الفيزازي ينشق عن حسن الخطاب

أسس جمعية لمواجهة التطرف ضمت معتقلين سابقين تلقت جمعية الشيخ حسن الخطاب ضربة جديدة بعد انسحاب مجموعة من مؤسسيها، وأسمائها الوازنة في الحقل السلفي، من قبيل الشيخ محمد الفيزازي وعبد الرزاق سوماح ونائبة الرئيس والكاتب العام وغيرهم، لتأسيس جمعية جديدة للسلفيين، نهاية الأسبوع الماضي بمكناس.وقال عبد الرزاق سوماح، معتقل سابق في ملفات السلفية الجهادية، إن مجموعة من الأسماء انسحبت من جمعية حسن الخطاب بسبب غياب التشاور فيها واتخاذ قرارات انفرادية، ووضع الصلاحيات بين يدي "الدراري الصغار"، على حد تعبيره، ليؤسسوا إطارا جمعويا جديدا تحت اسم الجمعية المغربية للسلام والبلاغ، هدفها الأول كما يبدو من اسمها، المحافظة على السلم، والحفاظ على هوية المغاربة وعاداتهم التي استمرت ل14 قرنا، ومحاربة الأفكار المتطرفة والدخيلة، ثم القضاء على التطرف بنوعيه أي الديني واللاديني.وأوضح سوماح أن محاربة التطرف الديني واللاديني، تعني العمل للمحافظة على العادات والأصالة المغربية، إذ "نتمسك في الجمعية على مواجهة كل من يريد تغيير هذه العادات بين عشية وضحاها، إذ هناك جهات تريد أن تفرض علينا ثقافة غربية، تضرب في العمق حضارتنا التي استمرت ل14 قرنا". أما البلاغ، يضيف سوماح فيعني "الدعوة إلى الله وإصلاح ما فسد من الأخلاق، حتى في الميدان السياسي، فأي مغربي لن يقبل بإفساد الأخلاق باسم الحريات الفردية، فهذه الأخيرة تمارس في الأماكن الخاصة وليس في العامة، وهذا ما سنواجهه، إذ لن نسمح بأن تدمر أخلاق أبنائنا باسم الحريات الفردية، كما أنه لن نسمح أن تفرض علينا جهات معينة عقيدتها باسم هذه الحريات".واستبعد سوماح، أن تفتح الجمعية المغربية للسلام والبلاغ ملف جبر الضرر والتعويض كما باقي جمعيات السلفيين الأخرى، مؤكدا أن هذا الحديث سابق لأوانه، و"ليس من المعقول الحديث اليوم عن أخطاء الدولة، إذ لا يمكن أن يعتقل أي أحد دون أن تكون له علاقة بالملف من قريب أو بعيد، وكما نقول نحن المغاربة "اللي دار يدو في الغار يقرصو الحنش"، لذلك لن نفتح هذا الملف، وسنركز على مسألة إدماج المعتقلين السلفيين، وطي ملف السلفية الجهادية، ومساعدة المفرج عنهم". وتسابق الجمعية الجديدة الزمن لتهيئة المكتب، إذ ينتظر الأعضاء من الرئيس محمد الفيزازي الإشارة، لمباشرة الإجراءات لاختيار الأسماء المناسبة، قبل أن تنظم الجمعية رحلات إلى مدن أخرى لتأسيس فروعها. وانخرط في الجمعية ذاتها معتقلون من مختلف السجون، بعضهم انسحب من جمعية حسن الخطاب. جدير بالذكر أن مجموعة من المعتقلين السابقين، انسحبوا من الجمعيات السلفية القديمة والجديدة، مباشرة بعد تصريحات صادرة عن مسؤولي المجلس الوطني لحقوق الإنسان تتحدث عن عدم وجود أي نية لتعويض هذه الفئة.ضحى زين الدين

الفيزازي ينشق عن حسن الخطاب

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

المغرب قبلة نجوم الغولف العالمي

شقيقة "بزناس": حاكموا أخي ولا تعذبوه

مقالات ذات صلة