تفكيك عصابة قاصرين بتيزنيت

تتشكل من 10 تلاميذ في الباكلوريا متخصصين في الدراجات والأبحاث تجر المستفيدين من المسروقات إلى التحقيق مددت الشرطة القضائية بمنطقة أمن تزنيت، أخيرا، مدة الوضع تحت المراقبة الأمنية، في حق 10 تلاميذ في سلك الباكلوريا، جرى إيقافهم، على خلفية تشكيلهم عصابة متخصصة في سرقات الدراجات، وهو الإجراء التي اتخذ بأمر من النيابة العامة، بسبب العدد الكبير للضحايا، الذين واصلوا التوافد إلى المنطقة الأمنية لتسجيل شكاياتهم بعد علمهم بسقوط العصابة. وكشف مصدر قريب من الأبحاث الجارية مع المتهمين لـ»الصباح»، أن تمديد فترة المراقبة والتريث في إحالة القاصرين المشتبه فيهم على النيابة العامة، فرضه أيضا السعي إلى تعميق الأبحاث بغاية الوصول إلى عدد من التجار الذين يشترون مسروقات «اللصوص الصغار»، المقدرة بعشرات الدراجات وإكسسواراتها، طيلة أشهر من نشاط العصابة.وتمكنت الشرطة القضائية، من الوصول إلى المتهمين في غمرة اعتكافهم من أجل الاستعداد لاجتياز امتحانات الباكالوريا، عبر كمين تم إعداده لواحد منهم، ليدل الشرطة على باقي شركائه، الذين تبقى لائحتهم مرشحة للارتفاع، بعد ورود معطيات حول تورط تلاميذ آخرين غادروا المدار الحضري إلى دواوير قريبة من شاطئ أكلو، من أجل التحضير للامتحانات.وفي التفاصيل، قال مصدر «الصباح»، إن ضحية عملية سرقة دراجة نارية منذ أشهر، اكتشف بالصدفة، أثناء جلوسه في باحة مقهى بشارع اليوسفية، بين سرب دراجات باقي الزبناء المركونة أمامه، على ضالته، فلم يتردد في إبلاغ مصالح الشرطة القضائية، التي وضعت اليد على مالكها الجديد، لتبدأ عملية فك ألغاز أكبر عصابة لسرقة الدراجات الإكولوجية، وسيلة التنقل الأكثر انتشارا بالمحيط الحضري لتزنيت ومدينتها العتيقة.ذلك أن الموقوف من أجل حيازة مسروق، ومهنته نجار، وبعد استنطاقه، أفاد بأن الدراجة اقتناها من تلميذ يدرس بالثانوية التأهيلية ابن سليمان الرسموكي، تعرف عليه عن طريق ابنه، الذي اقتنى منه أيضا دراجة في وقت سابق، فتقرر نصب كمين له، ليسقط بين أيدي رجال الأمن أمام الثانوية التي يدرس بها.وبمباشرة الأبحاث الأولية معه تبين أنه يتزعم عصابة مكونة من زملائه في الثانوية ذاتها، وفي المعهد المتخصص للتكنولوجيا التطبيقية، وهم الذين يقفون وراء عشرات السرقات التي اشتكى منها، في الشهور الأخيرة، مستعملو الدراجات، ليتم إقرار عملية تمشيط، انتهت بإيقافهم، كما جرت عمليات تفتيش، أسفرت عن حجز دراجات مسروقة حديثا، بمنازل أسر المشتبه فيهم.وفيما اعتقدت مصالح الشرطة القضائية، حسب مصدر «الصباح»، أن المسطرة جاهزة من أجل إحالتها على النيابة، تفاجأت بمزيد من الضحايا يتقاطرون على المنطقة الأمنية لتسجيل شكاياتهم، ووشايات بشأن وجود أفراد كبار في السن، يتولون تصريف المسروقات في أسواق المنطقة، فتقرر تمديد فترة المراقبة الأمنية في حق القاصرين العشرة ومواصلة الأبحاث، في وقت علت فيه الصدمة ملامح أصدقائهم ومدرسيهم، سيما أن عددا من المشتهبه فيهم، مقبلون على اجتياز امتحانات الباكلوريا في غضون الأيام المقبلة.امحمد خيي

تفكيك عصابة قاصرين بتيزنيت

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

إيقاف مروجي مخدرات بالبيضاء

لشكر: الاتحاد فقد وهج الثمانينات

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات