أمازيغيو “تامونت” يلتحقون بحزب الإنصاف

أعلن عدد من النشطاء الأمازيغ الالتحاق بحزب الإنصاف الذي يتزعمه شاكر أشهبار، في خطوة يسعى أصحابها إلى تقوية الحزب، وإيجاد فضاء لنشطاء للتعبير عن آرائهم، خاصة بعد منع وزارة الداخلية تأسيس الحزب الديمقراطي الأمازيغي، الذي كان يسعى إليه الناشط الأمازيغي أحمد الدغرني.ويوجد من بين النشطاء الأمازيغ أعضاء في "أمازيغ تامونت"، وعدد من أعضاء الحركة التصحيحية في الحركة الشعبية، الذين وجدوا نفسهم خارج حزب العنصر، بعد حرب وصل صداها إلى القضاء.وقال منير كجي، الناشط الأمازيغي، المثير للجدل، وأحد الملتحقين بحزب أشهبار، إن فكرة مشاركة الأمازيغيين في العمل السياسي، ليست جديدة، بل كانت دائما مثار نقاش في الأوساط الأمازيغية، لكن وزارة الداخلية كان لها رأي آخر في الموضوع، يقضي بمنع الترخيص لأحزاب على أساس عرقي أو ديني، موضحا أن مشاورات بين عدد من النشطاء انطلقت قبل أشهر، لتدارس واختيار الحزب الأنسب لهم، من أجل المساهمة في العمل السياسي، من موقعهم الأمازيغي.وأكد كجي في تصريح لـ"الصباح" أن اختيار حزب الإنصاف، ليس اعتباطيا، بالنظر إلى علاقاته القديمة مع الأمازيغيين، وإسهاماته في العديد من الفعاليات والأنشطة الثقافية الأمازيغية، من قبيل مؤتمر الكونغرس الأمازيغي. وأوضح كجي أن ائتلاف «تامونت» يضم شخصيات أمازيغية ذات إرث نضالي، التحقت بالمبادرة، التي وافقت عليها قيادة الحزب، على أساس تعاقد سياسي، يقضي بالتحاق 45 عضوا بالمجلس الوطني للحزب. كما صادق المجلس المنعقد السبت الماضي، على قرار إضافة 13 عضوا إلى المكتب السياسي، من بينهم أسماء مثل أحمد الدغرني، وأمينة زيوان، وحادة خيراوي، ومصطفى برغوشي، ومنير كجي، وأعضاء من الحركة التصحيحية للحركة الشعبية، مثل نجاة كاجا، والفاطمي عمي إدريس.ب. ب

أمازيغيو “تامونت” يلتحقون بحزب الإنصاف

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

12 حزبا تطالب بحذف العتبة

بنعبدالله: لا خيار لنا سوى التحالف مع "بيجيدي"

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات