اعترف رضوان الطنطاوي، أنه المسؤول، والمفوض من طرف الرجاء الرياضي، لسحب ووضع وثائق الفريق في دواليب الجامعة، منذ أزيد من 12 سنة، ولم يسبق له تسريب أي وثيقة لجهة معادية، أو تخدم مصالح جهة بعينها.وقال الطنطاوي في تصريح ل”الصباح الرياضي”، ”دأبت أنا وزميلي في الإدارة سعيد بوزرواطة على القيام بهذه العملية منذ سنوات، لكن هذا لا يعني أنني المسؤول عن تسريبها للصحافة”.وتساءل الطنطاوي عما مدى استفادته من القيام بهذه العملية التي لا تخدم مصالح فريقه، وواصل” لن يثبت يوما أنني كنت وراء عملية مسيئة للفريق الذي يضمن قوتي اليومي، ولولا ذلك لاستغنى الرئيس عن خدماتي منذ مدة طويلة”، مضيفا أن سر نجاح أي موظف في مهامه في المجال، هو المحافظة على الثقة التي وضعها في شخصه المكتب المسير والجمهور، وكل الغيورين على الفريق. نور الدين الكرف