صار وفاق بوزنيقة برئيسين، بعد انتخاب طارق السعدي، لينضاف إلى الرئيس الآخر يوسف الراحي.وباشر جناح السعدي إجراءات الحصول على وصل إيداع من الباشا، مستعينا بعون قضائي، تمهيدا لنقل النزاع إلى القضاء.وبينما قال الراحي إنه الرئيس الشرعي، وإن المعارضة لا تتوفر على النصاب، وإنه يحظي بدعم سكان بوزنيقة، قال السعدي إنه يتحدى الراحي أن يشاهد مباراة واحدة في المدرجات، وذكره باللافتات التي رفعها الجمهور للمطالبة برحيله. وحمل السعدي الراحي مسؤولية تأزم وضعية الفريق، عندما قام بتهريب مباراة اتحاد المحمدية إلى الرباط، وتماطله في صرف مستحقات اللاعبين وسوء تدبير عدة مباريات.وعقدت الهزيمة أمام سطاد وضعية الوفاق، وبات مهددا أكثر بالنزول إلى القسم الثاني، كما فجرت أزمة بمستودع الملابس، إذ هاجم بعض اللاعبين المدرب عبد السلام لغريسي، وكسر آخرون مرافق المستودع.كمال الشمسي (بوزنيقة)