جريمة قتل في ليل رمضان

الثالثة في أقل من أسبوع والضحية عثر عليه مذبوحا قرب تجزئة في طور البناء بعين الذئاب لم يتم إلى حدود صباح الثلاثاء الماضي، فك لغز جريمة قتل بشعة تعرض لها شاب يبلغ من العمر حوالي 25 سنة، كما لم تعرف بدقة ملابساتها ولا أسبابها التي ظلت عالقة وتركت أسئلة محيرة لدى السكان، سيما لما عرف عن الضحية من سلوك حسن. وحسب إفادة مصادر متطابقة فإن الضحية عثر عليه جثة هامدة بعيد صلاة الفجر، إذ كان في وضعية جلوس، بين تجزئة تجري فيها أشغال البناء وتحاذي درب المسعودي التابع لمنطقة عين الذئاب بالبيضاء.وجاء اكتشاف الضحية من قبل مواطنين، في حوالي السادسة من صباح الاثنين الماضي، فأبلغوا عناصر السلطة المحلية والأمن الوطني، لتهرع إلى مسرح الحادث وحدات مسرح الجريمة والشرطة القضائية، وتجري معاينة جثة الضحية الذي تبين أنه يحمل جرحا غائرا في العنق، كما تم تتبع آثار الدماء، ليرجح أن يكون الهالك تلقى طعنة أو طعنات قاتلة، في مكان غير الذي عثر فيه عليه.وأضافت المصادر نفسها أن الأبحاث الأولية انتهت إلى أن الضحية المولود في 1992، شوهد حوالي الساعة الثانية صباحا وهو يتمشى بالحي سالف الذكر، ولم يكن رفقته أحد، فيما أكد حارس أنه سمع ما يشبه الخصام ليلا دون أن يستطلع الأمر.ورجحت الأبحاث نفسها أن يكون الضحية تلقى طعنة غائرة وأنه تنقل مشيا إلى أن بلغ المكان الذي عثر عليه فيه، إذ جلس هناك إلى أن نزف منه دم كثير، أدى إلى وفاته.وأوضحت مصادر «الصباح» أن عناصر الشرطة القضائية بدائرة عين الذئاب باشرت، منذ الاثنين الماضي، تحقيقات لحل لغز الجريمة، واستهدفت بالأساس المشبوهين وذوي السوابق في السرقة واعتراض السبيل، كما وسعت دائرة الأبحاث من أجل الوصول إلى الجاني أو الجناة في ظرف وجيز.وجرى تسليم جثة الضحية إلى ذويه في اليوم نفسه، إذ دفن عصرا في مقبرة الرحمة، بعد أن خضعت جثته لتشريح طبي.يشار إلى أنها الجريمة الثالثة في ظرف أقل من أسبوع، إذ شهد حي مولاي رشيد جريمة قتل نجمت عن شجار قبيل أذان المغرب، استغل أحد أطرافه وجود عربة بائع خضر بالقرب منه ليحمل أداة حديدية كانت بها ويهوى بها على الضحية، الشيء الذي انتهى بالوفاة. فيما عرف حي سيدي مومن القديم جريمة قتل مزدوجة، بعد شجار بين أبناء الجيران، وهي الجريمة التي ذهب ضحيتها شقيقان، أحدهما متزوج وله أبناء.المصطفى صفر

جريمة قتل في ليل رمضان

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

هنا راديو شدى اف ام

تشاهدون اليوم

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات