طلب رشيد البوصيري، مستشار الرئيس السابق للرجاء الرياضي، مهلة للتفكير ، قبل الرد على طلب سعيد حسبان، خليفة بودريقة في منصبه، بالانضمام إلى المكتب المسير. ورحب البوصيري، بدعوة حسبان التي اعتبرها مفخرة لشخصه، واعترافا بما قدمه للرجاء خلال عقود من التسيير، لكنه فضل التريث، قبل الرد عليه، لأن حالته الصحية لم تعد تتحمل المزيد من الضغوطات. إلى ذلك، اعتبر البوصيري، في حديث ل”الصباح الرياضي”، الخطوة التي قام بها المنخرطون، بطلب افتحاص مالية الفريق قانونية وشرعية، بعد الجدل الكبير الذي رافق المصادقة على التقرير المالي خلال الجمع العام، مستدركا” يجب افتحاص مالية الفريق خلال ست سنوات الأخيرة، وليس فقط ولاية بودريقة”، في إشارة منه إلى ما شاب من خروقات التقرير المالي لفترة ولاية عبد السلام حنات.وتساءل البوصيري عن دواعي التشكيك في ذمة بودريقة، وقال” من ضخ في ميزانية الفريق مليارا و400 مليون سنتيم، ولم يطالب باستعادتها، على غرار العديد من رؤساء الأندية بالمغرب، لا يمكنه أن يزور تقريرا ماليا ويعرضه على المنخرطين في جمع عام يحضره مسؤولون وذوو الاختصاص وإعلاميون.وتأسف البوصيري في الأخير، إلى ما آلت إليه الأوضاع داخل الرجاء، وقال” كنا نعول على اجتماع كل الفعاليات لإنقاذ الرجاء والدفع بعجلته نحو الأمام، لكن للأسف وكما يقول المثل (ملي كطيح البقرة كيكثرو الجناوى)”.ن. ك