الحبس لتلاميذ الباكلوريا بآسفي

طوت الغرفة الجنحية التلبسية بالمحكمة الابتدائية بآسفي، عصر أول أمس (الثلاثاء)، ملف التلاميذ المتابعين في قضية الغش في امتحانات السنة الأولى باكلوريا، وذلك بعدما قررت هيأة الحكم، مؤاخذتهم من أجل ما نسب إليهم، لثبوت الفعل الجرمي موضوع المتابعة. وقرر قاضي الحكم، تمتيع المتهمين بظروف التخفيف، نظرا لانعدام سوابقهم، وكذا لظروفهم الاجتماعية، والحكم عليهم بشهر واحد حبسا موقوف التنفيذ، وغرامة مالية قدرها 500 درهم. وتميزت جلسة المحاكمة، التي دامت زهاء أربع ساعات، بحضور فعاليات حقوقية ممثلة في الجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان، وأسر المعتقلين وذويهم، بتقديم العديد من الدفوعات الشكلية انصبت على محاضر الشرطة القضائية، ومدى ملاءمتها لقانون المسطرة الجنائية وكذا صك المتابعة الذي قررته النيابة العامة.وبعد مناقشة القضية واستنطاق المتهمين من طرف قاضي الحكم، ومرافعات الدفاع، تقرر حجز القضية للتأمل لآخر الجلسة، قبل أن يعود القاضي لينطق بالأحكام، لتتعالى زغاريد أمهات وقريبات المتهمين. وتعود تفاصيل هذه القضية، إلى اعتقال تلاميذ من داخل الثانوية الإعدادية بئر انزران وثانوية وادي الذهب بآسفي، أثناء اجتيازهم الامتحانات الجهوية للثانية باكلوريا، إذ كشف هاتف محمول بحوزة التلميذة المسماة «م.د»، والتي صورت أسئلة الامتحان، وأرسلتها إلى صديقها الذي يشتغل بوكالة لتحويل الأموال، والذي حول هو الآخر الأسئلة لشقيقته التي زودته بالأجوبة وأرسلها إلى صديقته وإلى أصدقائه. واتسعت رقعة المتورطين في هذه القضية لتشمل ثمانية تلاميذ ومساعديهم، في حين لم يتم تحديد الهوية الكاملة لأحد الأشخاص الذي كان يزود هو الآخر تلميذة بأجوبة الامتحان، والذي تعرفت عليه بأحد مواقع التواصل الاجتماعي.وجدير ذكره، أن هيأة الحكم، رفضت في جلسة سابقة، ملتمس السراح المؤقت الذي تقدم به دفاع المتهمين، إذ قضى المعتقلون الثمانية تسعة أيام رهن الاعتقال الاحتياطي بالسجن المدني لآسفي.محمد العوال (آسفي)

الحبس لتلاميذ الباكلوريا بآسفي

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

المغرب يقود تأهيل الحقل الديني بإفريقيا

وضعيـة متباينـة

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات