تأثيراته قد يصل إلى الفشل الكلوي

بورقية اختصاصية في أمراض الكلي قالت إن الأملاح تؤثر على وظيفتها دقت جمعية "كلي"، التي ترأسها البروفيسور آمال بورقية، قبل سنوات، ناقوس الخطر، متوقعة ارتفاع عدد المصابين بأمراض الكلي في المغرب، وذلك بسبب تغير النمط الغذائي للمغاربة، سيما إفراطهم في استهلاك الملح، والتهاون في ممارسة الرياضة، بشكل منتظم.وقالت بورقية، إن العلاقة وطيدة بين كمية الملح المستهلكة خلال اليوم، وارتفاع الضغط الدموي، وأيضا ارتفاع احتمال الإصابة بأمراض الكلي، مشيرة في حديثها مع "الصباح"، خلال اتصال أجرته معها، إلى أن الكثير من المغاربة يستهلكون بين 8 غرامات و12 غراما من الملح في اليوم "وهي كمية كبيرة مقارنة مع ما يحتاجه الجسم يوميا"، على حد تعبيرها.وأوضحت المتحدثة ذاتها أن آخر الأبحاث أثبتت تلك العلاقة، والأكثر من ذلك أكدت أن استهلاك الملح بشكل مفرط، يعد من الأسباب الرئيسية في تدهور عمل الكلي، بالنسبة إلى الذين يعانون مشاكل صحية فيها، وقد تكون السبب في حصول فشل في الكلي بالنسبة إلى الذين لا يعانون مشاكل صحية فيها، وتتضاعف حدته مع الاستمرار في الاستهلاك المفرط للملح. واسترسلت "تغير العادات الغذائية للمغاربة، من بين الأسباب التي تجعلهم يستهلكون الملح، دون وعيهم بذلك"، مضيفة أن الأغذية المعلبة وغيرها، تحتوي على نسبة عالية من الأملاح، الأمر الذي يشكل خطرا.وأضافت رئيسة جمعية "كلي" أنه بالإضافة إلى تحسيس المغاربة بخطورة استهلاك الملح، لابد من فتح نقاش كبير مع بعض الشركات المنتجة للأغذية التي تحتوي على نسبة عالية من الأملاح، وتغفل عن كشف ذلك لزبنائها، وتخفض نسبتها، نظرا لتأثيراتها الصحية. وشددت بورقية، في حديثها مع "الصباح"، على ضرورة عدم تجاوز كمية الملح التي حددتها المنظمة العالمية للصحة والتي لا تتعدى الكمية المحددة من قبل الجهات المختصة، سيما بالنسبة إلى المسنين والذين يتناولون أدوية معينة، أو الذين يعانون مشاكل في الكلي والضغط الدموي. وفي ما يتعلق بطرق الكشف عن نسبة الملح التي يستهلكها الشخص، والتي تؤثر على الكلي، قالت بورقية إنه غالبا ما يتم إخضاع المريض إلى تحليل البول، وهو الاختبار الذي يحدد نسبة الأملاح المستهلكة، وبناء عليه، تعطى للمريض بعض الإرشادات الضرورية.إيمان رضيف

تأثيراته قد يصل إلى الفشل الكلوي

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

دموع وفرحة في احتفالات "لابينيا" البيضاء

ارتفاع إصابة الشباب بالضغط الدموي

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات