تواصل إحصاء خسائر الفيضانات

تتواصل عمليات البحث بإقليم تارودانت عن مفقودي الفيضانات التي ضربت بعض دواوير المنطقة، ليلة الأربعاء الماضي. وقالت مصادر من المنطقة إن أربعة أفراد من أسرة واحدة فقدوا بعد أن جرفت السيول بيتهم، ثلاثة منهم عثر على جثثهم، ومازال البحث جاريا عن الآخر.ومازالت سلطات الإقليم تحصي الخسائر في الأرواح والممتلكات، إذ رغم إعلان أن الفيضانات خلفت خمسة قتلى، إلا أنها لم تتم بعد عملية الإحصاء النهائية، بسبب عجزها عن الوصول إلى مجموعة من الدواوير التي حاصرتها الوديان والسيول الجارفة.وعاشت المنطقة أمطارا عاصفية نتجت عنها سيول في بعض الدواوير، خاصة دوار أغوري بجماعة «تيزي نتاست»، جرفت بيوتا طينية وأغناما وأبقارا، كما جرفت سيارة كان على متنها زوجان، ما خلف فقدان الزوج، ونجت الزوجة بأعجوبة بمنطفة تيفنوت. وخلفت التساقطات نفسها انهيار منازل أخرى.من جهة أخرى عاشت مراكش في الليلة نفسها أمطارا عاصفية، ما ترتب عنه توقف حركة السير ببعض الشوارع والأزقة، إذ اضطر السائقون إلى التوقف بعدما استحالت عليهم الرؤية بسبب غزارة الأمطار. وحاصرت بركة مائية مستودع الأموات بباب دكالة، إذ وجد مواطنون صعوبات في الولوج إليه، بعد أن فاضت بالوعات المياه العادمة التي لم تستوعب الكميات الهائلة من التساقطات. ولم يكن الوضع أفضل حالا بإقليم الحوز، إذ جرفت السيول بدائرة التوامة جزءا من الطريق الوطنية رقم 9 الرابط بين مراكش ورزازات، بالمنطقة الواقعة بين تدارت وتزليدة. فيما خلفت السيول الجارفة عدة خسائر مادية بمنطقة أغبار وأمكدال و أزكور وتغدوين، خاصة بعد أن جرفت السيول صخورا من أعالي الجبال. وتكبد فلاحو المنطقة، خاصة مزارعي التفاح والحوامض، خسائر فادحة نتيجة الأمطار العاصفية. وعاش رواد منتجع أوريكة، ليلة بيضاء، بعد أن غطت السيول الحقول والبساتين المجاورة للوادي.وبإقليم شيشاوة نجا برلماني عن حزب التجمع الوطني للأحرار من موت محقق، بعد أن جرفت السيول سيارته، وهو في الطريق إلى أكادير. محمد إبراهمي (أكادير) ومحمد السريدي (مراكش)

تواصل إحصاء خسائر الفيضانات

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

مباراة لتوظيف 5100 شرطي بمعايير شفافة

البديل الديمقراطي: لسنا انشقاقا عن الاتحاد

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات