جريمتا قتل في اليوم الأول لرمضان

شهدت وجدة استنفارا أمنيا، أول أمس (الثلاثاء)، إثر وقوع جريمة قتل بشعة راح ضحيتها شاب في العشرينات من عمره، إثر تلقيه طعنات غائرة.وأفادت مصادر "الصباح" أن باب سيدي عبد الوهاب، أحد الأحياء التجارية بالمدينة، كان مسرحا للجريمة التي وقعت دقائق قليلة قبل أذان صلاة مغرب اليوم الأول من رمضان، وأشارت المصادر ذاتها إلى أن خلافا نشب بين تاجر الحلويات الرمضانية (الشباكية)، ابتدأ بالسب وتطور إلى التشابك بالأيدي، ولم تفلح تدخلات في فضه ليتطور إلى جريمة قتل، بعد أن استل بائع "الشباكية" سكينا كان بحوزته ووجه بواسطة طعنات قاتلة إلى الضحية الذي لقي مصرعه في الحين. وأضافت المصادر ذاتها أنه مباشرة بعد إعلام الشرطة بالحادث، حلت بمكان الجريمة إضافة إلى عناصر من الوقاية المدنية، إذ تم نقل الجثة إلى مستودع الأموات بمستشفى الفارابي، فيما عمدت عناصر الشرطة إلى اعتقال الجاني الذي بقي بمكان الجريمة، ووضعه تحت الحراسة النظرية في إطار البحث معه عن أسبابها، قبل إحالته على الوكيل العام باستئنافية وجدة، وذكرت المصادر عينها أن مكان وقوع الجريمة شهد في اليوم نفسه حادثا آخر تمثل في قيام أحد الباعة المتجولين بإلحاق الأذى بنفسه من خلال توجيه طعنات إلى جسمه، احتجاجا على حجز سلعه وأشارت مصادر "الصباح" إلى أن باب سيدي عبد الوهاب يشهد بين الفترة والأخرى جرائم مماثلة بالنظر إلى أنه يشكل القلب النابض للمدينة حيث يتجمع الباعة المتجولون.وعلاقة بالترمضينة لفظ شاب في عقده الثاني أنفاسه الأخيرة، في الساعات الأولى من صباح أول أمس (الثلاثاء)، على متن سيارة للإسعاف وهو في طريقه إلى المستشفى الجهوي محمد الخامس بطنجة، نتيجة تعرضه لضربة غادرة وجهها له أحد أصدقائه بحي العرفان 2 بمنطقة بوخالف بالمدينة، ليكون بذلك أول ضحية لهذا الشهر الفضيل.وأفاد مصدر الخبر، أن الضحية (ي.ط)، الذي كان يبلغ 24 سنة، تلقى ضربة قاتلة في الرأس بواسطة عصا خشبية، بسبب شجار بينه وبين صديقه، الذي يقطن معه بالشقة نفسها رفقة أحد أفراد عائلته، حول مستحقات كل واحد منهم بخصوص واجب الماء والكهرباء، إلا أن إصرار الضحية على رفض دفع القيمة المالية الخاصة به تطور إلى تشابك بالأيدي بينه وبين الجاني، الذي لم يستسغ الأمر وانهال عليه بضربة قوية بواسطة عصا كبيرة على مستوى الرأس، ليرديه طريحا على الأرض يسارع الموت.وأوضح المصدر نفسه، أنه إثر توصلها بالخبر من قبل أحد الجيران، توجهت فرقة تابعة للشرطة القضائية على الفور إلى مسرح الجريمة، لتجد الضحية، المتحدر من بولمان، ملقى على الأرض مضرجا في دمائه، لتقوم بإخطار عناصر الوقاية المدنية، التي حضرت إلى المكان وعملت على نقل الضحية إلى قسم المستعجلات بالمستشفى الجهوي محمد الخامس، إلا أنه فارق الحياة وهو على متن سيارة الإسعاف، نتيجة نزيف دموي حاد، ليتم وضعه بمستودع الأموات بمستشفى "دوق دي طوفار" بالمدينة، في انتظار تعليمات النيابة العامة المختصة.كريمة مصلي والمختار الرمشي (طنجة)

جريمتا قتل في اليوم الأول لرمضان

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

التحقيق مع رئيس جماعة بالحوز

اختلاسات تهز المحطة الطرقية لبني ملال

مقالات ذات صلة