أحرضان: وزراء “توحشو العود القماري” بالقصر

أولباشا قال إن بنكيران وافق على إنشاء حزبه ضدا على حصاد والعنصر تهكم أوزين أحرضان، نجل الزعيم الروحي ومؤسس الحركة الشعبية، على اختفاء وزراء سابقين أثناء وضع الملف القانوني لدى الداخلية لتأسيس حزب جديد اسمه «الحركة الأصيلة الشعبية»، بينهم حسن الماعوني، ومحمد لمرابط.وقال أحرضان، في معرض جوابه على أسئلة «الصباح»، في لقاء صحافي، عقده مساء أول أمس (الأربعاء) بالرباط، إن بعضهم «ما زال كيحلمو غير يشمو العود القماري»، ما يعني حضور الأنشطة التي يرعاها القصر الملكي، لذلك انسحبوا من خوض معركة التأسيس، لأنهم يبحثون عن موقع قدم في الحكومة المقبلة.ونفى أحرضان أن يكون والده، المحجوبي أحرضان، وراء شق الحركة الشعبية، وتأسيس حزب جديد، مؤكدا أنه لم يستشره لحظة تقديم استقالته من قيادة الحركة الشعبية، ولم يطلب منه النصح في ما سيقوم به من خطوات، لكنه قال له بالحرف «أنت رجل وتعرف ما تريد. سر إلى الأمام»، مشددا على أن «المحجوبي يوجد على مسافة من صراعات الحركة الشعبية».واستغرب أحرضان استمرار التعليمات بمنع حزبه من التأسيس قائلا «هذا الأمر كان مفهوما منذ عقود، ولم يعد له مكان في مغرب جديد وبملك جديد يختلف عما جرى من مسرحية في 1986، حينما نصبت الداخلية 6 أمناء عامين على رأس الحركة بمنسق اسمه العنصر الذي سيصبح الأمين العام منذ ذاك الوقت، فهل نحن مغاربة أم لا؟، نريد جوابا كتابيا لتصحيح الأخطاء المرتكبة إن وجدت، وليس التذرع بالتعليمات التي كنت أظن أنها لم يعد لها مكان». وقال أوزين إنه حركي ولا يثق في أحد، لا في اليمين ولا في اليسار، لكنه مع الذين يحاربون «الحكرة». ومن جهته، ورط سعيد أولباشا، عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة، بالتأكيد أنه اعتبر مبادرتهم لتأسيس حزب جديد قانونية، وأنه سيساندهم كي يحصلوا على وصل الإيداع، وذلك ضدا على محمد حصاد، وزير الداخلية، وامحند العنصر، أمين عام الحركة الشعبية. لكن أولباشا، أوضح في معرض جوابه على أسئلة «الصباح» أنه تحدث شخصيا إلى بنكيران، في بداية تأسيس الحزب، وليس بعد رفض الداخلية منحه وصل الإيداع القانوني، مؤكدا نهاية ما كان يطلق عليه الحركة التصحيحية داخل الحركة الشعبية، منتقدا بشكل لاذع العنصر الذي «غيب الآليات الديمقراطية في تدبير الاختلاف، ودمر الهياكل المسيرة للحزب»، على حد قول أولباشا.ورفض أولباشا كل الفرضيات التي بني عليها قرار موظفي الداخلية الرافض لتسلم وصل الإيداع القانوني، مؤكدا أن اسم «الحركة الأصيلة الشعبية» لا علاقة له بالحركة الشعبية، كما أن رمز الخنجر ثم في ما بعد المنجل، ليست له إيحاءات لاستعمال العنف، أو قطف رمز الحركة «السنبلة»، مستغربا أن يمنحه عون قضائي إشعارا كتب فيه أن موظفا بوزارة الداخلية رفض تسلم أوراق التأسيس، لوجود «تعليمات» في زمن دولة القانون والدستور. ورجح أولباشا اللجوء إلى التحكيم الملكي عبر رفع تظلم لحل إشكالية تأسيس حزبه الجديد.أحمد الأرقام

أحرضان: وزراء “توحشو العود القماري” بالقصر

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

مختصرات

محام يسرق زميله داخل الجلسة

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات