ثمانية مطالب استعجالية لأندية الهواة

طالبت بوقف الانتقال المجاني للاعبين ورفضت إشراك أمل أندية النخبةرفعت أندية الهواة ثمانية مطالب استعجالية، في وجه جامعة كرة القدم، أول أمس (الاثنين)، مباشرة بعد انتهاء أشغال اليوم الأول من الأيام الدراسية لتطوير كرة القدم الوطنية، بقصر المؤتمرات بالصخيرات.وعقد ممثلو عدد من الأندية اجتماعات ومشاورات مكثفة، خلصت إلى صياغة الملف المطلبي وتقديمه إلى الجامعة.وتطالب الأندية بوقف الانتقال المجاني للاعبيها، سواء إلى أندية النخبة أو إلى أندية من الهواة نفسها، في انتظار الحسم في العقد التضامني بين أندية العصبة الاحترافية.وطالبت الأندية بزيادة دعمها المالي، حتى تتمكن من مواكبة برنامج الإصلاح الذي تتبناه الجامعة، ومساعدتها على تدبير أعباء التنقلات.وتضمنت مطالب الأندية أيضا التعجيل بالحسم في نظام المنافسات الخاص بالموسم المقبل، حتى تتمكن من تهييء نفسها له، واستقلالية لجان العصبة الاحترافية، وتنظيم دورات تكوينية لفائدة المدربين في الدرجتين «سين» و»باء».ودعت الأندية جامعة كرة القدم، إلى الإشراف على توقيع شراكات مع وزارة الشباب والرياضة والمجالس المنتخبة، لتمكينها من التصرف في الملاعب المحدثة في إطار برنامج العشب الاصطناعي لملاعب الهواة، التي أصبحت مفتوحة في وجه أندية الأحياء السكنية والمتقاعدين وفرق المؤسسات الاقتصادية.ورفضت أندية الهواة رفضا قاطعا، إشراك لاعبي أمل أندية النخبة في بطولة الهواة، معتبرة أنه لا يمكن أن تتبارى أندية تبحث عن النتائج مع أندية تبحث عن التكوين، لأن ذلك سيكون مشجعا على التلاعبات، وسيضر بمصداقية المنافسة.عبد الإله المتقي (موفد الصباح إلى الصخيرات)تصريحاتاضريس: الداخلية مستعدة للتعاونقال الشرقي اضريس، الوزير المنتدب لدى وزير الداخلية، إن الوزارة مستعدة للتعاون لخدمة كرة القدم الوطنية.وأشاد اضريس بكفاءة وتجربة المشرفين على الجامعة الملكية والعصبة الاحترافية، إذ تحدث مطولا عن ظاهرة الشغب، متوقفا عند قرارات وإجراءات اللجنة المختلطة في هذا الإطار. غايبي: نصف الهواة أفضل من القسم الثانيقال أحمد غايبي، المشرف على إستراتيجية جامعة كرة القدم، إن 50 في المائة من أندية الهواة، تستجيب لشروط دفتر التحملات أفضل من أندية القسم الثاني.واعتبر غايبي أن المغزى من دفتر التحملات بالهواة، هو تعود الأندية على هذا النوع من الالتزامات، قبل أن تصطدم بها عند الصعود إلى النخبة. أبو القاسم: توحيد الدعم ضروريقال عبد الله أبو القاسم، رئيس عصبة سوس لكرة القدم، إن توحيد الدعم المالي المقدم من الجماعات المحلية للأندية أصبح ضرورة ملحة.وأوضح أبو القاسم «لا يعقل أن فريقين في جماعة واحدة أحدهما يتسلم 200 مليون والآخر يتسم 10 ملايين، لأن الأول يرضى عنه رئيس الجماعة والثاني لا. يجب أن تتحمل الداخلية مسؤوليتها».ويرى أبو القاسم أن العصب الجهوية أولى بتدبير الملاعب الوطنية، قائلا «الملاعب يجب أن تكون تحت إشراف العصب الجهوية. لا يعقل أن فضاءات وزارة الشباب والرياضة، لا تفتح في وجه الفرق الرياضية إلا بعد أداء واجب مقابل أي مباراة أو حصة تدريبية». السنوسي: فصل الرياضة عن السياسةدعا جمال السنوسي، رئيس العصبة الوطنية لكرة القدم هواة، إلى فصل السياسة عن الرياضة.وقال السنوسي «يحب فصل السياسة عن الرياضة بالتنسيق مع مديرية الجماعات المحلية بوزارة الداخلية. فإذا كان رئيس الفريق مقربا من المجلس البلدي فإنه يعيش في بحبوحة العيش، وإذا كانت له مواقف أخرى أو محايد فإن الفريق يعاني». توزيع عائدات التلفزيون يعود إلى الواجهةالأندية متوجسة من الشركات وترحب باللعب المالي النظيف عاد موضوع عائدات النقل التلفزيوني إلى الواجهة من جديد، خلال أشغال اليوم الثاني من مناظرة الكرة بالصخيرات أمس (الثلاثاء).وأثار الموضوع نقاشا واسعا وسط الحاضرين، فيما تم تقديم مجموعة من الاقتراحات، أهمها مقترح مستمد من التجربة الأوربية.وينص هذا المقترح على تخصيص 60 في المائة من العائدات بشكل قار، فيما تخصص 5 في المائة عن الشهرة، و5 في المائة عن ترتيب النادي في آخر خمس سنوات، و20 في المائة للنادي الذي يحصل على شهادة الجودة» إيزو» في التنظيم الداخلي.وينتظر تقديم صيغة مقترح نهائي إلى الجامعة في وقت لاحق.وأثارت وضعية الأندية نقاشا واسعا، فيما ذهبت عدة تدخلات نحو تحميل المسؤولية إلى لجنة مراقبة الأندية، التي جمدت نشاطاتها في السنوات الثلاث الماضية.ووصف متدخل الوضع الذي بلغته الأندية بالفوضى والسيبة، في ظل تراجع درجة مراقبة الأندية في السنوات الثلاث الماضية، فيما بدأ إجماع على تفعيل مراقبة الأندية واحترام معايير «اللعب المالي النظيف»، من خلال تتبع الوضعية المالية لكل الفرق وتقييد نفقات الأندية التي تعاني مشاكل مالية.وأبدت الأندية مخاوف كبيرة من التحول إلى شركات، لكنها اصطدمت بأن ذلك منصوص عليه في القانون الجديد للتربية البدنية والرياضة وليس اختيارا أو إستراتيجية. دفتر تحملات كاد يوقف ورشةرئيس عصبة الصحراء وصفه بـ «دفتر الأحلام» والنصيري تبرأ منهكاد دفتر تحملات، تلي في الورشة المتعلقة بالهواة والعصب الجهوية، أن يتسبب في توقيف أشغال الورشة.وتضمن دفتر التحملات مجموعة من الشروط التي وصفتها التدخلات ب»التعجيزية»، على غرار ضرورة توفر الأندية على حد أدنى من الميزانية يقدر ب150 مليون سنتيم للقسم الأول، و90 مليون سنتيم للقسم الثاني، دون احتساب منحة الجامعة.ومن الشروط التي أثارت استغراب المتدخلين إلى درجة السخرية، منها توفر كل ناد على قاعة لفحوص المنشطات، وملعب يتسع لثلاثة آلاف مقعد، ومدير إداري.وتساءل المتدخلون عن مصدر دفتر التحملات، ليتدخل أسامة النصيري، رئيس لجنة الدراسات بعصبة الهواة الذي تبرأ من الدفتر.وقال النصيري إن اللجنة لم تطلع على الدفتر، وإنها أعدت مقترحات أخرى لم تتم تلاوتها، فيما قال جمال السنوسي، رئيس عصبة الهواة إنه توصل بالدفتر الجمعة الماضي من الجامعة.وأضاف السنوسي أن الدفتر عبارة عن أرضية للنقاش، وليس وثيقة نهائية وإلزامية.وأوضح أحمد سيحيدة، الكاتب العام لعصبة الهواة، الذي تلا دفتر التحملات، أنه ليست كل المقتضيات إلزامية، وأنه مفتوح للنقاش وتقديم الاقتراحات.وأثار تدخل حسين بنعويس، رئيس عصبة الصحراء، تجاوب الحاضرين حين وصف دفتر التحملات بدفتر الأحلام.

ثمانية مطالب استعجالية لأندية الهواة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

قطر يقدم باباتوندي قبل نهاية الموسم

"داعش" تهدد بحرب عالمية على كرة القدم

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات