مركز النصرة يقترح ملاءمة القوانين مع الشريعة

اقترح مركز النصرة، الذي استقبل أعضاؤه مساء الثلاثاء الماضي، من قبل اللجنة الاستشارية المكلفة بتعديل الدستور، التمسك بالفصل السادس من الدستور الحالي، مع إضافة قاعدة دستورية تتمثل في التنصيص على أن «الشريعة الإسلامية أسمى مصادر القانون المغربي»، والتنصيص على أن أي قانون أو معاهدة أو ميثاق دوليا كان أو إقليميا أو محليا لا بد من "ملاءمته مع الشريعة الإسلامية، وأن أي قانون يخالف الشريعة الإسلامية شكلا أو مضمونا يعتبر لاغيا بنص الدستور".واعتبر المركز أن أي تعديل دستوري مستقبلي ينبغي أن يأخذ بعين الاعتبار هذه القاعدة، وفي الوقت نفسه «تتكفل الدولة بحرية ممارسة الشعائر الدينية للديانات السماوية الثلاث وتجريم كل من يتعرض لهذه الحرية من قريب أو بعيد». وأوضح المركز أنه لا بد من «التنصيص على أن اللغة العربية هي اللغة الرسمية للبلاد باعتبارها الحامل الرئيسي للمرجعية الإسلامية الضامنة لوحدة المغاربة، ودسترة أكاديمية محمد السادس للغة العربية، مع توضيح مهامها وهياكلها بقانون تنظيمي، ودسترة اللغة الأمازيغية لغةً وطنية تكفل للمتكلمين بها التعامل والتواصل بها على النحو الذي تراعى فيه الخصوصيات المغربية».كما اقترح المركز دسترة المجلس العلمي الأعلى وإعادة هيكلته بما يضمن استقلاليته عن أي جهة سياسية أو مؤسسة حكومية، واحتفاظ أمير المؤمنين بحق تعيين كاتبه العام وأعضائه، على أساس أن نصا تنظيميا هو الكفيل بتوضيح كيفية تسيير هذه المؤسسة وهياكلها بما يحقق لها استقلالها المالي والإداري.كما أعلن مركز النصرة تمسكه بمقتضيات الفصل 19 من الدستور الحالي بأن «الملك أمير المؤمنين وحامي حمى الملة والدين، وتمتعه بكافة اختصاصاته ومهامه ومسؤولياته بصفته هاته»، كما ينص عليها عقد البيعة الذي يربطه بشعبه وبما تمثله هذه الصفة من ناظم أساس للتنوع الاجتماعي المغربي، وبهذه الصيغة يحافظ المغرب على هويته المتعددة وثوابته، ويستمر في عهده وبيعته التي بايع عليها الآباء والجدود والعلماء والعامة أمير المؤمنين، وينفتح على الوثيقة الدستورية ومقتضياتها في إطار تطوير الذات بما لا يهدمها ولا يقوض بنيانها، إلى جانب «التنصيص على ثوابت المملكة المغربية الشريفة عقيدة سنية أشعرية، ومذهب سني مالكي وتصوف سني أخلاقي»، وكذا المطالبة بتمثيلية فاعلة للعلماء في بعض المؤسسات الدستورية كالمجلس الدستوري والمجلس الأعلى للقضاء والمجلس الأعلى للثقافة، والهيأة العليا للسمعي البصري والمركز السينمائي المغربي». نادية البوكيلي

مركز النصرة يقترح ملاءمة القوانين مع الشريعة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

أخنوش: ترقب محصول من الحبوب في حدود 88 مليون قنطار

مهاجرات يطالبن بمصالحة أجيال المهاجرين مع الوطن

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات