أخبار حوادث

الاستماع إلى شهود رئيس بلدية سيدي يحيى تستمع غرفة الجنايات الاستئنافية بالقنيطرة، اليوم (الثلاثاء)، إلى الشهود في ملف الرئيس السابق لبلدية سيدي يحيى الغرب المتهم بإضرام النار في زوجته والذي يتابع بمحاولة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، وارتكاب أعمال وحشية تعد جناية، ويتعلق الأمر ببستاني وحارس ليلي وشقيقات المتهم وابنه إلى جانب الضحية، للتأكد من صحة الاتهامات المنسوبة إلى الجاني. وعلمت «الصباح» أنه بعد الاستماع إلى الشهود ستناقش الهيأة القضائية الملف بالاستماع إلى مرافعات دفاع المتهم الذي انسحب بعض من أعضائه في وقت سابق من الترافع عنه، كما تستمع إلى دفاع المطالبة بالحق المدني. وأكدت زوجة الجاني أقوالها السابقة بالتفصيل في طريقة إضرام النار في جسدها بشكل متعمد، مؤكدة أن سبب الاعتداء عليها هو ضبطها للموقوف يتحدث في الهاتف مع فتيات، وأثناء لومه اضطرت إلى معاتبته، فتفاجأت بإضرامه النار في جسدها، محاولا قتلها وبعدما أفلتت منه طلب منها عدم الكشف عن الفضيحة خوفا من التأثير على مستقبله السياسي بمنطقة الغرب اشراردة بني احسن، فيما أظهر الزوج ارتباكا أثناء الاستماع إليه في الجلسة السابقة. وسبق لغرفة الجنايات الابتدائية لدى محكمة الاستئناف بالقنيطرة، خلال نهاية السنة الماضية، إدانة الرئيس السابق لبلدية سيدي يحيى الغرب، ب20 سنة سجنا وتعويض مالي قدره 80 مليون سنتيم لفائدة زوجته المطالبة بالحق المدني. ع. ل غرق شابين بتطوان لقي شابان حتفهما، صباح أول أمس (الأحد)، بشاطئ سيدي عبد السلام بضواحي تطوان، حينما كانا يسبحان في المنطقة غير المحروسة، إذ جرفتهما تيارات بحرية قوية يعرفها هذا الشاطئ وفق ما أكدته بعض المصادر من مكان الحادث. ووفق بعض الشهود، فإن المعنيين اللذين يتراوح عمراهما بين 14 و19 سنة، توفيا في الحين بعد غرقهما، حيث لم يتمكن المنقذون الموجودون بالشاطئ من إنقاذهما. وأوضحت المصادر ذاتها، أن الشابين يتحدران من حي بوعنان ضواحي تطوان، لم ينتبها للتيارات التي كانت تجرفهما، ورغم محاولتهما العودة والخروج إلا أنهما عجزا عن ذلك، وبقيا يصارعان الموج والموت، إلى أن خارت قواهما. وحسب المصادر نفسها، تم إخراج الجثتين من قبل بعض الشباب، فيما أوضحت مصادر من منطقة سيدي عبد السلام، أن الشاطئ غير محروس ويتوفر فقط على منقذين اثنين، رغم شساعته ورغم عدد المصطافين الذين يفدون عليه، سواء من سكان المنطقة أو من زواره، ما يجعل السباحة به خطيرة في جل الأوقات. وطالب بعض أهالي المنطقة بتوفير منقذي سباحة بشاطئهم، خاصة وأن أطفالهم في كثير من الأحيان ينزلون للسباحة فيه، ويتطلب الأمر وجود عناصر للوقاية المدنية كما باقي الشواطئ الأخرى، لضمان حراسة المصطافين. يوسف الجوهري (تطوان)

أخبار حوادث

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

اختلالات بالملايير بمؤسسة الحسن الثاني للمهاجرين

مصاعب في تعريب عقود اللاعبين

مقالات ذات صلة