الثمار “قايدة” في “حديدان في جيليز”

المسلسل من إخراج إبراهيم الشكيري يبث في رمضان المقبل على "دوزيم" تنشغل حاليا الممثلة آمال الثمار بتصوير دورها في مسلسل «حديدان في جيليز» بمراكش، وذلك تحت إدارة المخرج إبراهيم الشكيري.وقالت الممثلة آمال الثمار في تصريح ل»الصباح» إنها تجسد في العمل التلفزيوني الجديد، الذي سيبث على القناة الثانية في رمضان المقبل، دور «القايدة»، الذي يعتبر من الشخصيات التي تتقمصها للمرة الأولى في مسارها، مشيرة إلى أنها لا تؤديها بالشكل الكلاسيكي، وإنما يطغى عليها الجانب الفكاهي.وأكدت آمال الثمار أنها سعيدة بالتعاون مع المخرج إبراهيم الشكيري، الذي قالت إنه يشتغل على مسلسل «حديدان في جيليز» مع حرصه على الحفاظ على الحوار نفسه والصيغة نفسها والأسلوب الفني نفسه على غرار ما كان عليه مسلسل «حديدان»، لكن الجديد الذي يحمله العمل هو أنه ينقل شخصيات «حديدان» من فترة زمنية إلى وقتنا الراهن.ومن خلال أحداث العمل سيكتشف المشاهدون، حسب آمال الثمار، كيف يندمج أفراد عائلة «حديدان» مع شخصيات تعيش ظروفا مختلفة عن واقعهم اليومي. ومن جهة أخرى، قالت الممثلة آمال الثمار إنها تستعد لجولة خلال رمضان المقبل لتقديم مسرحية «أنا ولعيالات لهناوات»، التي ستحط الرحال بعدد من المدن المغربية.ويشارك في بطولة مسلسل «حديدان في جيليز»، الذي يتوقع أن ينتهي إبراهيم الشكيري من تصويره نهاية ماي الجاري، ثلة من الممثلين من بينهم كمال الكاظمي وعزيز دادس.وانتهت الممثلة آمال الثمار ، أخيرا، من تصوير أحدث أدوارها في مجال التلفزيون ضمن شريط «ليلة غير عادية» تحت إدارة المخرج إدريس المريني، الذي سيكون من بين الأعمال التي ستطل فيها على المشاهدين خلال رمضان المقبل، إلى جانب مسلسل «حديدان في جيليز» ومسرحية «ما أنا إلا بشر».وتقمصت الممثلة آمال الثمار في شريط «ليلة غير عادية» دور «ربيعة»، التي تضطر إلى الخروج ليلا من أجل البحث عن ابنتها، لكنها تصادف جريمة قتل وتكون شاهدة عليها إلى جانب مجموعة من الأشخاص الذين يحاول كل واحد منهم إخفاء الأمر، كما سينجح الجاني في إثبات براءته.جدير بالذكر أن آمال الثمار عادت، أخيرا، إلى المغرب بعد جولة بأوربا قدمت خلالها رفقة أعضاء فرقة «مسرح فنون» لأنور الجندي» مسرحية «أنا ولعيالات لهناوات»، إذ أشارت في التصريح ذاته أنها لقيت استحسان شريحة واسعة من أبناء الجالية المغربية المقيمة بالمهجر.وارتباطا باشتغال الممثلة آمال الثمار في العمل الجمعوي، فقد قالت إنها تستعد للمشاركة في مجموعة من الأفلام القصيرة، التي ستتولى كتابة سيناريوهاتها وتجسيد أدوار فيها، مؤكدة أنها ستتناول قضايا في ارتباط بحقوق الأطفال.«جاءت فكرة تقديم الأفلام القصيرة بعد لقائي بمنتجة مقيمة في بريطانيا»، تقول آمال الثمار، مضيفة أنها ناقشت الموضوع رفقتها وتنتظر أن يلتقيا أواخر ماي الجاري بالرباط من أجل وضع الترتيبات اللازمة لبداية التعاون الفني بينهما.«أحرص دائما أن يكون عملي الفني في خدمة المجال الجمعوي» تقول آمال الثمار، مؤكدة أن الفنان لابد أن يحمل رسالة إنسانية تؤكد على قيم التعاون النبيل والسامي.أمينة كندي

الثمار “قايدة” في “حديدان في جيليز”

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

أفاية ضيفا على "مشارف"

الناظور تخطف جائزة نوبل

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات