فضيحة بنزيمة تعود إلى الواجهة

"ليكيب" تفتح القضية من جديد وتحاور صاحب الشريط الجنسي أعادت صحيفة ”ليكيب” الفرنسية من جديد فتح قضية الشريط الجنسي للدولي الفرنسي ماثيو فالبوينا، التي تورط فيها لاعب ريال مدريد الاسباني كريم بنزيمة، من خلال حوار أجرته مع مثير القضية وصاحب الشريط، مصطفى الزواوي. ويحكي الزواوي، الذي اعتبره قاضي التحقيق الفرنسي الذي كلف بالقضية الرأس المدبرة كافة التفاصيل المتعلقة بالملف ودخول بنزيمة على الخط وصولا إلى الفضيحة. وحسب الزواوي ”اكتشفت الشريط الجنسي الذي تحول إلى مادة دسمة لوسائل الإعلام وكانت له تبعات كبيرة عن طريق وسيط يدعى أكسيل أنغو الذي يملك شركة للحراسة وكانت له علاقة قوية بفالبوينا، إذ كان يساعده في مجال الإعلاميات. لقد كانت علاقتهما قوية إلى درجة لا تتصور، لقد كان فالبوينا يتصل بأكسيل كل دقيقتين من أجل موضوع الإعلاميات والحواسيب وكل شيء له علاقة بالإلكترونيك، وفي إحدى المرات اكتشف أكسيل الشريط واحتفظ به، وللحقيقة فهذا الشريط ليس الوحيد فهناك ستة أو ثمانية”. وبخصوص خروج الشريط إلى العلن قال ”أولا وقبل الحديث عن هذا الموضوع يجب تأكيد أن فالبوينا علم بوجود الشريط عن طريق الدولي الفرنسي السابق جبريل سيسي، الذي كانت له علاقة قوية أيضا مع أكسيل أنغو، وذلك بتاريخ ماي 2015. أما عن ظهور الشريط فما أود قوله هو أن نصف لاعبي أولمبيك مارسيليا شاهدوه وكانوا يرغبون في أن يخرج الشريط إلى العلن لأنهم ربما لا يحبون فالبوينا”. وأضاف ”بل منهم من عرض علي أن أتدخل لدى الصحافيين من أجل نشره”. وفي السياق ذاته، نفى الزواوي، في الحوار ذاته، أن يكون بنزيمة شاهد الشريط، ”إنه الوحيد من اللاعبين الذين أعرفهم الذي رفض مشاهدة الشريط. وكانت القضية عرفت تطورات خطيرة بعد ذلك، بعد أن اعتقلت الشرطة الفرنسية بنزيمة، للتحقيق معه في قضية الشريط الجنسي. وقال محامي بنزيمة، سيلفان كورنيي، إن موكله ”عندما ذكر اسمه في وسائل الإعلام، بادر إلى إخطار القاضي بأنه مستعد للتحقيق”. وأشعر بنزيمة فالبوينا بقضية الشريط في حصة تدريبية للمنتخب الفرنسي، في كليرفونتان، مطلع أكتوبر من السنة الماضية، استعدادا للمباراتين ضد أرمينيا والدنمارك. ولا يعرف ما إذا كان يعرض المساعدة على زميله أم يدعوه لدفع المال إلى المبتزين. وقالت مصادر لوسائل الإعلام الفرنسية إن المبتزين اتصلوا بأحد اقارب بنزيمة في محاولة إلى إقحام اللاعب في العملية. وهدد المبتزون في اتصال هاتفي مع أفراد شرطة، قدموا أنفسهم على أنهم شركاء فالبوينا، بنشر الفيديو قبيل بطولة أمم أوربا لكرة القدم 2016. وليست هذه هي المرة الأولى التي يخضع فيها بنزيمة لتحقيق الشرطة، فقد استفاد هو وزميله ريبيري من البراءة في تهمة مضاجعة مومس، دون السن القانوني، والتي تبين في ما بعد أنها من نجوم برامج تلفزيون الواقع، وعالم الأزياء. ترجمة : أحمد نعيم بنزيمة: القضية دفعتني إلى الجنون أكد بنزيمة أنه بريء من تهمة ابتزاز زميله في المنتخب الفرنسي ماثيو فالبوينا، بشريط فيديو فيه مقاطع إباحية، من أجل المال. وصرح بنزيمة «عندما أسمع ما يقال بأني قمت بابتزازه وإني طلبت منه مالا فإن ذلك يدفعني إلى الجنون، لأن الوضع لا علاقة له بذلك. كما أن القول بأن أحد اصدقائي بحاجة إلى المال، أو شيء من هذا القبيل، هو مجرد هراء، لأني والحمد لله أعيش في وضع مادي جيد منذ فترة طويلة، وأنا لست بحاجة إلى جني المال بمثل هذه الطريقة”. وأضاف: «أنا عندما أقدم مساعدة لشخص لا أنتظر أي مقابل عن ذلك”. وختم بنزيمة قائلا: ”لم أفعل أي شيء، لست مذنبا، وأنا لا أتظاهر بالبراءة أمام عدسات الكاميرا، أنا لا أتظاهر، بل أتيت هنا للتحدث معكم بإخلاص، وآمل أن ينتهي هذا الوضع بشكل جيد لنا جميعا، سواء لماثيو أو لشخصي أو لصديقي”. واعترف بنزيمة ”بطلب من صديق طفولة لجأ إليه المحتالون الثلاثة الذين كان الشريط الإباحي بحوزتهم”. فالبوينا: خيب آمالي هاجم فالبوينا زميله بنزيمة، متهما إياه بأنه ”خيب آماله” في قضية ابتزازه بفيديو إباحي، مؤكدا ”لم أكن لأفعل ما فعل لألد أعدائي”. وقال لاعب ليون ”كلماته تنم عن عدم احترام. أنا أحترم الجميع، لكنني هنا لدي إحساس بأنه تعامل معي كما لو كنت أبله. لا يمكنني الدفاع عما لا يمكن الدفاع عنه”. واتهم فالبوينا بنزيمة بدفعه إلى أن يتصل بوسيط تحدث عنه بوصفه شخصا ”موثوقا به للغاية، وجادا جدا ويتمتع بكل ثقته”. وأكد فالبوينا ”الطريقة التي عرض بها الأمور كانت لدفعي لمقابلة شخص ما، بشكل غير مباشر، ذلك كان يعني أن أدفع لهذا الشخص كي يتخلص من الفيديو”. وأضاف “كريم بنزيمة يعرف تماما أنني إذا اجتمعت مع أحدهم (كما كان يقترح) فلن يكون للتحدث حول تفاهات”، مشيرا إلى أنه ليس ساذجا كي يفكر بأن ”شخصا سيقوم بالتخلص من الفيديو دون مقابل”. وروى فالبوينا أن بنزيمة أكد له أن المبتزين كانوا ”مجرمين عتيدين”، وأن الفيديو ”كان مثيرا” وقد يتسبب له في مشكلات مع عائلته. وأكد اللاعب أن المبتزين المفترضين حاولوا أيضا الاتصال به عن طريق سمير نصري قائلا ”العلاقة بيننا كانت دوما صعبة”. وقال فالبوينا إنه يجهل إذا ما كان الشريط موجودا بالفعل، ولم يستبعد أن يكون قد سجله، وأكد أنه ترك هاتفه المحمول في يوليوز 2014 لشخص وصفه بأنه ”ناصح أمين” عادة ما كان يقدم له العون في مسائل فنية وإعلامية. وذلك الشخص هو أكسل أنغو، المتهم بالابتزاز إلى جانب شخص آخر.

فضيحة بنزيمة تعود إلى الواجهة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

135 مغربيا ينتحرون سنويا

هكذا تحمي الطفل من ضربات الشمس

مقالات ذات صلة