زوجان يلحان على استرجاع “توأم ضائع ” في مستشفى بالبيضاء

طالبت أسرة الزوجة التي تصر على فقدان أحد توأمها بمستشفى ابن رشد بالدار البيضاء الشرطة القضائية بالكشف عما توصلت إليه بشأن قضيتها، إذ رغم استنطاقها لمجموعة من الممرضات والمولدات اللواتي أشرفن على ولادة التوأم لم تظهر بعد الحقيقة. وقالت مصادر مقربة من الأسرة إن الزوجين مقتنعان أنهما أضاعا أحد التوأمين أثناء وضع الزوجة في مستشفى ابن رشد، ويستمدان قناعتهما من شهادات طبية من مصدرين طبيين مختلفين تؤكد أن الزوجة كانت حبلى بتوأم.وقالت المصادر إن الشرطة القضائية استمعت إلى الممرضات والمولدات اللواتي أشرفن على وضع الزوجة، ورغم ذلك لم تتخذ بشأنهن إدارة المستشفى أي قرار، "لا نطالب بتوقيفهن عن العمل، بل على الأقل إحالتهن على مصلحة أخرى حتى تتبين الحقيقة، سواء بالكشف عن مصير الرضيع الضائع، أو تبين الأخطاء الطبية التي وقعت فيها الطبيبة التي تابعت حالة المريضة منذ بداية الحمل، أو الطبيب الذي أكد عبر تشخيص بالصدى أن قلبي التوأمين بصحة جيدة".واستغربت الأسرة ذاتها على لسان المصادر المذكورة وتيرة التحقيق البطيئة، إذ كلما تساءل الزوجان عن مصير الشكاية التي يؤكدان فيها فقدان أحد توأمهما في مستشفى ابن رشد، لا يجدان أي رد مقنع، لذلك تقول المصادر المقربة منهما، يلحان على تسريع وتيرة التحقيق وإخضاع الزوجة إلى خبرة طبية شرعية قبل فوات الأوان، كما يطلبان من الشرطة القضائية الاجتهاد في قضيتهما لأنها حالة إنسانية مستعجلة ولا تتطلب هدر مزيد من الوقت، "الحقيقة تضيع مع مرور الوقت، وكلما أسرعت الشرطة في القيام بعملها كلما كنا أقرب إلى الحقيقة، أما إذا ضاع مزيد من الوقت فإن الحقيقة تضيع أيضا".وقالت المصادر نفسها إن الزوجين يعانيان حالة نفسية مزرية، إذ تتمسك الزوجة برضيعتها وترفض أن تمدها إلى أي شخص آخر مخافة ضياعها، كما يعاني الزوج قلقا مزمنا ويهرع إلى أي مكان يتم فيه العثور على رضيع متخلى عنه، ويطالب بإخضاعه إلى خبرة طبية ليـتأكد إن كان "ابنه المفقود"، وهي وضعية أقحمت الأسرة برمتها في مشاكل لا حصر لها، ولن تنتهي إلا بظهور الحقيقة كيفما كانت. "إذا كان الأمر يتعلق بفقدان الرضيع فعلينا أن نعرف ذلك، وهذا ما نؤمن به أكثر، أما إذا كانت الطبيبان وقعا في خطأ، فعلى الوزارة أن تخضعهما إلى تكوين جديد حتى لا يتكرر المشكل مع أسر أخرى". ضحى زين الدين

زوجان يلحان على استرجاع “توأم ضائع ” في مستشفى بالبيضاء

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

رأي: أي "نص" يريد المغاربة؟

الـداخـلـيـة تـفـتـح حـوارا مـع نـقـابـات سـيـارات الأجـرة

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات