18 شهرا لعائلة العلواني

أدانت المحكمة الابتدائية بفاس، زوال أول أمس (الأربعاء)، "ع. ع. ب" صهر سعيد العلواني، ملياردير فاس المدان ب4 سنوات حبسا نافذة من قبل ملحقة استئنافية الرباط بسلا المكلفة بقضايا الإرهاب، لاتهامه بحيازة مواد غذائية فاسدة ومساعدة صهريه على الهجرة إلى سوريا والعراق.وحكمت عليه ب10 أشهر حبسا نافذا وغرامة مالية نافذة قدرها 500 درهم، لأجل”إهانة موظفين عموميين بسبب قيامهم بوظيفتهم”، مقابل 4 أشهر حبسا نافذا لكل واحدة من زوجتي العلواني، المتابعتين في حالة سراح مؤقت، بالتهمة نفسها، بعد أسبوع من حجز ملفهم للتأمل بعد مناقشته. ويأتي الحكم قبل أسبوع من مثول سعيد العلواني يوم 25 ماي الجاري أمام ملحقة استئنافية الرباط بسلا المكلفة بقضايا الإرهاب، بعد استئناف الحكم الابتدائي بإدانته بالمدة السجنية المذكورة، بعدما أجلت البت في ملفه في أول جلسة التأمت قبل أسبوعين. وحاكم دفاع المتهمين، الصحافة الورقية والإلكترونية التي تطرقت لقضية العلواني والندوة الصحافية التي عقدها أقاربه واستند المكتب المركزي للأبحاث القضائية، إلى ما نشر بها لتقديم شكاية في مواجهتهم للوكيل العام، سيما مقالات “الصباح” و”أخبار اليوم” المنشورة في 16 و20 أكتوبر الماضي.وقال محاميان إن الصحافة أولى بالمساءلة القانونية، للتثبت من صحة وقائع نقلتها لما راج في تلك الندوة، بداعي أن “ما كل ما تنشره الصحافة صحيح”، فيما أكد ثالث أن النيابة العامة كان عليها مساءلة عناصر “بسيج” للتأكد من صحة ادعاءات العلواني وعائلته بخصوص سرقة مبلغ مالي وتزوير محضر الاستماع إليه. وأبرز محام تراجع عن إنابته عن صهر العلواني دون الزوجتين، في مرافعته، أن ما دون على موكلتيه، لم تفوها به، مستغربا عدم متابعة الصحف، ومستعرضا بعضا من حقائق متابعة العلواني، بينها تأكيد الخبرة أن الآلات المحجوزة ليست لتزوير التواريخ، وعدم علمه بحقيقة محمد خلف العيساوي تلميذ البغدادي. وأوضح أن العيساوي “رجل عراقي معروف” سبق له أن قدم درسا حسنيا أمام جلالة الملك قبل 6 سنوات، وعلاقة العلواني به “عادية”، مشيرا إلى غياب وسائل الإثبات لاتهام المتهمين بإهانة موظفين عموميين، بالكلام والسب والشتم أو الإيحاءات، مستغربا متابعتهم قبل صدور حكم نهائي مؤكد لتورط العلواني. وأشار زميله إلى غياب تسجيل صوتي أو مرئي لندوة يمكن التأكد من خلالها من حقيقة ادعاءات المتهمين المتابعين بالفصل 263 من القانون الجنائي، مؤكدا أن الندوة جاءت بطلب من العلواني إثر مكالمة هاتفية بينهما، لفضح تلك الاتهامات التي نقلها صهره وزوجتاه وعائلته ودفاعه. وقال محام آخر إن “بسيج” كان عليه الإدلاء بأصل الصحف وإجراء معاينة قضائية للمواقع الإلكترونية التي نقلت أجواء الندوة وما دار بها، مستغربا عدم لجوئه إلى إصدار بيان قبل تقديم الشكاية بعد التأكد مما إذا كان ما نشر صحيحا أو به مغالطات، متسائلا عن طبيعة الإهانة وهوية المهان ومهينه وبأي طريقة. ولم يتقبل متابعتهم بناء على ما نشر دون التثبت من صحته، قائلا “لو سرنا في اتجاه تحريك متابعات مماثلة بناء على ما ينشر في الصحف والمواقع، لاعتقل محامون ووزراء ومسؤولون”، متسائلا إن كان المحققون عرضوا وسائل الإثبات على المتهمين، للرد عليها، مؤكدا أن المتابعة غير مؤسسة قانونيا. وجدد الدفاع ملتمسه باستدعاء سعيد العلواني للاستماع إلى شهادته والتثبت من حقيقة الاتهامات الواردة على لسان صهره وأقاربه، بخصوص اختفاء مبلغ مالي مهم من صندوق بشركته، واتهام المحققين بتزوير المحضر، ملتمسا الإدلاء بتسجيل مكالمات بين العلواني وصهره، سبقت تنظيم الندوة.حميد الأبيض (فاس)

18 شهرا لعائلة العلواني

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

السيول تجرف أما وأبناءها الثلاثة بالرشيدية

توقيـف شرطييـن بمراكـش

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات