الجواهري: لا حسابات سياسية لنا مع الحكومة

والي بنك المغرب قال إنه لا يمكن التوقف عن العمل بذريعة أن البلاد تمر من انتخابات أكد عبد اللطيف الجواهري، والي بنك المغرب، أن عمل الأخير وتقاريره ودراساته لا علاقة لها بحسابات سياسية أو بمعارضة الحكومة، على خلفية المذكرة المشتركة، التي وجهها، أخيرا، هو ومريم بنصالح، رئيسة الاتحاد العام لمقاولات المغرب، فضلا عن عثمان بنجلون، رئيس المجموعة المهنية للبنوك، التي حملت مسؤولية الركود الاقتصادي وتراجع الاستثمار إلى الحكومة.وتابع الجواهري، الذي كان يتحدث في لقاء صحافي، الاثنين الماضي أعقب انعقاد الاجتماع الأول للمجلس الإداري للمرصد المغربي للمقاولات الصغيرة جدا والصغيرة والمتوسطة، أن المذكرة التي وجهت في شأنها اتهامات لأصحابها، بأن اعتبارات سياسية معارضة للحكومة هي التي تقف خلفها، سبقتها اجتماعات، انطلقت منذ يناير الماضي، "متسائلا هل كنا حينها في فترة انتخابات؟"، ليضيف "كل ما في الأمر أننا لاحظنا انخفاضا مقلقا في نسبة القروض لفائدة المقاولات، انخفاض، يقول والي بنك المغرب إنه سجل بدءا من 2013، قبل أن نصل إلى مستوى العجز السنة الماضية، "ما جعلنا في بنك المغرب نستدعي الأطراف المعنية، أي البنوك والمقاولات، لرصد ما يقع، وما الذي يجب أن يقع، فانتهينا إلى صياغة المذكرة التي وجهناها إلى رئيس الحكومة".وفي السياق ذاته، شدد الجواهري "عايشت ثلاثة رؤساء حكومة، منهم التيقنوقراطي واليساري، واليميني، قبل أن أعايش أيضا رئيس الحكومة الحالي، ويشهد الله علي، أنني لم أغير يوما منهجية عملي"، موضحا "مصلحتنا هي مصلحة البلاد والظرفية التي يعيشها، غير ذلك نحن خارج اللعبة السياسية، وأقسم بالله وأنا صائم، فاش كاتكون المزيانة كانفرحو وكانقولوها"، ليبرز "أما القائلون بأننا نستغل الفترة الانتخابية، فهم مخطئون، واتهاماتهم لنا باطلة، لأنه كيفما كان الحال هذه الانتخابات معروف تاريخ إجرائها، ولا يمكننا بأي حال من الأحوال التوقف عن العمل بذريعة الانتخابات".وفي موضوع متصل، نفى والي بنك المغرب الاتهامات الموجهة له بشأن عرقلة إخراج البنوك الإسلامية، لحسابات سياسية هي الأخرى، "بل على العكس، يشهد الله علينا أننا نسعى بجد لإخراجها". وأردف "قيل لنا إننا نعرقل إخراج هذه البنوك محاباة للبنوك الأخرى أو استجابة لضغطها، فيما الواقع، أن هذه البنوك المغربية نفسها تطالب بالانخراط في هذا المنتوج وتوصلنا بطلبات عروض من العديد منها"، مضيفا "حتى أنهم اتهموني بتشجيع البنوك الربوية، وقالوا أنها كاتخلصني، بينما أنا مزيرهم.. إن بعض الظن إثم".إلى ذلك، كشف والي بنك المغرب، الخطوط العريضة لمجال تدخل المرصد المغربي للمقاولات الصغيرة جدا والصغيرة والمتوسطة، الذي قال إن مهمته تتمثل في تجميع البيانات والمعلومات ذات الصلة بمناخ هذه النوعية من المقاولات، جهويا ووطنيا، علاوة على وضع مؤشرات كمية ونوعية حول ظروف استفادتها من التمويل البنكي وآليات المواكبة، منبها إلى أن عمل المرصد سيشمل علاوة على القطاع المهيكل القطاع غير المهيكل.هجر المغلي

الجواهري: لا حسابات سياسية لنا مع الحكومة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

"البام" يحسم في أغلب مرشحيه بجهة البيضاء

عدم تقديمي "ساعة قبل الفطور" أمر عاد

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات