عدت إلى بيتي

اللمطي اللاعب الجديد للرجاء قال إن المكانة" لا تخيفه قال سعد اللمطي، المنضم حديثا للرجاء الرياضي، قادما إليه من أولمبيك آسفي، إنه لا يخشى ضغوطات جمهور “المكانة”، لأنه واحد منه. وكشف اللمطي في حوار أجراه مع “الصباح الرياضي”، مدى سعادته للعودة إلى بيته الأصلي، بعد أن اشتد عوده، واكتسب تجربة تخول له الدفاع عن قميص الرجاء، بكل تفان وإخلاص. وأبرز لاعب وسط ميدان أولمبيك آسفي وحسنية أكادير سابقا، أن العودة إلى الفريق الذي تربى بين أحضانه تعني له الشيء الكثير، وسيعمل على تأكيد أحقيته في اللعب لفريق بقيمة الرجاء. وختم اللمطي بأن الأزمة المالية التي يجتازها الفريق لا تخيفه، لأنه واثق من عودته إلى المنافسة على الألقاب، مستمدا قوته من جماهيره التي تسانده عبر ربوع المملكة وخارج أرض الوطن. وفي ما يلي نص الحوار: < ماذا يعني لك التوقيع للرجاء؟< الشيء الكثير بطبيعة الحال، بداية بالعودة إلى البيت الأصلي، والذي قطعت عهدا على نفسي بالعودة إليه، بعد أن يشتد عودي في المنافسة، وأعتقد أن هذا ما حدث، ثم تتويجا لمسيرة أعتبرها ناجحة رفقة العديد من الأندية منذ أن غادرت الرجاء، ثم أخيرا نيل شرف الدفاع عن ألوان فريق أعشقه حتى النخاع، وشجعته من المدرجات، وتفاعلت مع جماهيره في الكثير من المباريات. < لماذا رفضت التمديد مع أولمبيك آسفي؟< أولا، أود أن أشكر مسؤولي أولمبيك آسفي، وجماهيره التي احتضنتني في أوقات كنت مازلت أبحث فيها عن نفسي، ولن أنسى تلك الذكريات التي جمعتني بجل مكونات الفريق، والتي أعتبرها جزءا من مسيرتي الكروية، وسأظل أتذكرها بكل فخر.وبخصوص تجديد العقد، كأي لاعب طموح يرغب في تطوير مستواه، وتحسين أوضاعه الاجتماعية، وأعتقد أن الرجاء خيار مناسب، لتحقيق تلك الأهداف، إضافة إلى المنافسة على الألقاب. < ألم تخفك الوضعية المالية المتأزمة للفريق؟< لو طلبوا أن ألعب للرجاء بالمجان لما ترددت. الأزمة المالية التي يجتازها الفريق أعتقد أنها مرحلية، وسرعان ما ستنجلي، لأن فريقا بقيمة الرجاء لا تهزه الأزمات، لأن له قاعدة جماهيرية كبيرة، وشعبية تضاهي أكبر الأندية العالمية، لذلك لا خوف على مستقبل الرجاء، الذي تصنعه سواعد أبنائه ومحبيه عبر أرجاء العالم. < هل كانت لديك عروض أخرى؟< كانت لدي عروض من أندية كبيرة في البطولة الوطنية، آخرها الفتح، لكنني فضلت عرض الرجاء، لأنه بيتي الأول، والفريق الذي تمنيت الدفاع عن ألوانه ولو لحظة واحدة في مسيرتي الكروية، والحمد لله، أعتقد أن حلمي تحقق. < ألا تخشى المنافسة داخل فريق يعج بالنجوم؟< أبدا، لأنني عدت في الوقت المناسب، بعد أن اكتسبت تجربة طويلة في القسم الممتاز، وأعتقد أنني جاهز الآن للدفاع عن ألوان الرجاء، وأتمنى أن أكون عند حسن تطلعات الجمهور. < هل تعتقد أن الرجاء قادر على العودة إلى المنافسة على الألقاب؟< بطبيعة الحال، الفرق الكبرى تمرض ولا تموت، وكما تابعنا الموسم الماضي، في عز الأزمة والابتعاد عن ملعب محمد الخامس، والحرمان من الجماهير، انتفض الرجاء، وحقق نتائج إيجابية، في مرحلة الإياب، وكان قاب قوسين أو أدنى من تحقيق اللقب، وهذه شيم الأندية الكبيرة. < وماذا عن الضغط الجماهيري الذي غالبا ما يعانيه اللاعبون الملتحقون بالغريمين؟< ما لا يعرفه الجمهور، أنني واحد من أولئك الجماهير التي تمارس الضغط على اللاعبين من المدرجات، لذلك أنا جاهز لأي نوع من الضغوطات، ولن تخيفنا مهما كان حجمها، لأنني كبرت وترعرعت في أجواء ”المكانة”، وهذا أمر كاف لتحصيني ضد أي نوع من الضغوطات، بل أعتقد أنها تدفعني لتقديم أفضل ما عندي. أجرى الحوار: نور الدين الكرف في سطور الاسم الكامل: سعد اللمطي تاريخ ومكان الميلاد: 15 مارس 1990 بالبيضاء مركز اللعب: وسط الميدان الأندية التي لعب لها: التكوين المهني والاتحاد البيضاوي وحسنية أكادير وأولمبيك آسفي

عدت إلى بيتي

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

جامعة القوى تلمح لمقاضاة بن الصغير

"ضاعت لي نوارة" بين زويتن والكوكبي

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات