صب الجمهور جام غضبه على المكتب المسير لأولمبيك آسفي لكرة القدم في مباراته أمام شباب الريف الحسيمي أول أمس (السبت).ورغم أن المباراة انتهت بفوز الفريق العبدي، بهدف لصفر، إلا أن الجمهور انهال بالسب والشتم على أعضاء المكتب الذي يرأسه أنور دبيرى طيلة المباراة، وطالبهم بمغادرة الفريق، ووصفهم بأقبح النعوت.وأحرز الهدف الوحيد في المباراة المدافع ياسين الرامي في الدقيقة 68، بضربة رأسية هزمت الحارس الحسيمي محمد بوعميرة.وتابع المباراة جمهور قليل لم يتجاوز 800 متفرج، وقادها الحكم محمد بلوط بمساعدة عبد الله محيب فيلالي وهشام الدوك من عصبة وسط الشمال.وقال هشام الدميعي، مدرب أولمبيك آسفي، ”الحمد لله على تحقيق الفوز في هذه المباراة التي جرت في ظروف مريحة للفريقين معا، بعدما ضمنا مكانتهما في القسم الأول. بعد نهاية الجولة الأولى بالتعادل، أعطينا تعليمات للاعبين بالتقدم إلى الأمام، لأننا نلعب آخر مباراة، ويجب أن نحقق فيها نتيجة جيدة. منذ قدومي نكون أفضل في الجولة الثانية من جميع النواحي. أحرزنا هدفا، وكان بالإمكان إحراز أهداف أخرى بعد الفرص العديدة التي أتيحت لنا”.وتابع ”اللاعبون جد مشكورين على ما قدموه في هذه المباراة، وفي المباريات السابقة أيضا، وإذا ضمن الفريق البقاء في هذا القسم فذلك تحقق بفضل مجهوداتهم”.وقال فؤاد الصحابي، مدرب شباب الحسيمة، ”أعتقد أن المباراة كانت متكافئة بين الطرفين. هنيئا لأولمبيك آسفي الذي حقق نتائج طيبة منذ تعيين هشام الدميعي مدربا له. بالنسبة إلى فريقي فأقل ما يمكن أن يحصل عليه من مباراة اليوم هو التعادل. أشكر اللاعبين والمسيرين وكل مكونات الفريق على العمل الذي قدموه طيلة الموسم الذي أعتبره ناجحا بكل المقاييس”.حسن الرفيق (آسفي)