نجاح الأغنية المغربية ليس موضة

حاتم العراقي قال إن الحصار الذي عاشه العراق أخر نجوميته قال الفنان حاتم العراقي، إنه رغم الإقبال الكبير الذي كان يحظى به من قبل الجمهور العراقي إلا أن الحصار الاقتصادي والإعلامي الذي عاناه العراق انعكس سلبيا عليه، مشيرا إلى أنه لم يخرج من العراق إلا بعد مدة طويلة، وهو ما أخر شهرته في العالم العربي. وكشف العراقي في حوار أجرته معه «الصباح»، أن نجاح الأغنية المغربية في اكتساح العالم العربي تكذيب لمقولة «صعوبة اللهجة المغربية» ودليل قاطع على أنها كانت سائرة في الطريق الصحيح منذ البداية، مشيرا إلى أنها ليست موضة كما يروج، بل هي تأكيد على أنها فرضت نفسها بقوة نظرا للجديد الذي أتت به في عالم الغناء والموسيقى. في ما يلي تفاصيل الحوار: < هل يمكن أن تكشف لنا جديدك الفني؟< لدي ألبوم جديد خرج إلى الساحة الفنية عن طريق شركة روتانا يحمل عنوان «سنين ومرات»، وصورنا أغنية «نحب وما نحب» مع المخرج ياسر الياسري، وأحضر لتصوير أغنية «دمعة»، كما أن هناك أعمالا جديدة ستخرج إلى الوجود بعد رمضان.< ألا تلاحظ أنك ظلمت إعلاميا ولم تأخذ نصيبك من الشهرة رغم الإقبال الكبير الذي كان على أغانيك؟< رغم الإقبال الكبير الذي كنت أحظى به من قبل الجمهور العراقي إلا أن الحصار الاقتصادي والإعلامي الذي عاناه العراق انعكس سلبيا علي، إذ لم أخرج من العراق إلا بعد مدة طويلة، وهو ما آخر شهرتي في العالم العربي.وبخصوص وضعي أنا اليوم سعيد جدا بما وصلت إليه من النجومية، التي رغم ذلك ما زالت أجتهد للحفاظ عليها وتطوير ذاتي وتقديم فن راق يسلط الضوء على معاناة الناس ويحكي عن الأب والأم والأشياء الجميلة، لإرضاء جمهوري والمتتبعين لفني.الحمد لله جمهوري حاضر معي وأنا كذلك، وصلت إليه ولن يكون هناك أي حاجز بيني وبينه في المستقبل.< ما المعوقات التي تواجه الفنان العراقي خلال ترحاله بين الدول؟< معوقات السفر هي أكثر ما نعانيها، ويشاركنا في ذلك أعضاء الفرقة الموسيقية إذ نعاني مشكلات عديدة في المطارات على اختلافها ومن عدم وجود تسهيلات لسفرنا، وذلك نظرا للمشاكل الأمنية التي يعرفها وطننا، وهو ما يؤثر على صورة المواطن العراقي، ولهذا نتمنى أن تعيد الدول العربية النظر في تعاملها مع الفنان العراقي، حتى تسهل مأموريته في اللقاء بجمهوره ومحبيه عبر العالم.< كيف ترى ابنك قصي في مساره الغنائي؟< أتوقع لابني قصي مستقبلا فنيا زاهرا، وإن شاء الله بمجهوداته سيكون نجم الساحة الغنائية العربية القادم، فهو شاب مؤدب ومثقف ويحسن الإنصات، وهذه مقومات ستساعده على النجاح.أرافقه في خطواته الفنية عبر تقديم النصح ومواكبة جديده، ولكنني أترك له حرية الاختيار، مادام أنه يسير في الطريق الصحيح ومقتنع بما يفعله.الأكيد أن ابني قصي استفاد من التجربة التي مررت منها، وظروفه تختلف عن ظروفي خصوصا في الشق الإعلامي نظرا لتطور وسائل التواصل الاجتماعي من «فيسبوك» و»تويتر» و»يوتوب» وإعلام، إذ أصبح الفنان صاحب الصوت الجميل يصل بسرعة إلى الجمهور.< ما رأيك في النجاح الذي حققته الأغنية المغربية في العالم العربي بعدما عانت تحت مبرر صعوبة لهجتها؟< في بعض الأحيان نسمع أغاني ليست عربية، على سبيل المثال لا الحصر الأغاني التركية، ونستمتع بذلك ونقول بالعراقية «نتونس» أي أننا نرتاح لجميع أنواع الموسيقى لأنها لغة الشعوب، فما بالك بالمغرب الذي ينتمي إلى الأمة العربية ونحن نفتخر بالفنانين المغاربة ودائما نقول في ندواتنا الصحافية وخرجاتنا الإعلامية إن المغرب عبارة عن أصوات جميلة، فما بالك بالفنان.وتقديرا للشعب المغربي الجميل الموهوب غنيت بلهجته، أغنية «يا غزالي» لأن هناك أسماء مغربية كبيرة أطربتني بأصواتها الجميلة.ونجاح الأغنية المغربية في اكتساح العالم العربي تكذيب لمقولة «صعوبة اللهجة المغربية» ودليل قاطع على أنها كانت سائرة في الطريق الصحيح منذ البداية، كما أنها ليست موضة كما يروج البعض، بل هي تأكيد على أنها فرضت نفسها بقوة نظرا للجديد الذي أتت به في عالم الغناء والموسيقى.أجرى الحوار : محمد بها في سطور من مواليد 1969 ببغداداشتهر في نهاية الثمانينات بأغنية «مخطوبة» انطلاقته الحقيقية كانت في 1991 عن طريق أغنية «تمنيت»يلقب ب»ملك المواويل» يزخر ريبرطواره الفني بالعديد من الأغاني المشهورة من بينها: «أشوفك وين يا مهاجر» و»يا روحي» و»أشوفك بعين ذهب» و»الأسمر» و»عطاني الياقوت»

نجاح الأغنية المغربية ليس موضة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

"دراهم حميدة " جديد الصبيحي

فصول "شوك السدرة" تنتهي أمام القضاء

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات