درت “البوز” قبل من أبيضار

آمال صقر قالت إن الأفلام المدبلجة فرضت نفسها على الجمهور المغربي قالت الفنانة آمال صقر، إنها كانت السباقة إلى ما يسمى اليوم "البوز» الذي تسعى إليه مجموعة من النجوم، مشيرة إلى أنها لا يمكن أن تعتبر ما حققته أبيضار نجاحا أو العكس لأنه لكل شخص وجهة نظره الخاصة. وكشفت صقر في حوار أجرته معها «الصباح»، أنها تحضر لمجموعة من المشاريع، من بينها مشاركتها في الجزء الثاني من سلسلة «مرحبا بصحابي» ومرورها في حلقة «جار ومجرور»، كما أنها تحضر للمشاركة في مسلسل تركي مدبلج. في ما يلي تفاصيل الحوار : < هل يمكن أن تطلعينا على جديدك ؟< لدي مشاركة في الجزء الثاني من سلسلة «مرحبا بصحابي» للمخرج علي الطاهيري سيعرض في رمضان، كما سأطل على الجمهور المغربي من خلال تعرضي لمقلب الكاميرا الخفية ل»جار ومجرور» الذي سيبث على القناة الثانية، إضافة إلى أنني بصدد التحضير لبرنامج جديد.وأحضر للمشاركة في دبلجة مسلسل تركي سيعرض في رمضان.< ركزت كثيرا على تنشيط البرامج ألا تخشين أن يكون ذلك على حساب ميدانك الأصلي الذي هو التمثيل؟< لا يؤثر اتجاهي إلى مجال التنشيط على مهنتي في ميدان التمثيل، لكن ربما الملاحظات التي يبديها البعض في هذا الجانب ناتجة عن وقوعها بمحض الصدفة.هناك من يقول إن آمال صقر لم تعد ترغب في مواصلة التمثيل، والبعض الآخر يتصل لمعرفة إذا كان الأمر صحيحا، وأجيبهم أن الأمر يمكن أن يكون ممكنا في المستقبل. لا يمكن أن يؤثر التنشيط على التمثيل أو العكس لأني أحرص على التوفيق بينهما بطريقة احترافية، والدليل على ذلك أنني كنت أصور فيلما تلفزيونيا وفي الوقت نفسه كنت أنشط برنامجي. استمراري في التمثيل متوقف على العروض التي أتلقاها وما إذا كانت مشاركتي فيها ستناسبني وتشكل لي إضافة في مساري، آمال صقر هي منشطة إذاعية وفي السهرات والمهرجانات وفي الوقت ذاته ستظل ممثلة في الأفلام والمسلسلات ومشاركة بصوتها في الأفلام التركية المدبلجة.لا يمكن أن اسمي نفسي متعددة المواهب لكنني متعددة التخصصات، وهذا ما يجعلني أبذل مجهودات جبارة حتى أنال استحسان ورضا الذين وضعوا ثقتهم في وكذلك الجمهور المغربي.< أغلب الأصوات المشاركة في الأعمال التركية المدبلجة تكون فيها آمال حاضرة، كيف جاء انضمامك لهذا النوع الجديد من المشاريع الفنية بالمغرب؟< انضمامي إلى الأفلام المدبلجة جاء عن طريق اجتياز «كاستينغ» لاختيار الأشخاص الذين يتناسبون مع شخصيات المسلسل. وبذلك كنت أول ممثلة مغربية تشارك في المسلسلات المدبلجة، من خلال المسلسل المكسيكي «آنا»، وتجربتي في هذا المجال تتجاوز ست سنوات. ميدان الدبلجة ليس بالسهل الذي يظنه الناس، إذ من الصعوبات التي تتميز بها كيفية التفاعل مع الشخصية وتقمص الدور والأكثر من ذلك أن تفصح عن المشاعر عبر الصوت فقط.< أغلب الأعمال الرمضانية تتعرض لانتقادات واسعة من قبل الجمهور بسبب رداءتها، في نظرك إلى ماذا يعود ذلك؟ هل المسؤول عن ذلك المنتج أم السيناريست أم الممثلون؟< لا يمكنني الكشف عن السبب الحقيقي وراء ذلك لأنها تبقى متداخلة، إلا أنه يمكن القول إن الاستعداد للأعمال الرمضانية في وقت وجيز وانخراط بعض الممثلين في تصوير ثلاثة أعمال أو أربعة في وقت متقارب يتسبب في إرهاق كبير للممثلين المشاركين في هذا السباق الرمضاني.في حين أن هناك بعض الممثلين الذين لا يشتغلون سواء في رمضان أو باقي شهور السنة، ولذلك أتمنى أن تتدخل نقابة الفنانين والمسؤولين عن القطاع حتى تكون هناك مساواة في الفرص ويشتغل الجميع، مع العلم أن عدد الممثلين في المغرب محدود مقارنة مع باقي الدول الأخرى، وهو ما يجب أن يكون عاملا لمشاركة الجميع دون إقصاء أو تهميش.اليوم تغير الوضع وصار تصوير الأعمال الرمضانية يبدأ مبكرا، عكس الأعمال الماضية التي كانت تصور في وقت متقارب مع شهر الصيام وهو ما يشكل ضغطا رهيبا على طاقم المسلسل أو السيتكوم وغيره من الأجناس الأخرى، لذلك يجب الحرص على التهييئ الجيد للمشاريع المخصصة لرمضان من أجل أن تكون النتائج في مستوى تطلعات الجمهور.< هل تفكر آمال صقر في تجسيد أدوار أكثر جرأة على مستوى المشاهد واللقطات حتى تسلك النجاح الذي عرفته لبنى أبيضار في العالم العربي والغربي؟< يمكن أن تعتبر أبيضار الدور الذي جسدته معيارا للنجاح، في حين بالنسبة إلى الآخر لا صلة له بالنجاح، لكل شخص وجهة نظره الخاصة، وأظن إذا كان تجسيد دور ما من أجل «البوز» فأنا كنت السباقة إليه أكثر من مرة.< سؤالي حول تجسيد الأدوار الجريئة في الأعمال السينمائية أو التلفزيونية هل يمكن أن تقبلي عروضا من هذا القبيل حتى يكون لك اسم في العالم؟< عرضت علي مجموعة كبيرة من العروض لتجسيد أدوار جريئة لكنني لم أقبلها، رغم أنني لا يمكن لي الحكم عليها بأنها تسيء أو لا تسيء لثقافتنا ولجمهورنا لأن الحكم يبقى مرتبطا حسب وجهة نظر الآخر.قبل ثماني سنوات عرضت علي أدوار جريئة ورفضتها وبالتالي لا يمكنني في هذا الوقت الذي صنعت فيه اسما لي داخل وخارج المغرب وفرضت وجودي، هدم ما بنيته، لأن رؤيتي كانت واضحة منذ سنين و»ماشي عاد غنبدا ونقول باسم الله فميدان التمثيل». ولهذا أؤكد أن الشهرة ليست اسما فقط وإنما مسؤولية قبل ذلك في سطور - من مواليد مراكش- شاركت في مجموعة من المسلسلات و الأفلام والسيتكومات من بينها : «بنت بلادي» و»ماجيد» و»ياك حنا جيران» و»القابلة» وغيرها - ممثلة مدبلجة لمجموعة من الأعمال المكسيكية والتركية- مقدمة برامج إذاعية وتلفزيونية

درت “البوز” قبل من أبيضار

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الشعبي يعيد الدفء إلى موازين

"كوكب الشرق" تنهي جولتها بوجدة

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات