أصدر فصيل "وينرز" المشجع للوداد، بلاغا فتح فيه النار على الجامعة والعصبة الاحترافية وبودريقة. وحمل البلاغ مسؤولية ما حدث للفريق في بداية البطولة الوطنية لمحمد فاخر مدرب المنتخب المحلي الذي "كسر توهج الفريق، بتشتيت شمله والنقص من نسبة انسجام لاعبيه باستدعائه في كل أسبوع لستة أو سبعة من لاعبينا طيلة مدة معينة، وفي النهاية اقتصر اختياره فقط على لاعبين اثنين، يعني أنه تهكم على نادينا، وسخر منه وأثر سلبا على أدائه، وكذلك على معنويات لاعبينا الذين ظلوا يتدربون مع المنتخب طيلة الاستعدادات ولم يتم اختيارهم في اللائحة النهائية".كما تطرق البلاغ لدور لجنة البرمجة ومحمد بودريقة، من خلال التأكيد على الدور الذي لعباه في انهاك الفريق وإتعابه ليصل إلى مباريات الحسم في سباق البطولة بلياقة بدنية متدنية، مع إضافة عامل السفر والتنقل والترحال من مدينة إلى أخرى ومن بلد إلى آخر.وبخصوص تصريحات بودريقة، جاء في البلاغ "خرج بتصريحات يطعن من خلالها في شرف وكرامة ونزاهة الوداد التي خلقت زوبعة إعلامية،و كان المتضرر الوحيد منها هو فريقنا، لأنه لا أحد من مسيرينا خرج بتصريح يشفي الغليل للوقوف أمام المتربصين، ولم يقدم صاحبها أي حجج أو دلائل عليها، وانتهت القصة بكل بساطة وكأن شيئا لم يكن، واستفاد من استفاد وبالطبع تضرر الوداد".وعاد البلاغ إلى إغلاق ملعب محمد الخامس، "ومن المضحك أن العقوبة لم تستثن الوداد، عوقبنا نحن أيضا وحكم علينا بالإجلاء بدون أي ذنب اقترفناه، واليوم، حكم مجددا على الوداد باللعب بدون جمهور عقب التقرير السيئ للحكم جيد، الذي يتقن فن كتابة التقارير المحبوكة من لاشيء، والسبب رمي قنينتين بلاستيكيتين فارغتين بالملعب بالإضافة إلى علكة ممضوغة بشكل جيد أصابت لاعبا وكادت تودي بحياته لولا الألطاف الإلهية».وفي الأخير خير «وينرز» سعيد الناصري، رئيس الوداد بين العصبة الاحترافية لكرة القدم والوداد، «إن منصب الوداد في حد ذاته مسؤولية كبرى لا يمكن لمن تقلدها أن يضيف إليها مسؤولية أخرى، بمعنى أوضح: إما الوداد أو العُصبة .. سعادة رئيس الوداد أنت المسؤول الأول والأخير عن كل الظلم والحيف اللذين طالا الوداد .. أنت المسؤول عن عدم الدفاع عن مصالح الوداد».أحمد نعيم