مختصرات

مصرع رضيع بسبب تماس كهربائي تسبب تماس كهربائي في نشوب حريق مهول بمسكن يقع بحومة الوردة بحي «بن ديبان» في طنجة، صباح أول أمس (الثلاثاء)، ما أدى إلى تفحم جثة رضيع لا يتجاوز عمره تسعة أشهر، فيما نجا شقيقه ووالدته من هلاك محقق.وأفاد مصدر «الصباح»، أن الحريق نشب داخل منزل تعيش به أسرة الضحية، حوالي الساعة الثامنة صباحا، بعد أن تفاجأت الأم بألسنة النيران تندلع بغرفة نومها، حيث هرعت إلى الداخل واستطاعت انتشال طفلها البكر، البالغ من العمر 4 سنوات، إلا أنها لم تتمكن من إنقاذ الرضيع من الهلاك، نظرا لوجوده داخل بؤرة متأججة منعتها من الاقتراب منه. وأوضح المصدر، أن الأم استعانت ببعض الجيران، إلا أنهم لم يستطيعوا إخماد النيران والدخان المتصاعد منها، رغم كل المحاولات التي قاموا بها لإنقاذ الضحية، ليظل الطفل وسط بؤرة من النيران، إلى حين وصول أفراد الوقاية المدنية، الذين تمكنوا من السيطرة على الحريق وإخماده، قبل الوصول إلى جثة الطفل، الذي وجدت متفحمة بالكامل.ورجح المصدر ذاته، بناء على تصريحات أم الضحية، أن يكون سبب اندلاع الحريق قد نجم عن تماس بأحد الأسلاك الكهربائية بالغرفة المنكوبة، تسبب في احتراق الأفرشة والأغطية وجميع المحتويات التي كانت بداخل الغرفة.يذكر أن النيابة العامة أعطت تعليماتها للشرطة القضائية لفتح تحقيق في هذا الحادث المؤسف، والقيام بالأبحاث اللازمة للوقوف على أسباب اندلاع الحريق، وإعداد تقرير في الموضوع، قبل تسليم جثة الطفل الضحية، التي أودعت مستودع الأموات بمستشفى «الدوق دي طوفار» بالمدينة. المختار الرمشي (طنجة) مختل عقليا يعتدي على عامل نظافة باغت مختل عقليا كان في حالة غضب صباح الأحد الماضي، عامل نظافة كان منهمكا في عمله باحد الأحياء الشعبية ببني ملال، وعالجه بضربة مستعينا بحجارة، مصيبا إياه في رأسه إصابة خطيرة فقد إثرها وعيه وسقط مضرجا في دمائه، قبل أن يتدخل مواطنون ويقدموا له الإسعافات الأولية ونقله إلى المركز الجهوي الاستشفائي ببني ملال .وأفادت مصادر مطلعة، أن المختل أصيب بحالة هيجان قصوى، إذ شوهد وهو يحمل في يده سكينا ويهدد به المارة، قبل أن يعتدي على الضحية الذي كان منهمكا في عمله، مصيبا إياه بجروح، لولا الألطاف الإلهية لكان الضحية في عداد الموتى.وتدخل مواطنون لمحاصرة المعتدي الذي كان في حالة هذيان، قبل أن تسارع عناصر أمنية لشل حركته خوفا من ردود أفعال غير محسوبة، ونقله إلى قسم الأمراض العقلية بالمستشفى الجهوي ببني ملال لاستئناف العلاجات حماية لأرواح المواطنين الأبرياء. وأدلى مواطنون بشهادات مثيرة حول المختل عقليا، الذي أصبح يعاني في الآونة الأخيرة اضطرابات نفسية حادة، سيما أنه أصبح موضوع شكايات عدة لمجموعة من الضحايا الذين يتعرضون لاعتداءاته، وأصبحوا هدفا لحجاراته الطائشة وسلوكاته التي تتسم بعدوانية باتت تشكل خطرا على حياتهم.س . ف (بني ملال) إيقاف سارق ببني ملال أحالت عناصر الشرطة القضائية بالفقيه بنصالح، الأسبوع الماضي، على الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف ببني ملال من أجل تعدد السرقات والضرب والجرح بواسطة السلاح الأبيض وتحت التهديد بواسطة كلب من نوع «بيتبول»مع استعمال السلاح الأبيض للنظر في التهم المنسوبة إليه بعد إيقافه بعد نصب كميم له حال دون استمراره في مواصلة اعتداءاته على الضحايا.وتمكنت عناصر فرقة الشرطة القضائية بالفقيه بنصالح من وضع حد لنشاط أحد المنحرفين الذي ظل لعدة أشهر مصدر قلق للجيران ومصدر رعب لسكان حي الفتح ورواد السوق الأسبوعي. وأفادت مصادر مطلعة، أن عدد الضحايا يتزايد كل يوم بعد أن تحدى المتهم عناصر الأمن الذين كانوا يترصدونه بين الفينة والأخرى، إلى أن بلغت ساعة الحسم بنصب كمين محكم له أفضى إلى إيقافه وحجز مدية من الحجم الكبير بعد محاولة فرار فاشلة، ليتم وضعه تحت تدابير الحراسة النظرية لفائدة البحث.ويتعلق الأمر بالمسمى (ع.ع) من مواليد 1988 عازب، يسكن بحي الفتح ( اشنيولة) من ذوي السوابق، سيما في مجال السرقات المتعددة واستعمال السلاح الأبيض، إذ كان موضوع عدد من الشكايات التي تقاطرت على مصلحة الشرطة القضائية على امتداد الأشهر الثلاثة الأخيرة. سعيد فالق (بني ملال) درك تاونات يحقق في اعتداء تلميذ على أستاذة فتحت الضابطة القضائية تحقيقا في اتهام تلميذ بالسنة الثانية باكلوريا مسلك العلوم الإنسانية، بالاعتداء على أستاذة بالثانوية التأهيلية بعين عائشة بتاونات، بعد منعه من الغش في آخر فرض بالأسدس الثاني، ما أدى إلى إصابتها بمضاعفات صحية نقلت إثرها إلى المستشفى الإقليمي بالمدينة، لتلقي العلاج.ومنحت الضحية زوجة أستاذ بالثانوية ذاتها، الحامل في شهرها الأول، شهادة طبية تثبت مدة العجز المؤقت في 20 يوما، نتيجة الأضرار الجسدية والنفسية التي أصيبت بها في هذا الحادث الذي يعود إلى مساء الجمعة الماضي، وخلف ردود أفعال من قبل زملائها وأطراف نقابية دخلت على الخط.وقالت مصادر نقابية إن الأستاذة كانت تحرس تلاميذها قبل أن تفاجأ بالمشتبه فيه يغش لتطالبه بالكف عن ذلك والاعتماد على نفسه، ما لم يرقه، إذ ثار في وجهها و»أرغى وأزبد ثائرا ضدها موجها ركلاته نحوها» تقول اللجنة الإقليمية للجامعة الوطنية لموظفي التعليم (إ. و. ش) بتاونات في بيان لها.وأشارت إلى أنه «لولا تدخل التلاميذ لثنيه عن الاعتداء، لكان الأمر أسوأ مما هو عليه»، مؤكدة حضور أعضاء اللجنة الإقليمية للنقابة، إلى مكان الاعتداء لمؤازرة الضحية التي «نقلت من المستشفى إلى مصحة خاصة»، معتبرة ذلك «سلوكا ماسا بكرامة نساء ورجال التعليم، في ظل تنامي ظاهرة العنف المدرسي».واستغربت «السلوك اللاتربوي الذي طال الأستاذة» و»إفراغ المؤسسات التعليمية من كل مقومات الأمن»، داعية الوزارة الوصية إلى تحمل مسؤوليتها في حماية رجال ونساء التعليم.حميد الأبيض (فاس) "السكانير" يكشف مخدرات بمحطة القطار بمراكش أجلت الغرفة الجنحية التلبسية بالمحكمة الابتدائية بمراكش، نهاية الأسبوع الماضي، البت في ملف ثلاثة مروجين للمخدرات ضمنهم امرأة، لمنح مهلة لإعداد الدفاع، بعد متابعتهم في حالة اعتقال بِأَمر من النيابة العامة بتهمة حيازة المخدرات. وكانت عناصر فرقة مكافحة المخدرات التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية بمراكش، أحالت المتهمين الثلاثة على أنظار وكيل الملك بابتدائية مراكش من أجل حيازة المخدرات وترويجها. و يذكر أن عناصر الأمن المرابطة بمحطة القطار بمراكش أحالت المتهمين الثلاثة على أنظار عناصر الشرطة بالدائرة الاولى للأمن .وجاء إيقاف المتهمين من طرف عناصر الأمن، بعد ضبطهم متلبسين بحيازة المخدرات، بواسطة جهاز السكانير الذي تم وضعه أخيرا بالمحطة المذكورة، حيث تم اكتشاف كيلوغرام من مخدر الشيرا داخل حقيبة الظنين الأول، قبل أن يتم ضبط كيلوغرامين من المخدر ذاته، لَدَى الظنينة الثانية ولفافة من مخدر الكوكايين لدى المتهم الثالث . وتم اقتياد المتهمين إلى مقر الدائرة الأولى للأمن لتحرير محضر الإيقاف والحجز، قبل تقديمهم لعناصر فرقة مكافحة المخدرات بولاية الأمن. وتم وضع المتهمين الذين قدموا إلى مراكش على متن القطار، لأجل قضاء عطلة خاصة، رهن تدابير الحراسة النظرية، طبقا لتعليمات النيابة العامة، لاستكمال البحث و التحقيق، حول مصدر المخدرات المحجوزة، و الجهة التي كانت ستستقبلهم بمراكش، قبل عرضهم على أنظار العدالة لمحاكمتهم وفق المنسوب إليهم .محمد السريدي (مراكش) الحبس لمتهم بإحداث عاهة مستديمة آخذت غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بمكناس، الاثنين الماضي، المتهم (ي.ب) من أجل جناية الضرب والجرح بالسلاح الأبيض المؤديين إلى عاهة مستديمة، طبقا للفصل 402 من القانون الجنائي، وأدانته بأربع سنوات حبسا نافذا. ويستفاد من محضري الضابطة القضائية، المنجزين من قبل درك باشوية سبع عيون(إقليم الحاجب)، أن المسمى(ي.ب) تقدم بشكاية يعرض فيها أنه وقع ضحية اعتداء بالضرب والجرح بالسكين من طرف المشتكى به(ي.ب)، ما تسبب له في بتر جزء من إبهام يده اليسرى، مدليا بشهادة طبية تثبت الضرر الذي لحقه، وأصر على متابعة الجاني، الذي ظل في حالة فرار إلى أن تم إيقافه بعد مرور حوالي شهر على الواقعة.وعند الاستماع إليه تمهيديا في محضر قانوني، اعترف المتهم بضربه للضحية بواسطة السلاح الأبيض، موضحا أنه حصل بينهما سوء تفاهم داخل مقهى بسبع عيون، وتبادلا السب والشتم معا، ما جعله يستل سكينا ويعتدي بواسطتها على الضحية. وباستنطاقه ابتدائيا وتفصيليا، خلال مرحلة التحقيق، تراجع المتهم عن تصريحاته أمام الضابطة القضائية، مدعيا تعرضه للضرب من طرف المشتكي بواسطة قنينة زجاجية مكسرة، دون أن يبادله بالمثل، الشيء الذي نفاه الأخير، حينما أكد بعد أدائه اليمين القانونية مضمن شكايته. وعند المواجهة بينهما تمسك كل واحد بتصريحاته، في الوقت الذي عجز الضحية عن إيداع مصاريف إنجاز الخبرة رغم إعلامه. خليل المنوني (مكناس)

مختصرات

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

خبير مالي ضمن شبكة تبييض أموال

الوفا يسخر من العماري وجطو

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات