“سامحيني” يتفوق على الأفلام السينمائية

"ولادي" و"مقطوع من شجرة" نقطتان مضيئتان للإنتاج الوطني كشفت الهيأة العليا لاتصال السمعي البصري «الهاكا»، في تقرير وصفي «للأعمال السينمائية في الخدمات التلفزيونية للقنوات الأولى والثانية وميدي 1 تي في»، أصدرته أخيرا، أنه اعتمادا على نسب المشاهدة، فالمشاهد المغربي، تستهويه بالدرجة الأولى، المسلسلات التركية، مشيرة إلى أن أربعة مسلسلات تركية على القناة الثانية، سجلت لوحدها نسب مشاهدة فاقت ما تم تسجيله في برامج الخيال العشرة الأولى على القناة الأولى. وجاء في التقرير ذاته، الذي تتوفر «الصباح» على نسخة منه، أن برامج الخيال العشرة الأكثر مشاهدة على القناة الثانية إنتاج تركي، إذ أن حلقة واحدة من مسلسل «سامحيني» المدبلج، تفوقت على مجموع متابعة الأفلام السينمائية الأربعة، التي عرضت على القناة ذاتها خلال أكتوبر الماضي، والأكثر من ذلك، أن أربعة مسلسلات تركية مدبلجة على قناة عين السبع، سجلت لوحدها نسبة مشاهدة فاقت مجموع ما تم تسجيله في برامج الخيال العشرة على القناة الأولى.وبلغة الأرقام أكدت «الهاكا» أنه خلال أكتوبر 2015، بلغت نسبة مشاهدة إحدى حلقات «ساعة في الجحيم»، أكثر من مليونين ونصف مليون مشاهدة، في حين نجحت إحدى حلقات مسلسل التركي المدبلج «سامحيني»، الذي يعرض على القناة الثانية، في استقطاب حوالي خمسة ملايين ونصف مليون مشاهدة، متبوعة بحلقة من المسلسل المغربي «مقطوع من شجرة». وفي ما يتعلق بعدد مشاهدي الأفلام السينمائية، التي بثت خلال أكتوبر الماضي على قناة الأولى، فبلغ نصف مليون مشاهد، بينما حظيت ا الأفلام القصيرة بنسبة مشاهدة فاقت 4 ملايين مشاهد. ووسط مختلف أشكال البث على القناة الأولى، جاء المسلسل المغربي «ولادي» الذي بثت منه 17حلقة في الشهر، في الصف الأول من حيث المشاهدة، وذلك ب20 مليونا و868 ألف مشاهد باحتساب جميع حلقاته. وبالنسبة إلى القناة الثانية، فإن عدد مشاهدي الأفلام السينمائية الأربعة التي بثتها القناة خلال أكتوبر، أقل بحوالي ثلاث مرات من عدد مشاهدي حلقة واحدة من المسلسل التركي «سامحيني». ورغم هيمنة تلك المسلسلات التركية، يسجل بروز نقط مضيئة بخصوص الإنتاج المغربي، في ما يتعلق بنسب المشاهدة، وذلك من خلال مسلسلي «ولادي»، على القناة الأولى، و»مقطوع من شجرة»، على القناة الثانية.ومن بين الملاحظات التي جاء ت في التقرير أن القنوات الثلاث ركزت بشكل كبير على صنف المسلسلات، لكن مع اختلاف في جنسيتها، حسب كل قناة، إذ أن «الأولى»، ركزت على المصرية، مقابل لجوء «الثانية» إلى الانتاجات التركية والمكسيكية، مع حضور ضعيف للانتاجات المغربية، فيما «ميدي 1 تي في»، فجاء فيها عرض المسلسلات موزعا بين الإنتاجات الشرقية والمغربية.أما الأفلام التلفزيونية التي سجلت حضورها فقط على القناتين «الأولى» والثانية»، فإن نسبتها لم تتعد في أحسن الأحوال 12 في المائة وسط باقي برامج الخيال في كل قناة على حدة.إيمان رضيف

“سامحيني” يتفوق على الأفلام السينمائية

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

"تغريدة" و"شهادة حياة" يتوجان بتونس

غرناطة يحتفي بالعربي

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات