الفحص المضاد يبعد حرنوف وبربري

التوقيف قلص المشاركة المغربية إلى ثمانية ملاكمين قضت المنظمة الجهوية للوكالة العالمية لمحاربة تعاطي المنشطات فرع شمال إفريقيا المنطقة الأولى، على كل الآمال للرفع من عدد الملاكمين المغاربة في الألعاب الأولمبية بريو دي جانيرو 2016، وذلك بإبعاد سعيد حرنوف وحمزة برباري رسميا عن هذه التظاهرة العالمية. وسبق لحرنوف وبربري أن حسما تأهلهما للأولمبياد خلال تصفيات المنطقة الإفريقية بالكامرون، قبل أن توقفهما المنظمة نفسها في 11 يوليوز الجاري، بعدما جاءت فحوصات الكشف عن المنشطات إيجابية. وقررت هذه المنظمة، التي يرأسها محمد الماجيدي، ويوجد مقرها في الرباط، توقيف الملاكمين نفسيهما رسميا وإبعادهما عن الأولمبياد، بعد ثبوت تناولهما المنشطات خلال الفحص المضاد، الذي خضعا له أخيرا. وسبق للملاكم محمد العرجاوي أن حصل على البراءة من تناول المنشطات من قبل الاتحاد الدولي للملاكمة، ما يفتح له الباب للمشاركة في أولمبياد ريو دي جانيرو. واقتصرت مشاركة رياضة الملاكمة على ثمانية ملاكمين، وهم محمد ربيعي ومحمد حموت وأشرف خروبي وحسن سعادة ومحمد العرجاوي وخديجة مرضي وحسناء لشكر وزهرة الزهراوي. إنجاز: عيسى الكامحي سفارة البرازيل تحتفي بالوفد المغربي عدد المتأهلين يرتفع إلى 49 والسكوري ولحلو والمتوكل مرتاحون احتفت السفارة البرازيلية في الرباط، الثلاثاء الماضي، بالوفد المغربي المشارك في الألعاب الأولمبية، التي تحتضن منافساتها ريو دي جانيرو بين خامس و21 غشت المقبل. وتأتي هذه البادرة في سياق التأكيد على جاهزية ريو دي جانيرو لاحتضان هذه التظاهرة العالمية الكبرى وقدرتها على كسب الرهان. وأعلنت اللجنة الأولمبية في بلاغها، أول أمس (الأربعاء)، أن اللائحة الرسمية للرياضيين المغاربة ارتفعت إلى 49 رياضيا، بعد إضافة كل من محمد العرجاوي، الذي برئ من تناول المنشطات، ومها حديوي، لاعبة الكولف، التي تشارك ببطاقة دعوة. ويشارك المغرب ب13 نوعا رياضيا، وهي ألعاب القوى ب20 عداء وعداءة وثمانية ملاكمين وثلاثة دراجين ومثلهم في الجيدو والتايكووندو والمصارعة، وبطلين في رفع الأثقال والسباحة وبطل واحد لكل من الكانوي كاياك والمسايفة والفروسية والرماية والكولف. وعبر لحسن السكوري، وزير الشباب والرياضة عن ارتياحه بمشاركة 49 رياضيا في 13 نوعا رياضيا، مؤكدا على قدرة ريو دي جانيرو في إنجاح هذه التظاهرة العالمية الكبرى. وسار في الاتجاه نفسه كمال لحلو، نائب رئيس اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية، عندما أوضح في حفل الاستقبال،أن مشاركة المغرب ب13 نوعا رياضيا تعد إنجازا كبيرا للرياضة الوطنية، مؤكدا أن وزارة الشباب والرياضة واللجنة الأولمبية فخورتان بهذه التمثيلية. وأثنى لحلو على قدرة البرازيل في جعل الألعاب الأولمبية عرسا رياضيا على غرار نجاحها في تنظيم كأس العالم. أما نوال المتوكل، رئيسة لجنة التنسيق للجنة الأولمبية الدولية، فأكدت أن ريو دي جانيرو جاهزة لاستقبال أبطال العالم، مضيفة أن جميع الرياضيين سيقيمون في ظروف جيدة بالقرية الأولمبية والاستفادة من مرافقها المتميزة. العابدي وعواس يدافعان عن رفع الأثقال يدافع خالد العابدي وسميرة عواس عن رياضة رفع الأثقال في أولمبياد ريو دي جانيرو 2016. وتأهل العابدي إلى الأولمبياد عقب مشاركته الناجحة في البطولة الإفريقية بالكامرون، إذ حسمت الإدارة التقنية للمنتخب الوطني في اختياره، بعد تألقه في منافسات قارية. وسبق للعابدي أن حقق انجازات مهمة، إذ تميز سجله الرياضي بألقابه من بينها بطل للمغرب وإفريقيا في فئتي الشباب والكبار، وحقق أيضا إنجاز وصيف بطل إفريقيا لرفع الأثقال خلال دورة 2015 بأوغندا، حيث حصل على جائزة أحسن رباع إفريقي، فيما حصل على الميدالية البرونزية خلال بطولة إفريقيا الأخيرة بالكامرون خلال ماي 2016. أما الرباعة سميرة عواس، فاختيرت بدورها لتمثيل المغرب في رياضة رفع الأثقال، بعد قرار لجنة المسابقات بالكونفدرالية الإفريقية لرفع الأثقال، إقصاء منافستها بعد ضبطها بتناول المنشطات. واكتفت عواس التي تحمل قميص نادي أولمبيك الجديدة بالصف الرابع خلال البطولة الإفريقية الأخيرة بالكاميرون قبل أن تفاجأ بالقرار المذكور وتعوض منافستها التي أقصيت بسبب المنشطات. هذا وسبق لسميرة عواس أن فازت بالبطولة الإفريقية كبار بأوغندا سنة 2015، كما سبق أن تألقت في البطولة العربية بقطر والبطولة العربية بتونس. الملاكمون يتألقون بأمريكا بربوش: حظوظ العرجاوي ضئيلة والمغاربة ينتظرون تتويج ربيعي بصم الملاكمون المغاربة على حضور جيد خلال مشاركتهم في الدوري الدولي بالولايات المتحدة الأمريكية، تحضيرا لأولمبياد ريو دي جانيرو 2016. وشارك في هذا الدوري، الذي عرف حضور ملاكمين عالميين من فرنسا وفيلندا وأذريبدجان وإسبانيا، كل من محمد ربيعي ومحمد حموت وأشرف خروبي وحسن سعادة وزهرة الزهراوي وحسناء لشكر وخديجة مرضي. وحقق الملاكمون نتائج متميزة في معظم النزالات المبرمجة، خاصة الملاكم المغربي محمد ربيعي، بطل العالم في وزن 69 كيلوغراما. واستغرق معسكر الملاكمين في المركز الدولي الأولمبي بأمريكا 15 يوما، وتخللته حصص تدريبية تكتيكية وبدنية شاقة، بهدف الرفع من منسوب اللياقة البدنية. وقال منير بربوشي، المدير التقني للمنتخب الوطني، إن معسكر كولورادو ستريت بأمريكا كان مثمرا للغاية، بالنظر إلى النتائج المحققة، مشيرا إلى أن الملاكمين المغاربة دخلوا في معسكر تدريبي مغلق بالمعهد الوطني مولاي رشيد سيشكل المحطة الأخيرة للاستعدادات قبل التوجه إلى ريو دي جانيرو في 29 يوليوز الجاري. وبخصوص حظوظ الملاكمين المغاربة في الأولمبياد، أكد بربوشي في تصريح ل»الصباح الرياضي»، أن الجامعة تراهن على تألق مجموعة من الملاكمين والملاكمات، خاصة محمد ربيعي وخديجة مرضي وحسناء لشكر، وزاد «جميع المغاربة ينتظرون تتويج ربيعي، خاصة أنه حامل للقب بطولة العالم». وبخصوص براءة العرجاوي من المنشطات، أكد بربوشي، أنها متوقعة، بالنظر إلى أن دفوعات الملاكم المغربي أقوى، طالما أنه استعمل فقط بعض الأدوية بعد إجرائه عملية جراحية على العين، قبل أن يضيف «إن حظوظ العرجاوي للفوز بإحدى الميداليات تبقى ضئيلة جدا، بالنظر إلى عدم استعداداته الجيدة نتيجة توقفه. لكن الأهم بالنسبة إليه هو انتزاع براءته من المنسوب إليه، وربما يشكل ذلك حافزا قويا بالنسبة إليه من أجل التوقيع على حضور متميز في الأولمبياد». حموت: بدأت أحاور نفسي الملاكم المغربي قال إن حظوظ باقي زملائه قائمة في الصعود إلى منصة التتويج قال محمد حموت، الملاكم المغربي في وزن 56 كيلوغراما، إن جميع الملاكمين جاهزون للألعاب الأولمبية بريو دي جانيرو 2016. وأضاف حموت في حوار مع «الصباح الرياضي»، أن الضغط يزداد أكثر على بعد أيام قليلة من انطلاق المنافسات، وتابع «بدأت أحاور نفسي في لحظات كثيرة لتخفيف الضغط وكثرة التفكير في النزالات المرتقبة». وكشف حموت أن حظوظ الملاكمين قائمة، بالنظر إلى استعداداتهم الجيدة، وقدرتهم على المنافسة على إحدى الميداليات، ومضى قائلا «صحيح أن حظوظ الملاكم محمد ربيعي وافرة، إلا أن باقي الملاكمين واعون بأهمية التتويج في الأولمبياد». وفي ما يلي نص الحوار: هل دخلتم المراحل الأخيرة من الاستعدادات للأولمبياد؟ طبعا، فبعد مشاركتنا في الدوري الدولي بأمريكا، عدنا لاستكمال التحضيرات بمعهد مولاي رشيد، تحت إشراف الطاقم التقني، قبل التوجه إلى ريو دي جانيرو. على كل نحن جاهزون للتوقيع على مشاركة ناجحة، وسنبذل قصارى الجهود من أجل إهداء المغرب إحدى الميداليات. هل تشعرون بجسامة المسؤولية، خاصة أن المغاربة ينتظرون تألقكم في الأولمبياد؟ لقد أثبت المعسكر الدولي، الذي خضناه في كولورادو ستريت في أمريكا، أننا جاهزون للمشاركة والمنافسة على إحدى الميداليات في الأولمبياد. يلزمنا فقط التركيز أكثر أثناء النزالات، خاصة أننا سنواجه أبطالا عالميين وأولمبيين. لدينا ثقة كبيرة في إسعاد المغاربة. ما نتمناه هو التوقيف من الله تعالى. وكيف تنظر إلى حظوظك؟ لا أخفيك سرا، أن الضغط يزداد مع اقتراب الأولمبياد، وهو شيء طبيعي، لما تحمله هذه الألعاب من قيمة وأهمية بالنسبة إلى جميع الرياضيين. في بعض الأحيان تجدني أحاور نفسي من أجل تجاوز الضغوطات. أما بخصوص حظوظي، فسأدافع عنها بكل قوتي رغم أن المنافسة ستكون أشد في وزن 56 كيلوغراما، الذي أمثله. لقد سبق لي أن ربحت نزالات قوية في تظاهرات عالمية وقارية، كما خسرت أخرى أمام من هم أقوى مني. لكن الألعاب الأولمبية تختلف عن باقي البطولات، لهذا سأدافع عن كامل حظوظي في الصعود إلى منصة التتويج. ألا تعتقد أن المنافسة على إحدى الميداليات ستقتصر على ملاكمين بعينهم؟ إن جميع الملاكمين سيدخلون المنافسة على الميداليات على قدم المساواة. صحيح أن محمد ربيعي يتوفر على الأفضلية، بحكم أنه حامل للقب العالمي، إلا أن الملاكمين والملاكمات لديهم الرغبة نفسها في التتويج، وهو ما يترجم حضورهم الجيد في المعسكرات التدريبية والنزالات الأخيرة.

الفحص المضاد يبعد حرنوف وبربري

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

حليمة عسالي ترفع السرية

حسبان: "خليوني ساكت"

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات