آسفي يحسم البقاء ويبعد الرجاء عن اللقب

الشهب توقف المباراة والجمهور الرجاوي وزع الورود في جمعة اسحيمزكى أولمبيك آسفي لكرة القدم تفوقه على الرجاء الرياضي عندما فاز عليه، بهدف لصفر ، في المباراة التي جمعت بينهما مساء أول أمس (الأحد)، لحساب الدورة 28 من البطولة.وأحرز الهدف الوحيد المهاجم البرازيلي لوسيانو بريطو قبل ثلاث دقائق من نهاية الوقت الأصلي للمباراة، التي قادها الحكم الدولي رضوان جيد بمساعدة عبد الله إنسيس وكمال الركداشي من عصبة سوس. وأشهر الحكم البطاقة الصفراء لكل من حمزة حمودي ومحمد أمين الصبار وسعد اللمطي ومهدي النملي وعماد الرقيوي من أولمبيك آسفي، ومحمد أولحاج ومحمد أوال وكريستيان أوساغونا، وطرد النيجيري محمد أوال، بعد ارتكابه خشونة ضد المهدي النملي في الدقيقة 75. وبهذا الفوز حسم فريق آسفي بقاءه بالقسم الأول، إذ رفع رصيده إلى 33 نقطة، مبتعدا عن المركز الخامس عشر بسبع نقاط، وأخرج الرجاء من سباق اللقب، بعدما تراجع إلى المركز الثالث ب44 نقطة.وبعد مرور أربع دقائق، اضطر الحكم جيد إلى إيقاف المباراة لمدة دقيقتين بعدما قام الجمهور المحلي برمي شهب اصطناعية في اتجاه أرضية الملعب.وشهدت هذه المباراة عدة مشاكل تنظيمية، بعدما تم السماح للعديد من الغرباء بالنزول إلى أرضية الملعب، وشوهدت عدة فتيات في محيط الملعب، في وقت عانى فيه ممثلو وسائل الإعلام كثيرا قبل السماح لهم بالولوج.وأوقفت المصالح الأمنية أكثر من عشرين قاصرا تم منعهم من الولوج إلى الملعب، رغم توفرهم على التذاكر، وتم اعتقال عدد من المشجعين ضبطت بحوزتهم أسلحة بيضاء ومخدرات.وفي طريقها إلى الملعب توقفت بعض الجماهير الرجاوية في مركز جمعة اسحيم وقامت بتوزيع الورود على بعض الشباب.حسن الرفيق (آسفي)تصريحاتالدميعي: ثقة لاعبينا زادت بعد طرد أواللعبنا مباراة فاصلة. كان لدينا هدف تحقيق الانتصار، أو الخروج بنقطة على الأقل. الرجاء كان يبحث عن الفوز للبقاء في المنافسة على لقب البطولة، ولكي يبقى قريبا أكثر من الوداد والفتح. الحمد لله استجاب اللاعبون، ونفذوا التعليمات بتوفيق من الله. أعتقد أنه مباشرة بعد خروج المدافع الرجاوي أوال بالبطاقة الحمراء زادت ثقة فريقي، ورفع إيقاع المباراة وضغط على المنافس. قدمت نصيحة إلى اللاعبين وهي البقاء مركزين في المباراة، وعلى طريقة لعبنا، ولا يهم ما تحققه الفرق الأخرى من نتائج. ليست هناك أشياء مضمونة في كرة القدم.الطاوسي: توقف البطولة أضرناأتقدم بالتهنئة إلى أولمبيك آسفي على الفوز. يظهر جليا ويشرفنا أكثر أن المدرب هشام الدميعي ومنذ إشرافه على الفريق تحسن بشكل كبير، فهناك انضباط تكتيكي وهناك عمل وبصمة المدرب بدت واضحة. أتمنى له التوفيق مع هذا الفريق. مباراة اليوم كانت هي المفتاح إن أردنا البقاء ضمن المنافسين على اللقب. كنا نعرف أن المباراة لن تكون سهلة في آسفي، خصوصا أمام جمهور فريقه يبحث عن النقاط الثلاث. أعتقد أن توقف البطولة لم يكن في صالحنا، لأن الفريق وجد إيقاعه بعد الفوز في مباراة الديربي أمام الوداد. وكما قلت سابقا فالفريق يعاني بعض الغيابات، وهذا ليس مبررا. حاولنا تأهيل يوسف القديوي الذي كان يعاني الإصابة، وتوقعت أن دخوله سيمنح إضافة كبيرة للفريق، لكنه لم يقدر على مسايرة المباراة، وهذا فرض علينا تغييرا اضطراريا.أولمبيك آسفي كان حاضرا بقوة في الميدان، وكانت خطوطه متماسكة، وكان لديه حافز إضافي، وهو البحث عن الفوز، ولا شيء غيره للابتعاد من أسفل الترتيب.

آسفي يحسم البقاء ويبعد الرجاء عن اللقب

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الرجاء يمنع توندي من الالتحاق بنيجيريا

سبعة لاعبين من أمل تطوان بالكبار

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات