إيكيدر يرفض القرية الأولمبية

الضغط والرطوبة يؤخران سفره إلى ريو دي جانيرو ومدربه متفائل علم "الصباح الرياضي" أن عبد العاطي إيكيدر، العداء المغربي المختص في سباق 1500 متر، رفض الالتحاق بالقرية الأولمبية مبكرا، إذ فضل التحضير في ابن سليمان، ومنها مباشرة إلى ريو دي جانيرو، لخوض تصفيات سباق 1500 متر. وبرر مصدر مسؤول قرار إيكيدر بتجنب القرية الأولمبية إلى رغبته في التركيز أكثر، والابتعاد عن الرطوبة المرتفعة في ريو دي جانيرو والضغط النفسي، الذي عادة ما يسيطر على العدائين، بعد طول انتظار بالقرية الأولمبية. وبذلت جامعة ألعاب القوى مجهودات كبيرة من أجل تغيير موعد سفر العداء المغربي إلى 12 غشت المقبل، بعدما كان مقررا في السادس منه ضمن الرحلة الجوية الثانية، التي تضم الوفد الصحافي وبعض المرافقين. وقال أيوب منديلي، مدرب العداءين عبد العاطي إيكيدر ومليكة العقاوي، إن الاستعدادات تمر في ظروف جيدة، سواء بابن سليمان أو في الرباط، مؤكدا أن كلا العداءين باتا جاهزين للمشاركة في أولمبياد ريو دي جانيرو. وأضاف منديلي في تصريح ل”الصباح الرياضي”، أن إيكيدر يخوض التداريب بواقع حصتين في اليوم، بغرض الحفاظ على لياقته البدنية. وردا على سؤال حول دوافع تأخير سفر إيكيدر إلى ريو دي جانيرو، أكد منديلي، أن العداء المغربي يفضل ذلك للحفاظ على تركيزه، وهدوء تحضيراته بعيدا عن الضغط السائد في القرية الأولمبية، مشيرا إلى أن الهدف من وراء تأخير السفر الابتعاد كذلك عن عامل الرطوبة المرتفعة في ريو دي جانيرو. وأكد منديلي أن إيكيدر لا يحتمل الرطوبة المرتفعة والضغط النفسي، شأنه شأن مليكة العقاوي وبعض العدائين الآخرين، وتابع ”من الأفيد البقاء في ابن سليمان والرباط للتركيز على الاستعدادات، خاصة أن موعد انطلاق تصفيات 1500 متر سيتأخر مقارنة مع باقي السباقات”. وتسافر بعثة الوفد المغربي إلى ريو دي جانيرو عبر مرحلتين، الأولى الجمعة المقبل بداية من الحادية عشرة ليلا عبر مطار محمد الخامس في الدار البيضاء، والثانية في سادس غشت المقبل. إنجاز: عيسى الكامحي جميلي تنهي تحضيراتها لأولمبياد الـ "كاياك" أنهت هند جميلي، البطلة المغربية في ”الكانوي كاياك” استعداداتها لأولمبياد ريو دي جانيرو، بكل من فرنسا وإسبانيا. وينتظر أن تلتحق جميلي بمعهد مولاي رشيد في الرباط اليوم (الثلاثاء) رفقة طاقمها للانضمام إلى البعثة المغربية المتوجهة إلى البرازيل الجمعة المقبل. وانتزعت البطلة المغربية التأهل إلى الألعاب الأولمبية بريو دي جانيرو 2016، بعد حصولها على الميدالية الذهبية في البطولة الإفريقية للكانوي كاياك للمنعرجات، التي احتضنت منافساتها كينيا ما بين سادس وثامن نونبر الماضي. ورغم الإنجاز الذي حققه المنتخب الوطني للكانوي كاياك في البطولة الإفريقية من خلال تتويج هند جميلي بالميدالية الذهبية ومواطنتها نوال سيليا بالفضية، إلا أن الحظ خان معظم الأبطال المغاربة من أجل انتزاع التأهل إلى الأولمبياد. وعبر مامون بلعباس، رئيس جامعة الكانوي كاياك عن ارتياحه لتمثيل هذه الرياضة في أولمبياد ريو دي جانيرو. واعترف بلعباس بصعوبة المهمة التي تنتظر جميلي، بالنظر إلى حداثة سنها (17 سنة)، وقلة تجربتها الدولية، مؤكدا أن التأهل يعد في حد ذاته إنجازا كبيرا. وأوضح بلعباس في تصريحات صحافية أن جميلي ستكون ممثلة القارة الإفريقية الوحيدة في ريو دي جانيرو عبر فئة ”السلالوم”، بعد إحرازها اللقب الإفريقي. وأكد بلعباس أن جميلي استعدت بكيفية جيدة للأولمبياد رفقة ناديها في فرنسا، متمنيا أن تكون في أوج تركيزها خلال السباق. ديسلام: لن نتأثر بتراجع تصنيفنا بطلة التايكووندو قالت إن حلولها ثامنة يؤهلها للمنافسة على إحدى الميداليات قالت وئام ديسلام، البطلة المغربيةفي التايكووندو، إنها ستنافس على إحدى الميداليات خلال الألعاب الأولمبية بريو دي جانيرو. واعترفت ديسلام في حوار مع «الصباح الرياضي»، بتراجع مستوى المنتخب الوطني، بسبب غيابه عن البطولات العالمية، وفقدانه نقاطا مهمة في التصنيف العالمي، مؤكدة أن المنتخب استعاد عافيته بعد استئناف نشاط الجامعة. وأكدت ديسلام أن التايكووندو المغربي يحتفظ بحظوظه للمنافسة على الميداليات في الألعاب الأولمبية، بالنظر إلى التقنية الجديدة المعتمدة في التنقيط، والتي تجعل الحظوظ متساوية بين كافة الأبطال. وفي ما يلي نص الحوار: أين وصلت جاهزيتك للألعاب الأولمبية؟ طبعا، أنا مستعدة كباقي زملائي للألعاب الأولمبية، من أجل المنافسة على إحدى الميداليات. أعتقد أن استعداداتنا انطلقت منذ أولمبياد لندن 2012. ورغم توقف نشاط الجامعة، إلا أنني واصلت تحضيراتي بالنادي الذي أنتمي إليه من أجل الحفاظ على جاهزيتي. وبعد استعادة الجامعة نشاطها نودي علينا لتعزيز صفوف المنتخب الوطني، لهذا خضنا العديد من المعسكرات التدريبية داخل المغرب وخارجه، والتي أكدت قدرتنا على العودة إلى الواجهة. على ذكر توقف الجامعة، ألم يؤثر ذلك على المستوى الفني للمنتخب الوطني؟ هناك تأثير بكل تأكيد، لأن المنتخب الوطني، الذي كان مصنفا في مركز متقدم عالميا، تراجع نسبيا، بسبب عدم مشاركته في البطولات المصنفة، والتي كانت تمنح نقاطا مضاعفة للمنتخبات والأبطال المشاركين، فيما بقي رصيدنا متجمدا في المركز، الذي احتللناه في 2012، علما أنني البطلة الوحيدة، التي حافظت على تصنيفها الدولي ما بين 16 و20 عالميا. ولكن تراجعت نسبيا، بعدما كنت في المركز الأول عالميا؟ كنت الأولى عالميا في سنة 2011، والرابعة عالميا في العام الموالي، كما فقدت بعض المراكز، بسبب غيابنا على البطولات العالمية، وحاليا أحتل المركز 16 عالميا والثامن أولمبيا، وهو تصنيف جيد مقارنة مع البطلين حجاوي وبقال، لكن الحظوظ تبقى متساوية بالنسبة إلينا جميعا، لأن الألعاب الأولمبية تختلف عن باقي البطولات العالمية. ألا تعتقدين أن هذا التراجع سيؤثر على حظوظكم في الأولمبياد؟ يمكن التأكيد، أن التأثير كان سيحدث في الدورات السابقة، لكن حاليا أرى العكس، بالنظر إلى التقنية الإلكترونية الجديدة المعتمدة في التنقيط، والتي تجعل الحظوظ متساوية بين كافة الأبطال المتبارين. الأهم أن يكون البطل مستعدا من الناحية الذهنية ومركزا أكثر، حتى يستطيع المنافسة على إحدى الميداليات دون أن ننسى عامل الحظ، الذي عادة ما يقف بجانب أبطال على حساب آخرين. وأعتقد أن الوقاء الإلكتروني أضيفت له تقنيات جديدة من شأنها أن تجعل حظوظ كافة الأبطال متساوية. وهل بإمكان التايكووندو المغربي المنافسة على إحدى الميداليات؟ أعتقد أننا جاهزون من الناحية الفنية والذهنية للمنافسة على إحدى الميداليات رغم صعوبة المهمة، وهو طموح يراودني شخصيا، كما يراود زميلي عمر حجامي ونعيمة بقال. المهم أن نكون مركزين أثناء المباريات من أجل إهداء المغرب إحدى الميداليات وإسعاد جميع المغاربة.

إيكيدر يرفض القرية الأولمبية

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

أمن فاس يتفاعل مع حملة "زيرو كريساج"

عبد الحليم ينزف بالرباط

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات