إرهابيو الناظور استهدفوا ثكنة ومطارات

خططوا لقطع رؤوس طلبة وضرب مقرات أمن و"بسيج" أحبط سيناريو دمويا جديدا ببلجيكا تواصل البحث، أمس (الأحد)، مع أفراد خلية الناظور، بعد إيقاف متهم رابع بالبيضاء، أشارت مصادر «الصباح» إلى أن التحقيقات كشفت ضلوعه في الانتماء إلى الخلية الموالية لـ «داعش»، التي خططت لأعمال تخريبية وجرائم قتل واختطاف، وأيضا إلى إقامة إمارة تابعة للتنظيم الذي يتزعمه أبو بكر البغدادي بالشام والعراق. وتفيد المعطيات الواردة من الناظور أن أفراد الخلية الجهادية، الذين استطاعوا التمويه والتخطيط لأهدافهم التخريبية، كانوا يتخذون احتياطات كبيرة، ويشتغلون في سرية حتى عن أقرب الناس إليهم، وأنهم صوروا مواقع وراقبوا حركيتها قبيل ضربها، ومن ضمنها مؤسسات حيوية ومقرات أمنية وعسكرية ومطار ومعابر حدودية، كما وضعوا نصب أعينهم عمليات اختطاف واغتيال بطريقة قطع الرؤوس، كان أربعة طلبة يتابعون دراستهم بكلية محمد الأول بسلوان، وينتمون إلى الفصيل القاعدي، هدفا لها. وعجل إيقاف المتهمين، بالكشف عن مخطط إرهابي جديد، كان يستهدف بروكسيل العاصمة البلجيكية، يقف وراء التخطيط له مقاتل مغربي يوجد بالأراضي التي تسيطر عليها داعش، ليجري تنفيذه من قبل جهادي، يعيش ببلجيكا.وعلمت «الصباح» أن من الأهداف الإستراتيجية التي كان الجناة يعتزمون ضربها في محاولة منهم لبث الرعب وزعزعة الاستقرار، الثكنة العسكرية بالناظور.كما خطط المشتبه فيهم، الذين جرى اعتقال ثلاثة منهم بالناظور، الجمعة الماضي، فيما الرابع أوقف، أول أمس (السبت)، بالبيضاء، لسرقة الأسلحة النارية بالاستيلاء عليها من محل لبيع البنادق والذخيرة الخاصين بالصيد ويوجد في طريق زغنغن بالناظور، وكانوا يعتزمون الحصول على الأسلحة بهذه الوسيلة لتنفيذ عملياتهم الإجرامية.ومن بين الأهداف الأخرى التي وضعها المتهمون نصب أعينهم، مؤسسات فندقية مصنفة، ضمنها فندق مشهور بالناظور. كما خطط المتهمون لاستهداف مطار العروي ونظيره بمليلية السليبة، والمعبرين الحدوديين بكل من فرخانة وبني انصار، بعمليات تخريبية ودموية، لاستغلالها في الترويع وخلق الارتباك.وعلم أيضا أن ضريح سيدي علي والمقرات التابعة لبلدية الناظور، كانت ضمن الأهداف التي استجمع المتهمون معلومات عنها للقيام بضربها.ولم تتوقف النوايا التخريبية للخلية الإرهابية عند هذا الحد، بل انصرفت أيضا إلى ضرب الاقتصاد من خلال تنفيذ اعتداءات بالخطوط البحرية بين ميناءي مليلية وبني نصار، والمنطقة الصناعية ومحطة القطار بسلوان.وعثر بحوزة المتهمين على قائمة الأهداف التخريبية التي كانوا ينوون تنفيذها، كما كشفت العملية الناجحة لـ «بسيج»، خطورة الأفعال التي كان المتهمون يعتزمون تنفيذها بأوامر من قادة ميدانيين يوجدون في سوريا والعراق، بهدف جعل زغنغن قاعدة خلفية للتخطيط لضرب الاستثناء المغربي المتجلي في النجاعة الأمنية في مواجهة الإرهاب إحباط نواياهم التدميرية.المصطفى صفر

إرهابيو الناظور استهدفوا ثكنة ومطارات

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

العمال يرفعون رايات اليأس من الحكومة

عاملان بفندق يسطوان على أغراض زبونة

مقالات ذات صلة