المؤبد لشقيقين متهمين بالقتل

المحكمة أدانت ظنينين آخرين بثماني سنوات وأربعة أشهر لمومستين أصدرت غرفة الجنايات الابتدائية لدى محكمة الاستئناف بالجديدة، الخميس الماضي، قرارها القاضي بمتابعة شقيقين بجناية القتل العمد والاغتصاب والضرب والجرح والاتجار في المخدرات، طبقا للفصول 392 و486 و400 من القانون الجنائي ومقتضيات ظهير 21 ماي 1974. وحكمت على متهمين آخرين بأربع سنوات حبسا نافذا لكل واحد منهما و5 آلاف درهم غرامة بعد مؤاخذتهما من أجل عدم تقديم مساعدة لشخص في حالة خطر وعدم إخبار السلطات بوقوع جناية والاتجار في المخدرات طبقا للفصلين 299 و431 من القانون الجنائي وحكمت على متهمتين بشهرين حبسا موقوف التنفيذ و500 درهم غرامة من أجل السكر العلني البين.وفي تفاصيل هذه الواقعة التي يعود تاريخها إلى شتنبر الماضي، يستفاد من محضر الدرك الملكي لهشتوكة، أن الضابطة القضائية توصلت بخبر وقوع جريمة قتل قرب الطريق الوطنية الرابطة بين الجديدة والدار البيضاء. وانتقلت فرقة دركية إلى مكان الحادث، فوجدت سيارة مرسيدس مفتوحة الأبواب وفتاتين في حالة نفسية متدهورة وجثة رجل مضرجة في الدماء. وصرحت الفتاة الأولى، أنها اتصلت رفقة زميلتها بالهالك وطلبتا منه تزويدهما بكمية من مخدر الشيرا، فحدد لهما موعدا للقاء. والتقتا به فوجدتاه رفقة شخص آخر يحتسيان الخمر، فاقترح عليهما المكوث معهما فترة ومشاركتهما الشرب والتدخين. وبعد مرور وقت قليل تبادلوا فيه القبل وأشياء أخرى، اتصل شخص بصاحب السيارة طالبا منه الالتحاق به بضيعة فلاحية يتولى شقيقه حراستها. وطلب منهما مرافقتهما. وتحركت السيارة في اتجاه الضيعة، ووجد حارسها بالباب. وبعد اجتياز السيارة المدخل الرئيسي، شاهدت شخصا يحمل طبقا به أكل، ولما شاهد السائق رماه في وجهه، فاستل الأخير سكينا من الحجم الكبير، وحاول الهجوم عليه، لكن شقيق (الحارس) تدخل لمنعه من ذلك وجرده من السكين، فوجه له ضربة من ساطور ففقد توازنه وسقط على الأرض. وأكمل المتهم الأول الاعتداء عليه. والتحق بهما شخصان آخران وشاركاهما ضرب وجرح المتهم الذي لم يقو على الكلام، واكتفى بطلب الصفح والعفو بيديه فقط.وبعد ذلك، غادر الأخيران مكان الحادث، وانفرد المتهم الأول بها وجرها إلى مكان غير بعيد عن السيارة ومارس عليها الجنس بالعنف وعرضها للضرب وقص شعرها. واختلى المتهم الثاني بزميلتها وارتكب عليها الفعل نفسه. وأكدت الفتاة الثانية أقوال زميلتها. وأضافت أن المتهم الأول وضع جثة الهالك بالصندوق الخلفي للسيارة وقادها نحو الطريق الوطنية وتركها هناك.وصرح المتهم الثالث أنه كان رفقة خليلته قرب الضيعة الفلاحية مع المتهم الرابع، وفوجئ في وقت متأخر من الليل باتصال المتهم الأول ليطلب منه النجدة، مدعيا أنه تعرض لهجوم من قبل لصوص، والتحقا به فوجد السيارة مركونة بمدخل الضيعة والهالك في غيبوبة. وأكد أنه لم يشارك المتهمين في الاعتداء على الضحية. ونحى المتهم الرابع منحى الثالث.واستمعت الضابطة القضائية للمتهم الرئيسي، فصرح أنه يعمل حارسا لضيعة فلاحية ويروج المخدرات. وأضاف أنه ليلة الحادث، طلب منه شقيقه استقبال شخص سيزوره على متن سيارته الخاصة. ولما وقفت ببابها فتحه لها، فوجد الهالك رفقة شخصين آخرين وفتاتين. والتحق بهم شقيقه حاملا وجبة العشاء، ولما شاهده ضربه بالصحن، فأشهر سكينا وحاول الاعتداء عليه، فتدخل لمؤازرته، فنزع منه السكين وطعنه بها وأكمل شقيقه الاعتداء عليه بساطور، ولاذ مرافقاه بالفرار خوفا على نفسهما. واعترف بممارسة الجنس رفقة شقيقه على الفتاتين وتمت المناداة على المتهمين الثالث والرابع لمساعدتهما على التخلص من السيارة والهالك.أحمد ذو الرشاد (الجديدة)

المؤبد لشقيقين متهمين بالقتل

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

147 سنة سجنا في جلسة واحدة بطنجة

الحكومة تواجه النقابات بـ"مصلحة الوطن"

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات