثمان بخسة وتفضيلية، إذ لا يتجاوز سعر المتر المربع الواحد منها 370 درهما، مشددين على أن هذا مشهد واحد من مظاهر الفساد التي استشرت في البلاد وحلقة صغيرة في سلسلة كبيرة من استغلال خدام الدولة والسطو على خيرات البلد، ليعود المحتجون إلى ترديد "مامفاكينش ما مفاكينش، مع الفساد مامسامحينش"، مؤكدين ضرورة وقف نزيف الفساد، وإحالة المتورطين على القضاء ومساءلتهم على توظيف نفوذهم الإداري والسلطوي لأغراض شخصية، وتجريدهم من كل ما تم تفويته لهم في غياب القانون. هجر المغلي

“20 فبراير” تحتج على خدام الدولة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

أزبال الحيطي تلوث العالم الأزرق

تطوان ينهي مشاكل تأشيرة لاعبيه

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات