الإضرابات تهدد “يورو 2016”

الاحتجاجات النقابية تزيد الأمر تعقيدا وتنضاف إلى «داعش»انضافت إضرابات اتحاد نقابات «سي جي تي» إلى التهديد الإرهابي لدولة الخلافة «داعش» ، لتجعل فرنسا تعيش على إيقاع ساخن قبل أيام قليلة من انطلاقة كأس أوربا للأمم «يورو 2016».وفيما ركزت السلطات الفرنسية اهتمامها على ضمان أمن المشاركين في المباريات وجمهورها في ظل حالة الطوارئ التي ما تزال سارية في البلاد منذ نونبر الماضي الماضي وقناعة المسؤولين بأن التهديد الإرهابي لا يزال في أعلى مستوياته جاءت الاحتجاجات النقابية لتزيد الوضع تعقيدا.واعتبرت مجلة «لو نوفل أوبسرفاتور» أن مباريات كأس أوربا، يمكن أن يكون مصيرها الفشل، مضيفة «هذا الفشل قد ينجم عن عملية شد الحبال الدائرة منذ مدة في فرنسا بين الحكومة الاشتراكية واتحاد النقابات اليساري الرافض للتعديلات التي أدخلت أخيرا على قانون العمل ويهدد بشل البلاد ما لم يتم التراجع عنه».وتثير هذه الإضرابات التي ستنغص عيش المواطنين في حركتهم اليومية ما وصفته صحيفة «ليبراسيون» بأنه «حرب عصابات اجتماعية» بين السلطة واتحاد «سي جي تي» بالتعاون مع اتحادات نقابية يسارية اخرى تعتزم عرقلة حركة النقل الجوي وبواسطة المترو والحافلات من خلال إضراب مفتوح.وتساءلت الصحيفة «من غير المعروف ما هي الإجراءات التي يمكن ان تعتمدها السلطات لضمان حسن سير كأس اوربا التي تتوزع مبارياتها على عشر مدن فرنسية منها باريس ويفترض ان تجذب الى فرنسا جمهوراً يقدر عدده بحوالى 7 ملايين شخصا، خصوصا أن الحكومة الفرنسية لم تحسب حساباً لهذا التحدي النقابي الذي يمثل بالنسبة إلى كأس اوربا تهديداً يكاد يفوق التهديد الإرهابي الذي كان المعنيون الفرنسيون ركزوا جهدهم عليه وحشدوا له حوالى 90 ألف عنصر من القوى الأمنية».وكانت «ليبراسيون» كشفت عن تسجيل صوتي عثر عليه في كومبيوتر عائد لأحد الانتحاريين الذين هاجموا مطار بروكسيل إبراهيم البكراوي وهو يتحدث الى شخص موجود في سوريا عن توجيه ضربة جديدة لفرنسا قبل أو خلال كأس أوربا لحمل السلطات على إلغائها.وستحظى المنتخبات المشاركة في المباريات على مواكبة دائمة من جانب افراد القوات الخاصة وتم اللجوء إلى شركات امن خاصة لتفتيش الجمهور قبل دخوله الى الملعب وكذلك التحقق من سلامة المنشآت الرياضية.أحمد نعيم

الإضرابات تهدد “يورو 2016”

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الفتح يدخل التاريخ

الخليفي: موسمنا فاشل

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات