أميرة السويد… أسيرة حب مدربها

قصص حب ملكية مازالت قصص حب وزواج الملوك والأمراء، بنساء من عامة الشعب، تثير الدهشة، وتفتح شهية الفضول إلى "السندريلا" الجديدة، التي سرقت قلبا ملكيا، وحبست أنفاس حاكم أو امبراطور أو أمير. قصص تشعل بدايتها نيران الأسئلة العطشى إلى معرفة التفاصيل الدقيقة للنظرة الأولى التي أشعلت قلب ملك أو أمير أو أميرة، من قبل مواطن عاد كان يعيش وسط العامة، ولا يحلم بأن تشرع له القصور كل أبوابها، وتضع بين يديها مفاتيحها الذهبية. قصص تلهب نار معرفة كيف واجهت العائلات الملكية غرق أحد رجالاتها أو نسائها في بحر الغرام، بعيدا عن دائرة أصحاب الجاه والنفوذ، وبلاط القصور، وفي أعتاب بيوت أسر بسيطة تعيش وسط خارطة الطبقات المتوسطة أو الفقيرة للشعب.إعداد: ضحى زين الدين على خطى والدها ووالدتها، جرت دماء الحب بين الأميرة السويدية فيكتوريا ومدربها الخاص للياقة البدنية، الذي ساعدها على التخلص من الاضطراب الغذائي الذي عانته أثناء دراستها بجامعة يال الأمريكية. كان طموح الرجل في البداية أن يحظى برضى القصر على عمله، غير أنه وجد نفسه يطمح إلى حب الأميرة التي سرقت قلبه، وإن كان في قرارة نفسه، يعرف أن عدة عراقيل ستنتصب في طريق هذا الحب. لم يدرك المدرب السويدي أن الأميرة تبادله الحب، غير أنهما معا أخفيا عن بعضهما هذه الحقيقة لفترة، قبل أن تفضحهما نظراتهما واهتمامهما ببعضها البعض، ولهفتهما إلى حصص التدريب التي جمعتهما لساعات. لم تكن الأميرة فيكتوريا تؤمن بالنسب والحسب في الحب، ورضعت من قصة والديها كارل غوستاف والملكة سيلفيا، التي تتحدر من عامة الشعب، لذلك كشفت في لحظة رومانسية جمعتها بمدربها عن حقيقة مشاعرها له، ليبادلها التصريح نفسه. عاشت الأميرة في الولايات المتحدة الأمريكية لبضع سنوات، وبعد عودتها عانت اضطرابا غذائيا، قبل أن يستنجد القصر بخبير في اللياقة البدنية، وتم اللقاء الأول بينهما في 2002. دون تردد أهدت الأميرة قلبها الملكي للرجل الذي أحبته، دون أن تكتم ذلك عن عائلتها. غير أن الأخيرة دفعت الاثنين إلى التستر عن قصة حبهما لفترة من أجل التأكد من مشاعرهما الحقيقية، حتى لا يكتشفا بعد فوات الأوان أن الأمر يتعلق بافتتان زائل. تريث الحبيبان ست سنوات، إلى أن انتقل المدرب للعيش في الجناح الخاص بالزوار في القصر الملكي، حينها انفجر السر، وانتشرت تفاصيل القصة على صفحات الجرائد وفي برامج التلفزيون، قبل أن تخرج الملكة سيلفيا لتدعم حب ابنتها لمدربها الخاص، خاصة أن الملكة ليست سوى ابنة الشعب التي تزوجها الملك متحديا أعراف القصور.في فبراير 2009 أعلنت الخطوبة بين الأميرة فيكتوريا ومدربها الخاص، وبعد سنة أقام القصر الملكي حفل زفاف، توج بمنح المدرب لقب أمير. حرص العروسان على عربة مكشوفة مزينة بطريقة رومانسية، ووقف على الجسور التي عبرتها العربة أطفال يعتمرون تيجانا ويحملون شعارات ملكية.

أميرة السويد… أسيرة حب مدربها

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

ممارسة الرياضة في رمضان بشروط

جريمة وهمية

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات